الرياض – سفاري نت
استعرض جبر العزيبي، نائب رئيس العمليات التجارية لطيران الإمارات في المملكة العربية السعودية، أحدث المستجدات حول عمليات طيران الإمارات وأداء الأعمال في المملكة، بالإضافة إلى الاتجاهات الحالية في صناعة السفر داخل وخارج السوق، وذلك خلال أمسية استضافت خلالها طيران الإمارات ممثلي وسائل الإعلام ومجموعة من صناع المحتوى المختص بالسفر والسياحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في سحور رمضاني اعتادت على تنظيمه سنوياً للتواصل مع وسائل الاعلام والإعلاميين في المملكة.
وقال جبر العزيبي: “تواصل طيران الإمارات خدمة المملكة العربية السعودية ودعم صناعة السفر المحلية منذ أكثر من ثلاثة عقود، بالإضافة إلى تقديم مساهمات كبيرة في العلاقات الاقتصادية بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة، التي يتجلى التزامنا المستمر نحوها من خلال تلبية الطلب المتزايد على السفر، وتحسين تجربة العملاء، مثل تشغيل طائراتنا A380 إلى جدة لضمان استمتاع المسافرين بمنتجاتنا الرائدة”.
وأضاف بقوله: “نحن ملتزمون بدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 من خلال المساعدة في تنمية قطاع الطيران وتحفيز نمو حركة السفر القوية، وتعزيز الاتصال وتعميق بصمتها العالمية. ويسعدنا استضافة أعضاء متميزين من المجتمع الإعلامي والمؤثرين بمناسبة شهر رمضان المبارك، لمشاركة آخر مستجدات أعمالنا واستعراض ديناميكيات صناعة السفر التي تشهد تغيرات متسارعة”.
وتساهم طيران الإمارات في تسهيل حركة السياحة والتجارة في المملكة منذ عام 1989، وتخدم حالياً بواباتها الأربع، الرياض وجدة والمدينة المنورة والدمام، بِـ 65 رحلة أسبوعياً. كما نقلت منذ بدء عملياتها نحو 26 مليون مسافر من وإلى المملكة، وربطت المسافرين بالوجهات عبر شبكة خطوطها العالمية الواسعة، بما في ذلك الوجهات الشهيرة للمسافرين السعوديين، مثل دبي ولندن وباريس والشرق الأقصى والولايات المتحدة، وكذلك جزر المحيط الهندي المالديف وموريشيوس وسيشيل.
تجربة طيران الإمارات الرمضانية
تقدم طيران الإمارات للركاب الصائمين في جميع درجات المقصورة علب إفطار مدروسة ومتوازنة من الناحية الغذائية وتحتوي على مقبلات، مثل الحمص والسبانخ بالزيت والسلطة اليونانية والقرنبيط بالطحينة وسندويشات الفلافل وسلطة الباستا والباذنجان المقلي وسلطة الدجاج بالزعتر ولفائف المسخّن بالخبز العربي، بالإضافة إلى التمر واللبن. كما تقدم أيضاً للركاب الصائمين، الذين يتواجدون عند بوابات الصعود إلى الطائرة في وقت الإفطار علباً أصغر تحتوي على أساسيات الإفطار، مثل الماء والعصير والموز والتمر.
وتستخدم طيران الإمارات أثناء الرحلات أداة فريدة لحساب أوقات الإمساك والإفطار بمنتهى الدقة على متن الطائرة، بناءً على أوقات الفجر وغروب الشمس في موقع الطائرة، باستخدام حسابات وفق خطوط الطول والعرض، وارتفاع الطائرة عن سطح الأرض، لضمان أعلى مستويات الدقة. ويعلن القبطان للركاب عن هذه المواعيد.
ويوفر نظام طيران الإمارات للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice محتوى دينياً خاصاً بالشهر الكريم، بما في ذلك “حديث الإمام الطيب”، و”نوافذ على الحياة”، و”قرآن مبين”، و”دين التسامح”، و”ميثاق الحياة”. وباللغة الأردية “ماهي رمضان” و”رمضان كي فاضلات” و”نور رمضان”. ويحتوي النظام أيضاً على تلاوات القرآن الكريم.
ونظمت طيران الإمارات تدريباً وإرشادات خاصة في رمضان لأفراد أطقم الخدمات الجوية وفرق الخدمات الأرضية في دبي وعبر شبكتها للتأكد من إلمامهم بأساسيات الشهر الفضيل، والتعرف على مناسك الصيام حتى يكونوا على استعداد لتقديم أعلى مستويات الخدمة للعملاء في جميع نقاط الاتصال.