بالصور .. استمتع بالسياحة في زامبيا خلال فصل الشتاء
سفاري نت – متابعات
هناك مجموعة من الأماكن السياحية الجذّابة، في زامبيا، والجديرة بالاكتشاف، علمًا أن زامبيا تعدّ واحدة من الوجهات الأكثر جاذبيّةً في القارة الأفريقيّة، وهي تضمّ أكثر من 20 متنزّهًا وطنيًا، منها: “كافو” و”زامبيزي السفلي”، اللذين يمتدّان على آلاف الكيلومترات المربعة ويوفّران موطنًا طبيعيًّا للحيوانات البرية، مثل: وحيدي القرن والأسود والزرافات نقلا عن موقع سيدتي نت…
الجدير بالذكر أن السفر من السعودية إلى زامبيا أمسى أكثر سهولةً، بعد قرار جمهوريّة زامبيا إعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرات الدخول لأراضي الدولة الأفريفيّة المذكورة.
في الآتي، لمحة عن الأماكن السياحية الجديرة بالزيارة في زامبيا، بما في ذلك شلّالات “فيكتوريا” ذات الشهرة العالميّة
العاصمة “لوساكا”
“لوساكا”، هي عاصمة زامبيا وواحدة من المراكز الحضرية الأسرع تطوّرًا في وسط أفريقيا؛ تقع على الجانب الجنوبي من الهضبة الوسطى، وعلى ارتفاع 4196 قدمًا فوق مستوى سطح البحر وتتمتع بشبكة متطوّرة من الطرق السريعة من الشمال والجنوب والشرق والغرب، ما يسهل الوصول إليها من أنحاء القارة.
في المدينة النامية، مراكز للتسوّق ومبان شاهقة… هناك، لا تفوّت زيارة “متنزّه لوساكا الوطني” و”سوق الأحد” للاطلاع على الحرف اليدوية المحلّية و”محمية تشامينوكا للألعاب” و”متنزه كاليمبا للزواحف”. تشتمل النشاطات، على: المشي لمسافات طويلة والجولات لاكتشاف الحياة البرية ورحلات السفاري ومغامرات التخييم، كما التعرّف إلى المواقع والمتاحف التاريخية، بالإضافة إلى جاذبية ضواحي “لوساكا”.
في هذا الإطار، تعدّ “بحيرة كاريبا” من المعالم الطبيعيّة الشهيرة خارج لوساكا، وهي مثالية لرحلات القوارب والنزهات الاستكشافية. الجدير بالذكر أن المنطقة حول “لوساكا” محاطة بالجبال الخلابة، مع امتدادات شاسعة من أراضي السافانا والمسطحات المائية الهادئة، وهي مثالية للرحلات القصيرة.
بسبب ارتفاع المدينة، فإن المناخ شبه استوائي رطب؛ يوليو هو الشهر الأكثر برودةً، إذ تنخفض الحرارة إلى 14 درجة مئوية ليلًا، في حين أن أكتوبر هو الأكثر دفئًا.
“كيتوي”
“كيتوي”، مدينة صناعيّة مزدحمة، تقع في الجزء الشمالي من زامبيا، وفي الجزء الجنوبي الأوسط من أفريقيا، وهي واحدة من أكثر المراكز التجارية تطوّرًا في البلاد. في ضواحي “كيتوي”، يمكن القيادة عبر الأراضي العشبية، ورؤية الشلالات والجبال والاستمتاع بالنزهات في الحدائق المشذبة. كما تغري مناجم النحاس في المدينة بالزيارة، للتعرّف إلى المزيد عن تطور وتاريخ المدينة.
تشتمل أماكن الزيارة، أيضًا، على: “محمية تشيمبي للطيور” و”سدّ ميندولو”، من دون الإغفال عن الجمال الطبيعي الهادئ في الضواحي وفرص المشاركة في العديد من الرياضات المائية، مثل: ركوب الزوارق والسباحة والتزلج على الماء.
مناخ كيتوي شبه استوائي رطب على مدار العام، مع رياح موسمية شديدة وفصل شتاء جافّ.
شلالات “فيكتوريا”
تُختصر شلّالات “فيكتوريا” بأنّها معلم مشهور على الصعيد العالمي، وهي من أكبر الشلّالات في أفريقيا، والأكثر روعة. اكتشف ديفيد ليفنجستون، الشلالات، عام 1855، وأطلق عليها اسم الملكة فيكتوريا، مع الإشارة إلى أن الأجيج يسمع حتّى مسافة بعيدة 40 كيلومترًا من شلّالات “فيكتوريا”، المُدرجة على لائحة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي، والمصنّفة بأنّها أكثر الأماكن شعبية للزيارة في زامبيا خصوصًا، وأفريقيا عمومًا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.