سفاري نت – متابعات
ليماسول هي مدينة تقع في أقصى جنوب أوروبا، في قبرص حيث يمكن الاستمتاع بأجواء البحر الأبيض المتوسط، من خلال الاستجمام على الشواطئ الرملية النظيفة، والمناخ اللطيف. ويحلو الانطلاق بمغامرة في المنطقة المحيطة لاكتشاف أرض مليئة بالتاريخ، حيث يُصنع زيت الزيتون بالطريقة التقليدية، كما يمكن السير عبر أطلال العصور الوسطى والمدن القديمة. في الآتي، أشهر أماكن السياحة في ليماسول نقلا عن موقع سيدتي نت.
كوريون
هناك 6000 عام من التاريخ البشري في هذه الحديقة الأثرية المحمية من قبل اليونسكو غرب ليماسول. استقرت مدينة كوريون منذ العصر الحجري الحديث، على الرغم من أن الآثار الكبرى المعروضة تعود جميعها إلى الفترة اليونانية الرومانية. تم بناء المسرح الصغير (الذي يتسع لـ 3500 متفرج) في القرن الثاني ثم قام الرومان بتوسيعه.
لمحبي الفسيفساء ، فإن المنطقة الأكثر إثارة للاهتمام في كوريونالقديمة هي المجاورة في House of Eustolios والتي كانت تعمل في الأصل كفيلا رومانية خاصة رائعة ولكنها تحولت إلى مركز ترفيهي عام وحمامات عامة خلال العصر البيزنطي.
مولوس
بين المدينة والبحر، تعتبر مولوس أكثر من مجرد نزهة؛ إنها حديقة ساحلية لافتة للنظر تمتد من الميناء القديم إلى حديقة الحيوانات. تحول مولوس نزهة على شاطئ البحر إلى شكل فني، كما هو الحال مع الملاعب وصفوف من أشجار النخيل والمقاهي. خلال أيام الأحد، سيأتي السكان المحليون في ليماسول إلى مولوس في نزهة عائلية، وإذا كنت ترغب في ذلك، يمكنك استئجار دراجة لبضع ساعات للتجول في طريقك على طول هذا الشريط المتطور من الواجهة البحرية للمدينة.
قلعة ليماسول
تعتبر قلعة ليماسول كتاريخ يحاكي العديد من المباني الدفاعية في قبرص. أقامه اللوزينيون خلال الحروب الصليبية وكشفت الحفريات الأخيرة عن قلعة بيزنطية وكاتدرائية في أساساتها. صمدت القلعة في وجه هجمات السلاطين الجنوة والمملوكية من القاهرة قبل تعزيزها خلال الفترة العثمانية للجزيرة في القرن السادس عشر. تضم قلعة ليماسول اليوم عرضًا للعملات المعدنية والأسلحة والفخار من مختلف المراحل في تاريخ المدينة.
قلعة كولوسي
على بعد بضعة كيلومترات إلى الغرب من ليماسول وعلى طرق النقل العام، هذه القلعة تستحق الزيارة. في هذا الموقع في عام 1191 قام ملك إنجلترا ريتشارد قلب الأسد بتزويج بيرينجاريا من نافار بعد احتلاله للجزيرة. بُنيت القلعة خلال القرن الثالث عشر من قبل فرسان Hospitaller ، وانتقل الهيكل بين هذا الفصيل والفرسان المنافسين فرسان الهيكل خلال القرون التالية. ما تبقى اليوم هو الحفظ المدمج، وفناء كبير مستطيل، وبئر وأطلال مصنع السكر، الذي كان الصناعة المحلية خلال العصور الوسطى.
أكروتيري سولت ليك
على الرغم من محيط البحيرة الكبير، لا يزيد عمق المياه عن متر واحد، ومعظمها أقل عمقًا من ذلك. لهذا السبب، تتدفق حياة الطيور إلى البحيرة، خاصة في مواسم الهجرة عندما تتوقف جميع أنواع الأنواع هنا في طريقها إلى إفريقيا أو منها. إذا كنت في ليماسول في أشهر الشتاء، فيمكنك القدوم إلى شاطئ البحيرة لمشاهدة عدة آلاف من طيور الفلامنجو في الشتاء هنا.
شاطئ أفديمو
يقع شاطئ أفديمو في غرب ليماسول، وهو مكان رائع للسباحين، وهو عبارة عن منحنى عريض من الرمال والألواح الخشبية كبير جدًا بحيث لا يمكن الاكتظاظ به على الإطلاق. يتقوس الشاطئ بعمق في الداخل لضمان موجات ضوئية ومياه لا تصل إلى ارتفاع الركبة حتى تكون بعيدًا.