سفاري نت

كاديلاك سليستيك تُرسي معايير جديدة ضمن قطاع السيارات الفاخرة

سفاري نت – متابعات

استمدّت ’كاديلاك‘ الإلهام من كل عصر وعنصر بارز في تاريخها الطويل والغني لابتكار المركبة الأكثر تطوُّراً وفخامة، وواحدة من أكثر المركبات أهمية التي تقوم العلامة التجارية بإنتاجها على الإطلاق.

فسيارة ’كاديلاك سليستيك‘ هي عبارة عن طراز ريادي فائق الفخامة كهربائي بالكامل ومصنوع يدوياً، وهو يعيد تعزيز مكانة العلامة التجارية الأيقونية كمعيار عالمي، بينما يُعتبَر الطراز الريادي الأبرز ضمن المستقبل الكهربائي الواعد للعلامة التجارية العريقة.

تعليقاً على هذا، قال روري هارفي، نائب الرئيس لعمليات ’كاديلاك‘ الدولية: “تُعدّ ’سليستيك‘ التعبير الأنقى عن ماهية ’كاديلاك‘، وهي تُعبِّر بوضوح عن تاريخنا المبهر وتقودنا نحو مستقبل مشرق أكثر ويتميّز بمزيد من الجرأة. وهي بالفعل عمل فني إبداعي بالكامل ضمن قطاع السيارات، ومصنوعة بالارتكاز على أحدث التقنيات المبتكَرة وأكثرها تطوُّراً التي قمنا بهندستها ضمن قطاع السيارات.”

تتمحور قصّة ’سليستيك‘ حول الإرث العريق، وذلك من خلال تصميمها وتقنياتها المتطوّرة جداً وفخامتها الخاصّة المتجذِّرة عميقاً في تاريخ ’كاديلاك‘ الغني بمجال صنع مركبات أيقونية مشغولة يدوياً مثل V16 Aerodynamic Coupe للعام 1933 و’إلدورادو بروغام‘ للعام 1957.

تتميّز كل ’سليستيك‘ بكونها مصنوعة بشكل خاص – بحيث لا توجد أي سيارة مثل الأخرى. وبناءً عليه، سوف يعمل العملاء مباشَرة مع وكلائهم ومصمِّمي ’كاديلاك‘ لتحقيق رؤيتهم الفريدة فيما يتعلّق بسياراتهم، مع مستويات غير مسبوقة من التخصيص الذي يعكس الذوق المحدَّد للمالك.*

هذه التجربة الفريدة والمخصَّصة وفق الرغبة الشخصية تتعزَّز أكثر بفضل ريادة ’كاديلاك‘ الدولية في مجال التحوُّل الكهربائي، وتوافر تقنيات مساعَدة السائق التي تعمل بدون استخدام الأيدي، وكذلك الخدمات المتصِلة. وتتميّز ’سليستيك‘ بكونها تُرسي المعيار فيما يتعلّق بالتجارب الفاخرة والغامرة ومتعدِّدة الحواس ضمن قطاع المركبات الكهربائية المشغولة يدوياً.

وأكّد هارفي قائلاً: “إن ’سليستيك‘ لا تشبه أي ’كاديلاك‘ قبلها، كما إن تجربة العميل استثنائية بشكل موازٍ. فكل مركبة تشكّل تعبيراً فريداً عن مالكها، وهي تستفيد من التقنيات الرائدة التي تجعل تجربة القيادة شخصية ومجزية على حد سواء.”

تجربة عملاء مخصَّصة وفق الرغبة*

يتم صنع كل ’سليستيك‘ بشكل شخصي ومحدَّد لتعكس الذوق الخاص لمالكها وخياراته المفضَّلة – وهي بالتالي تُمثِّل جمعاً فريداً بين الإبداع الفني والأصالة والحِرَفية الراقية والدقّة والراحة التي لا تُضاهى.

وتتميّز رحلة العميل بكونها مخصَّصة بشكل كامل، حيث يحظى بتجربة شخصية يقودها وكيل ’سليستيك‘  المختار بالتعاوُن مع مشرف خاص يعمل مباشَرة مع كل عميل على حدة لإرشاده بالشكل المناسِب، مع إمكانية الوصول إلى مصمِّم لدى ’كاديلاك‘ والخدمات الحصرية المتميّزة. ويتم ابتكار هذه العملية بإتقان لإنشاء علاقة فريدة بين ’كاديلاك‘ والعميل وسيارة ’سليستيك‘ الخاصّة به عبر عملية تصنيع مخصَّصة وفق الرغبة.

