سفاري نت – متابعات
تدرس منصة “إنستجرام” تجربة طريقة جديدة تمكّن فيها المبدعين من جني الأموال عبر نشر الفيديوهات الطويلة، وفقاً لما ذكره موقع Insider نقلا عن موقع سيدتي نت.
نموذج أولي
وتدرس المنصة نموذجاً داخلياً أولياً لـ”هدايا” كأدوات لهذه الميزة، وذلك بعدما أعلنت شركة “ميتا” عن ميزة مماثلة على فيسبوك تسمى Stars to Reels.
وتسمح أداة الهدايا للمعجبين بإرسال مدفوعات إلى منشئ المحتوى عبر Reels، وهي ميزة الفيديو القصير.
من جهته، كشف متحدث باسم “ميتا” في رسالة بريد إلكتروني، أن هذه الهدايا حالياً هي عبارة عن نموذج أولي داخلي ولا يتم اختبارها خارجياً.
الشراء أثناء البث
وتتيح الهدايا للمعجبين الشراء أثناء البث المباشر لمنشئ المحتوى على التطبيق، حيث تأتي الشارات بمستويات أسعار مختلفة تتراوح بين دولار واحد و5 دولارات.
وكان مارك زوكربيرغ أن في وقت سابق من هذا العام أن “ميتا” لن تأخذ أي جزء من الإيرادات التي يكسبها منشئو المحتوى من الشارات حتى عام 2024.
إلغاء عمل فريق داخلي مخصص لدراسة الآثار السلبية
ومن ناحية أخرى، ألغت شركة “ميتا بلاتفورمس” عمل فريق داخلي مخصص لدراسة الآثار السلبية المحتملة لمنتجات الشركة بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام.
قررت شركة “ميتا” حل الفريق المعروف باسم “الابتكار المسؤول”، والمكون من مهندسين وخبراء أخلاقيات وغيرهم، الذي كان يقوم بتقييم المخاوف المحتملة بالمرتبطة بالمنتجات الجديدة، والتغييرات التي يتم إدخالها على كل من فيسبوك وإنستجرام، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.
مواصلة العمل الرقابي
وأكد متحدث باسم الشركة للصحيفة الأمريكية أن الأعضاء السابقين في الفريق سيواصلون عملهم الرقابي في كل مكان بالشركة رغم أنه لم يكن لهم وظائف دائمة فيها.
مرحلة تغيير
ويأتي ذلك فيما تمر شركة ميتا بمرحلة تغيير، مع تراجع إيرادات إعلاناتها خلال النصف الأول من العام الحالي، واضطرت إلى إلغاء خدمة لايف شوبنج، وتواجه غرامة قيمتها 400 مليون دولار من جانب الاتحاد الأوروبي بسبب عدم حماية المستخدمين الأطفال.
شركة ميتا بلاتفورمس
هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات مقرها في مينلو بارك، كاليفورنيا، وتمتلك الشركة فيسبوك، إنستجرام، وواتساب، من بين منتجات وخدمات أخرى.
وهي واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم، والتي تعتبر واحدة من أكبر 5 شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية، إلى جانب ألفابت، أمازون، أبل، ومايكروسوفت.
وفي أكتوبر 2021، غيرت الشركة الأم لفيسبوك اسمها من شركة “فيسبوك” إلى “ميتا” من أجل “عكس تركيزها على بناء ميتافيرس”.