سفاري نت – متابعات
أكد تقرير حديث صادر عن مؤسسة «أو إيه جي»، المتخصصة في بيانات الطيران والمطارات، أن طيران الإمارات تصدرت الناقلات العالمية من حيث عدد المقاعد المتاحة لكل كيلومتر في كل رحلة طيران خلال الربع الثاني من عام 2023.
وبحسب البيانات سجلت «طيران الإمارات» 41.3 ألف رحلة طيران في الربع الثاني من عام 2023، وقدمت شبكة الناقلة العالمية أكثر من 84.4 ملياراً من المقاعد المتاحة لكل كيلومتر (ASK) بمعادل 2.04 مليون مقعد متاح لكل كيلومتر في الرحلة.
وكشفت المؤسسة عن أن تصدر طيران الإمارات للناقلات العالمية في عدد المقاعد المتاحة لكل كيلومتر جاء بدعم من أسطولها المكون من طائرات A380 وغيرها من الطائرات ذات الجسم العريض، حيث تستحوذ الناقلة على نحو 72% من إجمالي السعة المقعدية العالمية على طائرات A380.
وبحسب التقرير جاءت «الخطوط القطرية» في المركز الثاني، ثم «السنغافورية» في المركز الثالث، و«كاثي باسيفيك» في المركز الرابع، و«البريطانية» في المركز الخامس. وأظهر تقرير «أو إيه جي» أن «طيران الإمارات» لامست مستويات ما قبل الجائحة في عدد المقاعد المتاحة لكل كيلومتر، بتراجع هامشي بلغ 1.4% إلى 84.4 ملياراً، مقارنة مع 85.6 ملياراً.
سعة مقعدية
ووصل حجم السعة المقعدية التي شغلتها طيران الإمارات لطائرة A380 خلال شهر مايو الماضي إلى نحو 2.32 مليون مقعد مقارنة مع 2.3 مليون مقعد خلال الشهر نفسه في 2019 ما قبل الجائحة، أي بزيادة نحو 20.3 ألف مقعد.
وعززت طيران الإمارات منذ بداية سنتها المالية عملياتها بنسبة 31% من إجمالي المقاعد الكيلومترية المتاحة ASKMs، وخططت ونفذت خلال الأشهر الماضية النمو السريع لعمليات شبكتها، التي شملت: إعادة تقديم الخدمات إلى العديد من المدن، وإطلاق رحلات إلى وجهات جديدة، ومواصلة تحسين وتطوير المنتجات والخدمات على الأرض وفي الأجواء.
وخلال السنة المالية 2022 – 2023 استثمرت مجموعة الإمارات 7.2 مليارات درهم (2.0 مليار دولار) في طائرات ومنشآت ومعدات وشركات جديدة وأحدث التقنيات لتهيئة الأعمال للنمو المستقبلي، وتسهم الشراكات التي وقعتها طيران الإمارات في وصول عملاء الناقلة إلى أماكن أوسع من شبكة وجهاتها الخاصة، إذ يواصل أكثر من 50 ألف عميل في المتوسط يومياً سفرهم إلى الوجهات التي يختارونها عبر رحلات المشاركة بالرمز أو الإنترلاين التي يشغلها العديد من شركاء «طيران الإمارات».
عمليات توسعية
وواصلت طيران الإمارات عملياتها التوسعية من حيث استئناف رحلاتها إلى وجهاتها القديمة وفتح وجهات جديدة؛ بفضل استثماراتها الاستراتيجية في الطائرات الحديثة، التي سمحت لها بتقديم القدرة المناسبة على نقل المسافرين والشحن في كل سوق بحسب الحاجة.
وخلال السنة المالية الماضية ارتفعت السعة الإجمالية لطيران الإمارات من الركاب والشحن بنسبة 32% لتصل إلى 48.2 مليار طن كيلومتري متاح ATKM، حيث واصلت الناقلة إعادة خدمات الركاب عبر شبكة خطوطها تماشياً مع رفع القيود على الرحلات الجوية والسفر المتعلقة بالجائحة.