وأوضح هارفي يقول: “مع وجود عدد قليل جداً من المركبات المصنوعة يدوياً التي سيتم توفيرها حول العالم كل سنة، وفي ظل عملية الإبلاغ الحصرية، تتميّز ’سليستيك‘ بأنها ستكون مركبة فريدة مخصَّصة بشكل شخصي لكل عميل. وسوف يستمتع كل عميل برحلة خاصّة لجعل مركبته تماماً كما يرغب بها.”

تميُّز هندسي

لأجل ابتكار ’كاديلاك‘ الأكثر فرادة وتعبيراً على الإطلاق، أعاد فريق هندسة ’سليستيك‘ التفكير بكل شيء، مما أدى لابتداع المركبة الأكثر تطوُّراً تقنياً في تاريخ العلامة التجارية. وهذا الابتكار التقني يُمكِّن ’سليستيك‘ من أن تكون التعبير الأمثل عن الفخامة الفائقة وقدرات التخصيص التي لا تُنافس وفق رغبة وطلب العميل.

’سليستيك‘ و’آلتيوم‘

تستمدّ ’سليستيك‘ طاقتها من منصّة ’آلتيوم‘ الثورية، والتي تشكّل الأساس لأداء ومدى القيادة المبهر الذي تتمتّع به ’سليستيك‘. فالهندسة البنيوية للدفع المخصَّصة للمركبات الكهربائية توالف ما بين مجموعة البطارية بطاقة 111 كيلوواط/س ومولِّدَين اثنين، بالإضافة إلى نظام دفع بجميع العجلات لتوفير قوّة تبلغ 600 حصان وعزم قدره 640 رطل-قدم وفق تقديرات ’جنرال موتورز‘، إلى جانب مدى قيادة تقدّره ’جنرال موتورز‘ عند 300 ميل1 (483 كلم) بعد الشحن الكامل.

وكجزء من المزايا الفريدة التي تزخر بها المركبات الكهربائية المرتكزة على منصّة ’آلتيوم‘، تتمتّع ’سليستيك‘ بمعدَّلات سرعة أمامية عند 11.59:1 وخلفية عند 11.63:1، والتي تمت معايرتها خصّيصاً لتعزيز مدى القيادة والأداء. وإضافة للقوّة الحصانية والعزم المبهرَين، من المتوقَّع أن تتيح المركبة تسارُعاً هو من بين الأفضل بفئته، إذ تستطيع الانطلاق من 0 إلى 60 ميل/س بغضون 3.8 ثواني.

كما تخدم منصّة ’آلتيوم‘ كعنصر بنيوي في المركبة، وهي تساهم في تعزيز المستويات الإجمالية من القوّة والإحساس بالمتانة، بالإضافة طبعاً إلى الأداء. ولقد جرى تركيب خلايا بطارية ’سليستيك‘ بشكل أفقي، مما يمنح السيارة قياساتها الطويلة والمنخفضة والنحيفة، بينما يؤدّي الموقع المنخفض لتثبيت الوحدات إلى خفض مركز جاذبية المركبة، مما يعزّز التماسك وراحة الركوب، وكذلك تعزيز الرحابة الداخلية للحد الأقصى.

وتتوفر ميّزة الفرملة Regen on Demand Breaking2 كتجهيز قياسي، وتساعد في زيادة مدى القيادة للحد الأقصى عبر تحويل الطاقة الحركية للزخم الأمامي للمركبة إلى طاقة كهربائية يتم تخزينها في مجموعة البطارية. كما إنها تتضمّن ميّزة القيادة بدوّاسة واحدة One-Pedal Driving3 التي يُمكِنها إبطاء المركبة حتى التوقُّف التام باستخدام دوّاسة السرعة فقط، وذلك للتحكُّم الدقيق جداً بالمركبة.

