سفاري نت – متابعات
لا شك أن مدينة القاهرة واحدة من أعرق المدن والعواصم في الشرق الأوسط والعالم، ورغم ظهور العديد من الوجهات السياحية الحديثة، إلا أن لقاهرة المعز وشوارعها ومعالمها السياحية التاريخية مذاقاً مختلفاً نقلا عن موقع سيدتي نت.
وما أكثر معالم القاهرة السياحية التاريخية، بداية من كونها متحفاً مفتوحاً يضم آثاراً فرعونية ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية، مروراً بنيلها وجولاته الخلابة، وانتهاءً بمبانيها العريقة التي تتمتع بتراث غني مستمد من عراقة العاصمة وأصالتها، ويعد فندق سميراميس إنتركونتيننتال القاهرة، واحداً من تلك المباني العريقة الشهيرة على ضفاف النيل وسط المدينة.
موقع مثالي
يقدم فندق سميراميس إنتركونتيننتال القاهرة تجربة أصيلة لا مثيل لها، تساعد على الاستمتاع بأجواء هذه المدينة التاريخية، مستغلاً موقعه المثالي في وسط العاصمة، فهو على بعد دقائق من المتحف المصري، الواقع في ميدان التحرير العريق، وكذلك منطقة وسط البلد، التي تنبض بالحياة على مدار 24 ساعة، ومنطقة خان الخليلي التاريخية، كما أنه يبعد عن مطار القاهرة الدولي حوالي 23 كيلومتراً.
مبنى عريق وغرف فاخرة
يرجع تاريخ هذا الفندق العريق إلى العام 1907، حين تم افتتاحه كأول فندق مبني على ضفاف نهر النيل، ويصبح واحداً من وجهات الجذب للمجتمع المصري والعالمي حينها، حتى مع قرار إعادة بنائه عام 1974، حافظ الفندق على أصالته وطابعه الكلاسيكي الفاخر، والذي يظهر جلياً في درجه الكبير المغطى بالسجاد الأحمر، والثريات الرائعة، والتماثيل المصنوعة من خشب الأبنوس بالحجم الطبيعي، وكل ذلك يظهر في غرف الفندق الفاخرة، والبالغ عددها 726 غرفة، بما في ذلك الأجنحة ذات الإطلالات الخلابة على المدينة التاريخية أو نهر النيل. كما تتوفر 4 أدوار مخصصة لضيوف كلوب إنتركونتيننتال من رجال الأعمال، بالإضافة إلى مركز الأعمال الحديث المتاح على مدار 24 ساعة، الذي يقع ضمن وجهة جديدة يطلق عليها «Pavillion Semiramis».
وعلى الرغم من التحسينات التي تم إجراؤها في المراحل السابقة على الفندق، إلا أنه حافظ على التوازن الدقيق بين الفخامة والأصالة، التي تشتهر بها فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال، ليظل محافظاً على عادته التاريخية كواحد من المراكز الاجتماعية الرائدة في المحروسة.
طعام متعدد الثقافات
يعزز فندق سميراميس إنتركونتيننتال مكانته كوجهة طعام رئيسية في العاصمة المصرية، حيث يحتوي الفندق على 10 مطاعم متنوعة من مختلف المطابخ العالمية، تقدم المأكولات الشرق أوسطية، والتايلاندية، والإيطالية، والفرنسية، والعالمية، مثل مطعم The Grill للمأكولات الفرنسية المعاصرة والتقليدية، في أجواء راقية مصحوبة بترفيه حي على آلة القيثارة، كما يجسد مطعم Birdcage روح ونكهات المطبخ التايلاندي، كما يقدم مطعم Pane Vino طعماً رائعاً لإيطاليا، ويقدم Sushiramis مفهوماً جديداً لمختارات السوشي والساشيمي الطازجة.
ويقدم Night & Day خيارات بسيطة ومبتكرة من المأكولات المختلطة والطهي الحي، بينما تعد Tea Garden مكاناً عصرياً للاجتماعات، حيث تهيئ مجموعة متنوعة من المشروبات و”معجنات du jour” الحالة المزاجية مع نهر النيل كخلفية مثالية، تم إعداد المشهد لتجربة “الهواء الطلق” في Nile Terrace وPane Vino Terrace.
قاعات ومرافق
يوفر الفندق العديد من القاعات والمرافق، مثل قاعة كليوباترا، وهي واحدة من أكبر وأوسع قاعات المؤتمرات والاجتماعات في مصر، حيث يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 2000 ضيف، ومجهزة بأحدث الأجهزة السمعية والبصرية، بما في ذلك مسرح دائم بالحجم الكامل.
بالإضافة إلى ذلك، هناك 3 قاعات حفلات صغيرة، هي: نفرتيتي وبابل وطيبة، تتسع للمناسبات والاجتماعات متوسطة العدد.
وبالنسبة للاجتماعات، يقدم «Semiramis Pavillion» بيئة عمل حديثة تجمع بين المنظور المعاصر وأحدث التقنيات.
تشمل المرافق الترفيهية في الفندق مسبحاً تبلغ مساحته 26 متراً مربعاً، ومنتجعاً صحياً جديداً مع صالة ألعاب رياضية مجهزة بالكامل، وسطحاً للتشمس، وساونا وغرفاً للتدليك، كما أنه يتوفر موقف سيارات تحت الأرض يتسع لـ 250 سيارة، ورواقاً للتسوق.
هوامش
أصل كلمة «سميراميس»
كانت “سميراميس” ملكة أسطورية لآشور وبابل، التي عاشت في الألفية الأولى قبل الميلاد. اشتهرت بأنها واحدة من أقوى حكام آسيا على مدار 42 سنة. خلال ذلك الوقت أسست بابل وقاتلت الفرس والليبيين.. وتم بناء العديد من المعالم الأثرية في عهدها، وأضيفت مناطق كبيرة إلى إمبراطوريتها، حتى إن واحداً من عجائب الدنيا السبع “حدائق بابل المعلقة” نُسبت إلى عصرها.