سفاري نت بوابتك لعالم السفر ..
سفاري نت – متابعات
احتفت الخطوط السعودية، الناقل الوطني للمملكة العربية السعودية بتوقيعها اتفاقية الرمز المشترك مع الخطوط الجوية الكويتية، لتعزيز الصلات ورفع مستوى الراحة للضيوف المسافرين عبر كلا شركتي الطيران، وذلك في حفل توقيع رسمي أقيم في المقر الرئيسي للخطوط السعودية في مدينة جدة. وكجزء من اتفاقية الرمز المشترك، ستتبادل كلا الشركتين الرمز التسويقي الخاص بالشركة الأخرى خلال الرحلات التي سيتم تشغيلها بين الكويت والسعودية، وغيرها من الرحلات التي تتجاوز المسار المحدد، على أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد اعتماد جميع الموافقات. واتفقت كلا الشركتين على توسيع مجالات التعاون الداخلية المشتركة، ويتوقع أن يكون موعد بدء تنفيذ التعاون خلال موسم الصيف لعام 2023.
كما ستساهم اتفاقية الرمز المشترك في ترسيخ الشراكات الثنائية الاستراتيجية، لصالح كلا الشركتين، مما يسهم في تمكينها لتقديم خدماتٍ تنافسية بتكاليف فعالة، لإثراء تجربة الضيوف المسافرين على متن رحلاتها. وتضيف هذه الشراكة الجديدة بعدًا آخر للعلاقة الراسخة بين الشركتين إذ ستعزز العلاقات الودية والتجارية.
وقد كان للخطوط السعودية مسيرةً طويلة في خدمة الركاب الضيوف المسافرين في هذا المسار من خلال تشغيل أربع رحلاتٍ يومية بين الكويت والسعودية. وكذلك تقدم الخطوط الجوية الكويتية رحلاتٍ بنفس المسار بمعدل ست رحلاتٍ يومية إلى المملكة.
وسيتفيد الضيوف المسافرون عبر إحدى الشركتين من ميزات هذه الاتفاقية المشتركة، إذ سيتمتعون بوسائل ربط سلسة وسهلة، وخدمات نقل الأمتعة على رحلةٍ متكاملة تدار من أحد الشركتين، من حين شرائهم للتذاكر وحتى وصولهم لوجهتهم النهائية.
وقال الكابتن إبراهيم الكشي، الرئيس التنفيذي للخطوط السعودية: “يسرنا في الخطوط السعودية أن نبني مثل هذه الشراكات الفاعلة مع الخطوط الجوية الكويتية، والتي ستتيح الفرصة لضيوفهم بتجربة ضيافة الخطوط السعودية المميزة ذات الشهرة العالمية. ونتطلع قدمًا لمزيدٍ من النمو وتعزيز العلاقات مع أحد أهم شركائنا، وإثراء تجربة السفر للضيوف وتسهيل إجراءاتها.”
وأشاد السيد المهندس معن رزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الكويتية، بالتعاون المشترك فقال: ” نرحب بالخطوط السعودية كشريكٍ استراتيجي في اتفاقية التبادل المشتركة. إذ ستسهم بداية هذه الاتفاقية في دعم عمليات التشغيل في كلا الشركتين للرحلات القائمة بين الدولتين، وغيرها من الرحلات في مساراتٍ أخرى مختلفة، مما يوسع من خيارات السفر المتاحة، ويقدم تجربة سفرٍ سلسة وسهلة لكافة الدرجات في الرحلات المقدمة. وسيتمكن الركاب من الحجز المباشر على تلك الرحلات عبر مكاتبنا، أو الموقع الإلكتروني، أو التطبيق، أو من خلال أنظمة الحجز في مكاتب السفر المعتمدة. وتتضمن هذه الشراكة الاستراتيجية برنامج التحول (يفوق الامتياز) الذي أطلقته الخطوط الجوية الكويتية، والذي يضع راحة الركاب على رأس الأولويات في أي قرارٍ تتخذه الشركة في مجال قطاع الأعمال.
ونهدف من خلال هذه الشراكة إلى توفير أفضل شبكة طيران موسعة تخدم عملاءنا سواءً من خلال شركتنا أو من خلال شراكاتنا الفعالة مع خطوط الطيران المرموقة كالخطوط السعودية. كما أننا لا نسعى من خلال شراكة التبادل إلى تعزيز العلاقة بين الشركتين فحسب، بل ونأمل أن تعزز مثل هذه الشراكة العلاقة بين البلدين الشقيقين، المملكة العربية السعودية والكويت. وبهذه المناسبة، أود تقديم جزيل الشكر للكابتن إبراهيم الكشي، الرئيس التنفيذي للخطوط السعودية وكلا الفريقين لجهودهم الحثيثة في تنفيذ اتفاقية الرمز المشترك”.
وتعمل الخطوط السعودية والخطوط الجوية الكويتية أيضًا على دمج برنامج المسافر الدائم في رحلات التبادل المشترك، ليتمكن المسافرون من الاستفادة من مميزات البرنامج المتعددة. كما نسعى في كلا الشركتين لاستكشاف مجالاتٍ أخرى للتعاون في المستقبل، وتوسيع الشراكات القائمة وتعزيزها.”
وتماشيًا مع جهودها في الالتزام باستراتيجية السياحة الوطنية، فإن الخطوط السعودية سعت لربط الضيوف بأكثر من 100 وجهة حول العالم، لاستقطابهم إلى السعودية، عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي الحديث والمتطور في مدينة جدة، ومن خلال عددٍ من المحطات الرئيسية الأخرى حول المملكة.
وتؤكد السعودية التزامها في تقديم أفضل الخدمات في الفئة المختارة، وإطلاق عدة مسارات جديدة لاستقطاب السياح من كل أنحاء العالم إلى السعودية، استمرارًا لجهودها في دعم رؤية المملكة 2030. كما أطلقت السعودية مؤخرًا مسارات دولية جديدة بخدماتٍ متنوعة، إلى مدينة كانو في نيجيريا، ومدينة دار السلام في تنزانيا، ومدينة بكين في جمهورية الصين الشعبية، ومطار جاتويك وبرمنجهام في المملكة المتحدة، وجمهورية جيبوتي، ومدينة نيس في فرنسا، ومدينة جوهانسبرج في أفريقيا الجنوبية.
كما تؤكد الخطوط الجوية الكويتية كذلك التزامها في تقديم أفضل الخدمات المميزة في الفئة المختارة، وتوسيع شبكتها وتنويع عروضها، كما أضافت مؤخرًا 14 وجهةً جديدة لموسم الصيف لمدينة أثينا في اليونان، ومدينة أنطاليا في تركية، ومدينة نيس في فرنسا، ومدينة ملقا في أسبانيا.