تقانة معزولة

سوف ترتقي تجربة القيادة والسيطرة في ’سليستيك‘ بسمعة ’كاديلاك‘ الاستثنائية بالأساس لجهة التقانة المعزولة، ما يعني أن ’سليستيك‘ توفر المستويات القصوى من ناحية راحة الركوب دون التضحية بأي شيء – وهي بالتالي تقدّم الأفضل بكلا المجالين. ومن خلال مفهوم التقانة المعزولة، سوف يستمتع العملاء بتجربة قيادة فاخرة، لكن في الوقت ذاته يشعرون بالاتصال مع الطريق. ومن شأن باقة التقنيات المتطورة بعالم السيارات أن تمنح العملاء تجربة الركوب الفاخرة والمعزولة التي يطلبونها من مركبة فائقة الفخامة، بينما تتألّق عبر مستويات هائلة من المحتوى المتطوّر ضمن مركبة ضخمة ورحبة.

وعلّق طوني روما، كبير مهندسي ’سليستيك‘، على هذا بالقول: “توفر ’سليستيك‘ مزايا الاستجابة والخصائص الرياضية المرتبطة عادة بمركبات الأداء الأصغر حجماً. ولقد أدرجنا خبرات ’كاديلاك‘ بمجال تطوير أنظمة الشاسيه والتعليق المتطوّرة ضمن تجربة جديدة بالكامل للعميل.”

وبالطبع، استفاد مهندسو ’سليستيك‘ بأفضل شكل ممكن من الهندسة القوية، وعملوا على تطوير نظام التعليق وباقي أنظمة الأداء الأكثر تطوُّراً من الناحية التقنية لدى ’كاديلاك‘ على الإطلاق.

وهذا يشمل:

وقال كين آلتهاوس، كبير مهندسي التطوير لسيارة ’سليستيك‘: “تتابع ’سليستيك‘ المضي بتاريخ ’كاديلاك‘ العريق الممتدّ منذ 120 سنة والمتميّز بالاستفادة من أكثر تقنيات السيارات تقدُّماً لخدمة الفخامة والرقي. فالابتكارات التي تعتمدها ’سليستيك‘ لتوفير مستوى العزل المتطوّر لتجربة الركوب تُمثِّل قمّة إنجازات ’كاديلاك‘ في عالم السيارات.”

الشحن

عندما يتعلّق الأمر بالشحن، فإن ’كاديلاك‘ ملتزمة بتوفير تجربة سلسلة لعملائها، أكانوا في المنزل أم على الطريق. وعند النظر إلى الشحن السريع، فإن ’سليستيك‘ مزوَّدة بنظام شحن سريع بالتيّار المباشر (DC) بطاقة 200 كيلوواط، وهو قادر على إضافة ما تقدِّره ’كاديلاك‘ بنحو 78 ميلاً من مدى القيادة خلال 10 دقائق فقط من الشحن4 عند محطّة شحن عامّة بالتيّار المباشر.*

كما سيكون بمقدور عملاء ’سليستيك‘ الاستفادة من ميّزة الشحن Ultium Charge 360، وهي عبارة عن توجُّه شامل لشحن المركبات الكهربائية مصمَّم لتبسيط التجربة الإجمالية للشحن. وهذا يتضمّن الوصول إلى ما يزيد عن 110,000 نقطة شحن عامّة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. ومن خلال تطبيق 5myCadillac للهواتف النقّالة، يستطيع العملاء تحديد موقع محطّات الشحن القريبة، ورؤية توافر الشواحن في الوقت الفعلي، وتخطيط مسارات الملاحة، وتشغيل مراحل الشحن وغير هذا من الخدمات الأخرى.*

بناءً لكل هذا، فإن ’سليستيك‘ تتميّز بنحو 300 تقنية وعملية خاصّة، شاملة تلك المصادَق عليها وأخرى بانتظار براءة الابتكار، بما فيها الابتكارات في مجال خصائص مساعَدة السائق بدون استخدام الأيدي، وخصائص السلامة، وأنظمة الدفع الكهربائية، والتقنيات المتصِلة والكثير من التطوُّرات الأخرى الموجودة ضمن منصّة ’آلتيوم‘.

بُنيَة هيكل ’سليستيك‘

في خضم ابتكار واحد من أكثر طرازات ’كاديلاك‘ أهمّية على الإطلاق، أعاد فريق مهندسي ’سليستيك‘ التفكير بالأسس البنيوية الرئيسية ليس لاستيعاب نظام الدفع الكهربائي بالكامل فحسب، بل لإيجاد منصّة تُمكِّن التعبير الأمثل عن الفخامة الفائقة وإمكانيات التخصيص التي لا تُضاهى والمتاحة للعملاء بفضل تقنيات التصنيع المتقدِّمة.

