بالصور .. بودابست وجهة رومانسية مناسبة لشهر العسل

سفاري نت – متابعات

تعتبر بودابست، عاصمة المجر، من بين أجمل المدن المناسبة لقضاء شهر العسل في أوروبا، إذ تشتهر بهندستها المعمارية القديمة، وتاريخها العريق ومناظرها الطبيعية الأخاذة. مباشرة بعد انتهاء موسم الشتاء هو الوقت المثالي لزيارة بودابست، يبدأ في مارس ويمتد حتى نهاية مايو، إذ لا يكون الطقس معتدلًا.
في الآتي، جولة على أشهر أماكن السياحة المناسبة للثنائي في بودابست نقلا عن موقع سيدتي نت.

قلعة بودا

هذه قلعة قديمة جدًا، تقف شاهقة في بودابست. اكتملت القلعة في منتصف القرن الثالث عشر وهي تحفة معمارية. سوف يجد الزائر اثنين من المتاحف ومكتبة ضخمة في القلعة تعرض التاريخ الغني للقلعة والبلد. توفر القلعة إطلالات خلابة على المدينة، وتضم مطعمًا يقدم وجبات الغداء الشهية.

ساحة الأبطال

ساحة الأبطال الشهيرة هي معلم شهير في مدينة بودابست. هذا الحجر التذكاري الأيقوني يضم قادة وأبطال المجر. تقع في قلب المدينة، المنحوتات هنا رائعة بشكل لا يصدق. هناك حدائق تحيط بهذا المعلم الشهير وهو مكان رائع لقضاء وقت هادئ ورومانسي في وسط المدينة. إنه مكان جيد للاسترخاء والاستمتاع ببعض الوقت الرومانسي المريح مع الشريك. يمكن الوصول إلى الموقع بسهولة من خلال وسائل النقل العام.

ممشى نهر الدانوب

هذا ممر رائع حول النهر بين جسر تشين وجسر إليزابيث الشهير. إنه مكان جميل للنزهة الرومانسية معًا بجوار منطقة النهر الرئيسية. يمكن للمرء أيضًا الاستمتاع برحلة بحرية من هذا المكان. يعد ممشى الدانوب من المعالم السياحية التي يجب زيارتها للزوجين في شهر عسل في بودابست.

مبنى البرلمان المجري

مبنى البرلمان في بودابست معلم سياحي جذاب. المبنى الذهبي المهيب محير ولا مثيل له. يمكن للزائر القيام بجولات مصحوبة بمرشدين لهذه القطعة المعمارية المهيبة. الفن الذي ستشهده في شكل الهندسة المعمارية للمبنى والديكورات الداخلية الجذابة. من خلال رحلة نهرية رومانسية.

جسر الحرية

افتتح جسر الحرية في عام 1896، ويمتد على عرض نهر الدانوب ويربط ساحة غيليرت في بودا بميدان Fovam في بست. أثناء التنزه عبره طريقة رائعة للوصول من قاعة السوق المركزي غيليرت سبا، يعرض الجسر المصنوع من الحديد المطاوع أيضًا بعض الهندسة المعمارية على طراز فن الآرت نوفو، بالإضافة إلى بعض الإطلالات الجذابة على النهر.
سُمي الجسر في الأصل على اسم الإمبراطور فرانز جوزيف الأول، الذي كان عند افتتاحه، وقد تم بناء الجسر لمعرض الألفية العالمي، ويمكن العثور على بعض المنحوتات البرونزية الأسطورية الرائعة في طرفيه.