سفاري نت – متابعات
فيما تتجه الأنظار إلى إمارة قطر، التي افتُتحت فيها أمس فعاليّات “المونديال” للعام الجاري، والواعدة بجعل الدول العربيّة تصبح من المتبارين على تنظيم هذا الحدث العالمي، ما يُشجّع على الإقبال السياحي عليها، وينعكس عملة صعبة في ميزانياتها، هناك مدن كثيرة مقصودة في العالم، لزيارة ملاعبها ومتاحف أنديتها من هواة “المستديرة الساحرة”. في الآتي لمحة عن 3 منها نقلا عن موقع سيدتي نت.
1 مدريد
لعب العديد من أفضل اللاعبين في التاريخ مع فريق “ريال مدريد”؛ لذا يحرص هواة كرة القدم، من مشجّعي الفريق، بمشاهدة النادي الملكي يلعب في “استاد سانتياغو برنابيو” وسط مدريد، على الرغم من ارتفاع ثمن تذكرة الدخول وتطلّبها الحجز المسبّق.
أضف إلى ذلك، قد يهتمّ هواة الكرة، بزيارة “استاد سانتياغو برنابيو”، والاطلاع على جوائز النادي وذكرياته المادية، بالإضافة إلى التقاط الصورة في “الاستاد”. لكن، هناك بعض الأجزاء مغلق (غرفة الملابس وغرفة الصحافة) راهنًا لداعي أعمال التجديد.
لنادي برشلونة أيضًا، متحمّسون حول العالم. للمهتمين بالجولة في “كامب نو”، موطن الفريق، هناك العديد من فئات الزيارة، مع الإشارة إلى أن الأساسية تشتمل على المرور بمتحف النادي والإطلالة البانورامية على “الاستاد” والتقاط الصورة التذكاريّة، مع منطقة مخصّصة لليونيل ميسي (يلعب راهنًا مع فريق باريس سان جيرمان) وخزانة تذكارية وغرفة تفاعلية.
2 مانشستر
تضمّ “مانشستر”، في إنجلترا، فريقين يُصنّفان بأنهما من عمالقة كرة القدم؛ “مانشستر يونايتد” و”مانشستر سيتي”. ملعب “أولد ترافورد” الخاصّ بالفريق الأول، يحضن متحفًا يعجّ بالتذكارات والكؤوس الخاصّة بالفريق، مع شمل جولة “الاستاد” على نفق اللاعبين وزيارة غرف تبديل الملابس، والتصوير كما المرور بالمقهى (رِد كافيه)…
من جهةٍ ثانيةٍ، تتضمّن زيارة “ملعب الاتحاد” الخاصّ بـ”مانشستر سيتي”، قضاء ساعتين بين غرفة الصحافة، التي تعتمد على الذكاء الصناعي، وتُمكّن الزائر من التفاعل مع المدير الفني واللاعب القدير بيب جوارديولا في غرفة الصحافة. أضف إلى ذلك، هناك الجولة في “الاستاد” والمتعة بالتجربة السمعية والبصرية المذهلة في غرفة تبديل الملابس…
3 تورينو
مدينة تورينو الواقعة بشمال غرب إيطاليا، بدورها، مميّزة في صفوف هواة الكرة الإيطالية، وخصوصًا مشجعي “يوفنتوس” ذي الصيت العالمي.
الملعب الرئيس للنادي هو ملعب “يوفنتوس”، الذي يتسع لـ41500 شخص.
تسمح الجولة في “متحف يوفنتوس” و”استاد أليانز”، الاطلاع عن كثب عن تاريخ الفريق وحاضره، إذ يمكن دمج المرور بالوجهتين خلال الرحلة.