ولقد تطلّب تحقيق هذا الأمر هندسة بنيوية جديدة بالكامل مخصَّصة حصراً لسيارة ’سليستيك‘. وهي ترتكز على منصّة ’آلتيوم‘ التي تُناغِم بين مجموعة بطارية نظام الدفع وتخدم كعنصر بنيوي في المركبة، لتساهم في تحقيق قوّتها ومتانتها وأدائها الإجمالي.

قوالب ضخمة: يتضمّن الهيكل السفلي لسيارة ’سليستيك‘ ستة مكوّنات ضخمة من الألمنيوم المقولَب رملياً بدقّة عالية. ويساهم كل قالب بتقليل عدد القطع بما يتراوح بين 30 و40 مكوّناً، بالمقارَنة مع القطع المسكوبة صناعياً. وتتمثّل الإفادة باستخدام أكثر كفاءة للمساحة، ومزيد من البساطة وتحسين للمتانة البنيوية. وتُعدّ المحتويات وعمليات القولَبة الرملية عالية الدقّة التي تتميّز بها ’سليستيك‘ مثالية للمركبات قليلة العدد المصنوعة يدوياً بشكل خاص للعملاء.

التصنيع التجميعي (الطباعة ثلاثية الأبعاد): بوجود 115 قطعة مطبوعة بطريقة ثلاثية الأبعاد ضمن المركبة المخصَّصة للإنتاج، فإن ’سليستيك‘ تُجسِّد استخدام ’جنرال موتورز‘ واسع النطاق لهذه العملية المتطوّرة.

تفاصيل إضافية:

تتضمّن كذلك هندسة ’سليستيك‘ البنيوية نظاماً كهربائياً فريداً بطاقة 48 فولت يعمل بواسطة هندسة كهربائية رقمية خاصّة بذاتها، والتي تدعم مجموعة التقنيات والخصائص المتطوّرة في المركبة. ويتم عبر أكثر من 30 أداة افتراضية التحكُّم بالمستويات العالية من سُبُل تعديل المقاعد والمناخ وفق الرغبة دون الحاجة لوجود أزرار ومفاتيح تقليدية.

تصميم ’سليستيك‘: إبداع فني وحِرَفية راقية

تُعدّ ’سليستيك‘ تجسيداً لفلسفة ’فن السفر‘ (Art of Travel) التصميمية لدى ’كاديلاك‘، والتي حدَّدت أسلوب تصميم ’ليريك‘، بالتوازي مع تحوُّل العلامة التجارية لأن تصبح كهربائية بالكامل بحلول سنة 2030.

وتغطّي فلسفة ’فن السفر‘ كل نواحي التفاعُل مع المركبة، بدءً من الحضور البصري، مروراً بالملمس الغني لمكوّناتها، وصولاً إلى التجارب المُنسَّقة، حيث تُحوِّل مزايا ’الإحساس بالمناسَبة‘ الأمور العادية إلى استثنائية. وهذا التوجُّه الخاص بكل تجربة يحظى بها المالك مع سيارته يجعل العناصر العامّة مصدر شعور بأنها شخصية بتميُّز.

حول هذا الموضوع، قال إيرين كروسلي، مدير تصميم ’سليستيك‘: “تشكّل ’سليستيك‘ التعبير الأنقى عن إرث ’كاديلاك‘ العريق في التميُّز التصميمي. وهي تُحيي روحية المقصورات المشغولة يدوياً في مركبة تتميّز بأسلوبها البارع فنّياً والتجربة الحسّية التي لا تُضاهى.”

من هذه الناحية، تم تصميم ’سليستيك‘ من الخارج والداخل معاً لتقديم رؤية شمولية أكثر للتنقُّل الكهربائي فائق الفخامة.

يتميّز أعضاء فريق التصميم بأنهم من الفنّانين، حيث يتمتّعون بخلفيات فريدة في مجالات الموضة والهندسة والتصميم الصناعي وخلاف هذا من المجالات الأخرى. ولقد جلب كل واحد منهم خبراته وأفكاره الخاصّة من تلك المجالات وأدرجها ضمن الرؤية الخاصّة بسيارة ’سليستيك‘.

وأكّد كروسلي قائلاً: “لقد وضع كل واحد شغفه العميق ضمن ’سليستيك‘. والنتيجة هي مركبة تعيد تعريف الفخامة عبر التجارب التي توفرها للسائق والركّاب على حد سواء.”

