سفاري نت – متابعات
تعد تنزانيا وجهة مثالية لعشاق رحلات السفاري، وهي موطن لبعض أغنى المناظر الطبيعية في العالم. على الحدود مع كينيا وزامبيا، تعد الدولة الأكبر في شرق إفريقيا. يعيش أكثر من 120 مجموعة عرقية في البلاد التي تشتهر بالعديد من مناطق الجذب السياحي، بما في ذلك أعلى جبل في إفريقيا، وجبل كليمنجارو، وأكبر هجرة للثدييات في العالم. في الآتي، جولة على أشهر أماكن السياحة في تنزانيا نقلا عن موقع سيدتي نت.
بحيرة فيكتوريا
تعد بحيرة فيكتوريا إحدى البحيرات الأفريقية الكبرى، وهي أكبر بحيرة استوائية في العالم وثاني أكبر بحيرة للمياه العذبة من حيث المساحة. تمتد بحيرة فيكتوريا عبر حدود كينيا وأوغندا وتنزانيا بالقرب من حديقة سيرينجيتي الوطنية. تشكل هذه البحيرة الشاسعة مجموعة من الأرخبيلات المنتشرة بين البلدان الثلاثة، مع واحدة من أفضل مناطق الجذب في البحيرة هي حديقة جزيرة روبوندو الوطنية. حديقة جزيرة روبوندو الوطنية هي أكبر حديقة وطنية للجزيرة في إفريقيا، وتتميز ببيئة مزدهرة للزرافات والفيلة والشمبانزي البري… هذه السمات تجعل متنزه جزيرة روبوندو الوطني مشهورًا بالمشي والتجديف ورحلات السفاري في الغابة.
حديقة ميكومي الوطنية
حديقة ميكومي الوطنية هي رابع أكبر متنزه وطني في تنزانيا، وتشتهر بعدد سكانها الكبير، وتعدّ من المعالم السياحية المفضلة التي تربط أكبر مدينة في تنزانيا وأكثرها ازدحامًا، وهي دار السلام، بمدينة إيرينجا، المشهورة عالميًا بمركز الحرف Neema الحائز على جوائز والسلال المنسوجة. غالبًا ما تغمر آبار المياه بأفراس النهر وقطعان جاموس الماء والفيلة التي تتطلع إلى التهدئة والاستيلاء على مشروب. قد لا يكون هناك أي وحيد القرن في متنزه ميكومي الوطني، لكن هذا لا يمنع المتنزه من أن يكون أحد أفضل مواقع رحلات السفاري في البلاد.
ستون تاون
تقع ستون تاون التاريخية في جزيرة زنجبار، ويطلق عليها اسم “جزيرة التوابل” لزراعة التوابل التي تلعب دورًا مهمًا في اقتصاد الجزيرة. تحافظ ستون تاون على الماضي التاريخي الغني للمدينة القديمة التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام. أثرت العديد من الثقافات على الهندسة المعمارية وتصميم ستون تاون، بما في ذلك اللغة الفارسية والعربية والأوروبية. ومع ذلك، يمكن رؤية المزيد من الملاحظات الحديثة في جميع أنحاء ستون تاون بسبب انتقال سلطان عمان إلى زنجبار في القرن التاسع عشر. يحلو استكشاف ستون تاون سيرًا على الأقدام ورؤية التصاميم الاستثنائية، مثل أبواب زنزيباري المنحوتة بالخشب.
أضيفي إلى ذلك، زيارة متحف القصر، وهو قصر أبيض ضخم كان بمثابة منزل السلطان في القرن التاسع عشر، على الواجهة البحرية لمدينة ستون تاون. يعد التنزه في الشوارع المرصوفة بالحصى تجربة فريدة من نوعها تكتمل بالتوجه إلى المرفأ لمشاهدة السفن المختلفة، الصغيرة والكبيرة، تأتي وتذهب.
جزيرة بيمبا
تعد جزيرة بيمبا جزءًا من أرخبيل زنجبار، وهي منتج مهيمن للقرنفل، حيث يأتي أكثر من 70 ٪ من الجزيرة. تشتهر جزيرة بيمبا بشواطئها الخلابة وجمالها الطبيعي البكر. بفضل المياه الصافية للجزيرة والنظم الإيكولوجية البحرية المزدهرة، سيجد السائح بعضًا من أفضل أماكن الغوص والسباحة هنا. تمتلئ الشعاب المرجانية التي تلتف حول الجزيرة بأسماك المهرج وشقائق النعمان البحرية والحيوانات البحرية الأخرى.