سفاري نت – متابعات
واصلت الناقلات الوطنية، توسيع وجهاتها أمام المسافرين خلال العام 2022، بعد تعافيها الكامل من تداعيات جائحة “كوفيد – 19” مدعومة بانتعاش الطلب على السفر ومكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية مفضلة للسياحة والأعمال، وهو ما أهلها لزيادة الخيارات أمام المسافرين وتوسيع شبكة وجهاتها حول العالم.
ونجحت الناقلات الوطنية خلال العام الجاري في التفوق على العديد من نظرائها إقليميا وعالمياً من حيث عدد الوجهات والأداء التشغيلي والخدمات المقدمة للمسافرين، مستفيدة من قاعدة عريضة من الخبرات والإنجازات التي حولت التحديات إلى فرص، لتواصل التحلّيق نحو آفاق جديدة من النمو بما يعكس انتعاش حركة قطاع الطيران في الإمارات بعد التعافي من تداعيات الجائحة.
ووفق رصد وكالة أنباء الإمارات “وام”، استناداً إلى بيانات رسمية حصلت عليها من الناقلات الوطنية، تصل رحلات الناقلات إلى نحو 536 وجهة حول العالم بما فيها الوجهات المشتركة وذلك مع اقتراب نهاية العام 2022.
وتشمل وجهات الناقلات الوطنية حالياً نحو 130 وجهة لطيران الإمارات، و66 وجهة للاتحاد للطيران، و114 وجهة لفلاي دبي، ونحو 190 وجهة للعربية للطيران انطلاقاً من مراكز عملياتها الخمس في دولة الإمارات والمغرب ومصر بحيث تشمل “العربية للطيران أبوظبي”، فيما تضم محفظة ويز إير أبوظبي نحو 36 وجهة.
ونجحت “الاتحاد للطيران” في إضافة 3 وجهات جديدة خلال العام 2022 وهي كريت اليونانية وبكين وغوانزو الصينيتين، فيما اضافت “طيران الإمارات” 5 وجهات من بينها بالي الإندوناسية، ولندن ستانستد، وريو دي جانيرو البرازيلية، وبوينس آيرس الأرجنتينية، بينما اضافت “فلاي دبي” 20 وجهة و”العربية للطيران” نحو 14 وجهة.
ومن المتوقع أن تواصل الناقلات الوطنية زخم النمو والانتعاش في الأعوام القادمة مستفيدة من الطلب القوي على السفر من وإلى الإمارات بعدما باتت في صدارة الوجهات المفضلة على مستوى العالم للسياحة والأعمال، لاسيما بعد النجاحات الضخمة التي حققتها الدولة في التعامل مع الجائحة ونجاح إكسبو 2020 دبي، إلى جانب الاستعدادات لاستضافة “COP 28” في 2023.
وتظهر بيانات أولية ان دولة الإمارات حققت نمواً بنسبة 67.4% في السعة المقعدية المجدولة على رحلات الطيران العاملة في مطارات الدولة خلال عام 2022، لتصل إلى 63.89 مليون مقعد مجدول، مقارنة مع 38.16 مليون مقعد في عام 2021، وفق أحدث بيانات مؤسسة “أو إيه جي” الدولية، المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران.
وتستهدف “الاتحاد للطيران” مزيداً من التوسع في شبكة وجهاتها العالمية لتلبية زيادة الطلب على السفر عبر شبكة وجهات الشركة مع استئنافها خدمة الرحلات إلى كولكاتا في الهند، وتوفير وصول أفضل لضيوفها إلى شبه القارة الهندية ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، فيما ستعمل على رفع عدد رحلاتها بين أبوظبي ونيويورك إلى رحلتين يوميا اعتبارا من إبريل 2023، بمعدّل 14 رحلة أسبوعيًا إلى مطار جون كينيدي الدولي من دون توقف.
كذلك تستعد “الاتحاد للطيران” لتعزيز الربط الجوي بين الإمارات والصين العام المقبل مع زيادة رحلاتها الأسبوعية إلى خط أبوظبي شنغهاي، وستسيّر الناقلة رحلتين أسبوعياً إلى مطار بودونج بطائراتها الحديثة من طراز بوينغ 787 و777، وذلك اعتباراً من فبراير 2023، ورهناً بالموافقات التنظيمية، وإلى جانب الرحلة الأسبوعية إلى العاصمة بكين، ورحلتين أسبوعياً إلى مدينة غوانزو، ستوفر هذه الإضافة للمسافرين 5 رحلات أسبوعية من دون توقف بين أبوظبي والصين.
وستستأنف “الاتحاد للطيران” ابتداء من صيف 2023 تشغيل 4 من طائرات “إيرباص A380 ” على رحلاتها بين أبوظبي ولندن، لتفسح المجال أمام زيادة الرحلات على الوجهات الحالية وإطلاق وجهات جديدة لاستقطاب المزيد من الزوار على نطاق أوسع من دول مجلس التعاون الخليجي وشبه القارة الهندية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.