التصميم الخارجي: تبنّي كل ما هو طليعي

يتميّز الشكل الجانبي لسيارة ’سليستيك‘ بكونه يلفت الأنظار مباشرة. فهو عبارة عن شكل جريء بنمط السقف المنحني للخلف (فاستباك)، متحدّياً المساحة فائقة الفخامة عبر روح المستقبل والتطوُّر الطليعي. كما إن جرأة الشبك الأمامي والأضواء العمودية الحصرية تنساب بسلاسة نحو الزجاج الأمامي المنحني، مما يولّد تناغماً سلساً بين الأسطح. ولهذا، تُعتبَر ’سليستيك‘ مفعَمة بالفخامة الفائقة، لكن بأسلوب خاص، مع إحساس بالحداثة لا تشبه أي شيء آخر بفئتها.

عن هذا، قال تاكي كرّاس، مدير التصميم الخارجي لسيارة ’سليستيك‘: “إنها رؤية تقدُّمية للغة التصميم الخارجي لدى ’كاديلاك‘ والتي تخرج عن السياق العام للأنماط فائقة الفخامة. فقد تم الارتقاء بكل عنصر وكل سطح في السيارة إلى المستوى الأعلى عبر تفاصيل دقيقة، لتوفر تصميماً رؤيوياً يتميّز بأنه فريد وأخّاذ.”

فكل سطح معدني ضمن الهيكل الخارجي للمركبة هو من المعدن الحقيقي – بما في ذلك شبك الألمنيوم، وجوانب الهيكل من الألمنيوم المصقول، وبطانة الألمنيوم في الصندوق الكهربائي (eTrunk™)، واللوح السفلي الجانبي، والإضافات الخاصّة بالأضواء الخلفية والأمامية والفتحات المعدنية الملمَّعة للباب الذي يُرفع للأعلى.

ولقد تم صقل شبك الألمنيوم الأمامي وتجهيزات Goddess الملفتة للرفارف ضمن الألمنيوم المقولَب، ثم جرى تلميع القطعة آلياً وصقلها وتعتيمها. كما تتميّز تجهيزات Goddess عبر عنصر كريستالي فريد لاستضافة عناصر الإنارة الراقية من نوع LED.

ويُجسّد المظهر الخارجي الكامل لسيارة  ’سليستيك‘ التفاصيل التي تم التفكير فيها ملياً لتوفير تجربة فائقة الفخامة.

ولإبراز الرؤية المستقبلية الطليعية التي يحاكيها الشكل الجانبي لسيارة ’سليستيك‘، فإن السيارة تتضمّن العديد من التقنيات المبتكَرة شاملة:

التصميم الداخلي: معيار جديد للفخامة الفائقة

مقصورة ’سليستيك‘ الداخلية هي المكان الذي يتم فيه تحقيق فلسفة ’فن السفر‘ التصميمية بالكامل، وتبرز الحِرَفية الراقية من لحظة دخول العميل إلى المقصورة، ويتم تحفيز التجربة الحسّية من خلال استخدام المواد الأصلية والتفاصيل الغامرة. وتتميّز المواد المشغولة يدوياً التي يختارها العميل، والإنارة الداخلية الغامرة والزخارف المختلفة بكونها تجسّد رؤية ’كاديلاك‘ فيما يتعلّق بالحصرية والتخصيص.

وقال تريستان مورفي، مدير التصميم الداخلي: “تمكّنا مع ’سليستيك‘ دفع مستويات الفخامة الأمريكية الكلاسيكية إلى مساحة عصرية جديدة. فهذه السيارة يتم إنتاجها مع مستويات استثنائية من الحِرَفية، وهناك تنوّع كبير في الألوان والتجهيزات والمواد الأصيلة التي تضمن عدم تشابه أي سيارتين على الإطلاق.”

وعبر اللمسات الجمالية النقية والبسيطة، تعمل المقصورة الداخلية كمنطقة عرض حقيقية لكل المواد المختلفة والخيارات اللونية. وأوضح مورفي يقول: “تتميّز المقصورة عبر أسطح طويلة لا يعوقها شيء وخطوط ذات مواضيع محدَّدة، وبالتالي فإن الإحساس بالحركة يحيط بك أينما كان. وسمح هكذا تصميم أنيق في بروز التفاصيل، ليتم بذلك التركيز على الدقّة حتى في أصغر المناطق، وهو ما يُبرِز فعلياً الإحساس بالرحابة والمدى.”

الإنارة الغامرة: تُعتبَر الإنارة الداخلية جزءً أساسياً من ’سليستيك‘، وهي تتضمّن أكثر من 450 ضوء LED منفرد، مما يولّد تجربة حسّية غامرة. وباستطاعة العملاء تخصيص اختياراتهم اللونية لكل منطقة إنارة داخلية، أو ترك ’سليستيك‘ تولِّد الجمع بين الإنارة للتناغُم ضمن المقصورة. إضافة لهذا، تحتوي ’سليستيك‘ على 18 نمط إنارة متناغم يستعرض قدرات الإنارة الداخلية، حيث إن الإنارة المتناغمة تساهم بتحسين المزاج.

اللون، المواد وتصميم اللمسات النهائية: مخصَّصة ومشغولة بأسلوب حِرَفي

تشكّل ’سليستيك‘ تعبيراً عن رؤية ’كاديلاك‘ الفنّية المتجذّرة في المفهوم القائل بأن كل مركبة مشغولة يدوياً هي قطعة فنّية خاصّة مصنوعة من مواد وجلود أصيلة، إلى جانب مجموعة مختارة راقية من المواد الخاصّة.

وقالت لايتيتيا لوبيز، كبيرة مصمِّمي الألوان والمواد واللمسات النهائية لسيارة ’سليستيك‘: “تمنح ’سليستيك‘ مستويات لا تُضاهى من القدرة التعبيرية للعميل كي يقوم بابتكار سيارة أحلامه، وذلك مع الكثير من قدرات التعديل والتخصيص للمقصورة الداخلية والشكل الخارجي عبر تجربة غامرة بمشارَكة خبير خاص وفريق تصميم ’كاديلاك‘. إن ’سليستيك‘ أكثر بكثير من المركبة ذاتها، فهي قطعة فنّية متميّزة. ولقد فكّرنا بكل نواحي التجربة – بما في ذلك إشراك العميل في التجربة مباشرة لابتكار رابط وثيق مع المركبة من خلال المواد الأصيلة والتفاصيل الاستثنائية والتقنيات المتطوّرة.”

تقنيات وابتكارات غير مسبوقة

تتميّز ’سليستيك‘ من خلال التقنيات المدمَجة فيها بشكل فنّي إبداعي، والتي تولِّد مشاعر فيّاضة كانطباع أول ثم تصبح عناصر أساسية لا يمكن التخلّي عنها في كل تجربة قيادة.

تجربة المعلومات والترفيه

العنصر المحوري الأبرز في المقصورة وواجهة التفاعُل التقنية في ’سليستيك‘ هي شاشة العرض المتطوّرة المائلة وعالية الوضوح نوع LED حجم 55 بوصة والممتدّة من الدعامة للدعامة – وهي الأكبر بفئتها وتُعدّ تحفة تقنية، بحيث تحتوي على شاشتين منفصلتين تحت لوح زجاجي واحد. فالشاشة لجهة السائق – ذات الكثافة البيكسلية المقارَنة مع شاشة بتقنية 8K – تُبيِّن للسائق المعلومات الخاصّة بالمركبة، بينما الشاشة لجهة الراكب الأمامي الجانبي فتسمح للركّاب تشغيل الوسائط الإعلامية واستخدام الإنترنت وربط هواتفهم المحمولة، وغير هذا الكثير من المزايا الأخرى. ولأجل فصل شاشة العرض الأمامية الجانبية عن السائق، تعمل تقنية الخصوصية النشطة للستارة الرقمية على توليد درع خصوصي افتراضي، مما يجعل شاشة الراكب الأمامي الجانبي داكنة من زاوية نظر السائق أثناء استخدامها.

إضافة لهذا، هناك:

الكاميرات المتصِلة: ابتداءً مع ’سليستيك‘، ستقوم ’كاديلاك‘ بطرح منصّة كاميرا متصِلة جديدة. وتمنح هذه المنصّة المزيد من راحة البال للعملاء عبر تمكينهم من الوصول إلى الكاميرات الداخلية والخارجية عبر واجهة بديهية نقّالة بالإضافة إلى ميّزة كشف السرقات وتسجيل الحوادث وغيرها من الخصائص المفيدة الأخرى.

خدمات ’غوغل‘ المدمَجة6تُعدّ خدمات ’غوغل‘ المدمَجة طريقة مساعَدة شخصية وسلسة لتعزيز التجربة داخل المركبة. ومع مزايا مساعِد ’غوغل‘ (Google Assistant)، خرائط ’غوغل‘ (Google Maps)، ومتجر تطبيقات ’غوغل‘ (Google Play)، يمكن الحصول على المساعَدة والمعلومات المحدَّثة بشكل فوري حول الحركة المرورية، وبعض التطبيقات المفضَّلة وغيرها من المزايا الأخرى بدون استخدام الأيدي.

السقف الزجاجي الذكي الثابت: يعتمد السقف الزجاجي بالكامل، الأضخم في قطاع السيارات، تقنية أداة الجزيئات المعلَّقة لتمكين النفاذ المتبدِّل للضوء، مما يعني أن العميل باستطاعته التحكُّم بكمّية الضوء المسموح دخوله إلى المركبة عبر أربع مناطق – واحدة لكل منطقة جلوس للركّاب، وهي ميّزة فريدة من نوعها لسيارة ’سليستيك‘. وهذا التأثير يتيح التحكُّم المثالي بكمية الضوء الداخل للمركبة. فمستويات التعتيم للمناطق تتراوح من مستوى يقلّ عن 1 بالمئة، لتوفير المستوى الأدكن من العتمة، وصولاً إلى مستوى 20 بالمئة، وهو مستوى التعتيم القياسي لفتحة سقف تقليدية. كما تتم معالَجة السقف بطلاءات عاكِسة للأشعة تحت الحمراء ومنخفضة الانبعاثية بحيث تساعِد في حفظ الحرارة ومنع أشعة الشمس من رفع حرارة المقصورة.

علاوة على هذا، يتم استخدام الزجاج المصفَّح صوتياً بشكل مكثَّف في الهيكل الخارجي للسيارة، بما فيها النوافذ، لتعزيز العزل الصوتي للحد الأقصى وتوفير تجربة فاخرة بكل ما للكلمة من معنى.

نظام مناخي متطوّر: تُعدّ ’سليستيك‘ أول مركبة تحوي نظام Gentherm ClimateSense® المناخي المصغَّر رباعي المناطق كتجهيز قياسي. وهو يشتمل على 33 أداة مناخية مصغَّرة فريدة تسمح لكل راكب بتخصيص حرارة وبرودة المقعد وفق الرغبة، بالإضافة إلى تقنية الدفق الهوائي المتطوّر التي توفر راحة شخصية فعلية. وسوف تتميّز كل مواضع الجلوس الأربعة بالمستوى والخصائص ذاتها من الراحة المخصَّصة، شاملة وشاح العنق، مساند اليد المدفّأة، بالإضافة إلى المقاعد المدفّأة والمبرَّدة والمهوّاة. وباستطاعة النظام أيضاً تخفيض استهلاك الطاقة بشكل كبير لنظام التدفئة والتهوية والتكييف.

7Ultra Cruise: ترتقي ’سليستيك‘ بخبرات ’كاديلاك‘ في مجال تقنيات المساعَدة بالقيادة بدون استخدام الأيدي عبر ميّزة Ultra Cruise. وسيتم تزويد السيارة بكل تجهيزات نظام Ultra Cruise الضرورية لتمكين التطوُّر المتنامي للميّزة من خلال التحديثات عبر الأثير في العام 2024.

ومن المزايا التقنية الإضافية في ’سليستيك‘ هناك:

تجربة ’سليستيك‘ الصوتية

يُعدّ الصوت مكوِّناً أساسياً من تجربة ’سليستيك‘ الحسّية والتي تلعب دوراً مكمِّلاً حيوياً للعناصر البصرية واللمسية.

ولقد تعامَل المصمِّمون والمهندسون مع خصائص الصوت في ’سليستيك‘ بطريقة شمولية، حيث يتم إدراجها في كل ناحية من تجربة القيادة للارتقاء بإحساس العميل حول الموقع والبيئة العامّة.

توفر ’سليستيك‘ 41 مكبِّراً للصوت، شاملة ثلاثة مكبِّرات خارجية. وفي الداخل، هناك نظام الصوت AKG Studio Reference Audio System الذي يضم 38 مكبِّراً للصوت والذي تم تعديله بواسطة مهندسي صوت محترفين ويشتمل على ثلاثة مضخِّمات صوت منفصلة تعمل عبر 30 قناة لتوفير تجربة صوتية غامرة كاملة. ويحتوي النظام على تقنيات بارزة مثل الصوت المحيطي ثلاثي الأبعاد، وميّزة تعويض ضجيج المركبة، وميّزة تعزيز مستوى المحادَثة، والمناطق الخاصّة بالهاتف، وغيرها من المزايا الأخرى. ولقد تم تصميم كل هذا لتوفير تجربة استماع واضحة وراقية لا يشوبها شيء.

كما توفر تجربة ’سليستيك‘ الصوتية الهدوء عند الرغبة. وسيتم تزويد المركبة بميّزة الإلغاء الفعّال لضجيج الطريق (Next Generation Active Road Noise Cancellation) من الجيل المقبل، والتي تعمل مثل سمّاعات الرأس العازلة للصوت للمساعَدة بإلغاء ضجيج الطريق. وعند إقرانها مع الإجراءات الأخرى لتخفيض الضجيج، فإن ميّزة الإلغاء الفعّال لضجيج الطريق من الجيل المقبل تساعد بتوفير نسيج صوتي واضح ضمن المقصورة.

ويتم الارتقاء بتجربة ’سليستيك‘ الصوتية أكثر عبر تقنية تعزيز الصوت للمركبة الكهربائية (Electric Vehicle Sound Enhancement)، والتي توازن وتناغم الصوت مع نغمة نظام الدفع. وعند الاقتران مع النغمات الصوتية المنتقاة في ’كاديلاك‘، فأن النظام يوفر تجربة صوتية رائعة.

حتى السقف الزجاجي الذكي الثابت يساهم بدوره في تعزيز الهدوء، إذ إنه مصنوع من زجاج متطوّر مخمِّد للصوت بسماكة 7.5 ملم – وهذه ضعف سماكة الزجاج الأمامي الصوتي عالي الدرجة، وهو ما يساعد بتقليل ضجيج الطريق للحد الأدنى.

علاوة على هذا، تقدّم ’سليستيك‘ نظام الصوت لخارج المركبة (Vehicle Exterior Sound System) الأول من ’كاديلاك‘، والذي يمنح أصوات الدفع المنتقاة لدى ’كاديلاك‘ أثناء القيادة.

جودة ’سليستيك‘ عالمية المستوى والصناعة الحِرَفية الراقية

لأجل توفير ’كاديلاك‘ مختلفة ليس لها مثيل، فإن ’سليستيك‘ تحصل على برنامج جودة متناسب من ناحية التطوُّر. فهو الأكثر طموحاً بتاريخ العلامة التجارية الممتدّ منذ 120 سنة، ويستفيد من الثقل الكامل لمراكز الاختبار الدولية لدى الشركة لإجراء المصادَقة في العالم الفعلي، بالإضافة للاستفادة من قدرات مركز اختبار افتراضي حديث متطوّر جداً يساعد بتقليل وقت التطوير.

كما تساهم عملية التصنيع الحِرَفية المتطوّرة المعقَّدة وغير المسبوقة لسيارة ’سليستيك‘ في تحقيق الجودة المتميّزة، إذ إن كل مركبة مشغولة يدوياً سيتم صنعها مع مستويات فائقة من التفاصيل.

وأوضح روما يقول: “تمت صياغة إرث علامة ’كاديلاك‘ التجارية عبر الصناعة اليدوية لأكثر المركبات تطوُّراً في عصورها. ونحن نعود مجدَّداً إلى هذا التقليد العريق مع ’سليستيك‘، بحيث نبتكر قطعة فنّية بعالم السيارات مع كل سيارة يتم إنتاجها.”

سيجري صنع كل ’سليستيك‘ في ’مركز جنرال موتورز التقني الدولي‘ الموجود في وارن بولاية ميشيغان9 الأمريكية. وسوف تكون أول مركبة إنتاجية يتم صنعها على الإطلاق في مجمَّع التصميم والهندسة الأيقوني التابع للشركة والبالغ عمره 66 عاماً، والذي حصل على استثمار بقيمة 81 مليون دولار لتوفير الدعم له بهذا المجال.

وتشكّل منطقة تصنيع ’سليستيك‘ بيئة تشبه ’الغرفة النظيفة‘ عالية الأمن والمعروفة باسم مركز الحِرَفية (Artisan Center)، مع إمكانية

Exit mobile version