سفاري نت – متابعات
تختبر خدمة البريد الإلكتروني من جوجل “جيميل/ Gmail” ميزة جديدة تمكن المستخدمين من التفاعل مع الرسائل بالاستعانة بالوجوه التعبيرية نقلا عن موقع سيدتي نت.
ميزة مخفية
ورُصدت الميزة الجديدة مخفية في تطبيق جيميل للأجهزة المحمولة في منصتي أندرويد و iOS.
ومن المتوقع أن تطلق جوجل الميزة الجديدة على نطاق أوسع، إذ يجري الآن اختبارها لدى عدد محدود مُختار من المستخدمين، علماً بأن “جوجل” لم تكشف عنها بشكل رسمي حتى الآن.
قيود الاستخدام
ووفقاً للبوابة العربية للأخبار التقنية، لا يُعرف حتى الآن الآلية التي ستعمل بها الميزة الجديدة أو الشكل الذي ستظهر به، علماً بأنه ستوجد بعض القيود على استخدامها في مواقف محددة، كعدم دعمها الرسائل المشفرة، أو الرسائل المرسلة بين مجموعة كبيرة من المستخدمين.
وظهرت ميزة التفاعل بالوجوه التعبيرية في منصات التواصل الاجتماعي أولاً، ثم أضافتها منصات المراسلة الفورية مثل “تيليجرام” و”واتساب”، قبل أن تشق طريقها إلى خدمات البريد الإلكتروني.
فائدة كبيرة
ومع أن تلك الميزة قد تبدو غريبة في خدمات البريد الإلكتروني التي تتسم بطابع الجدية والرسمية، فإن كثيراً من المستخدمين يرى أنها قد تكون ذات فائدة كبيرة.
وتتيح تطبيقات شبيهة مثل “أوتلوك” التفاعل بالوجوه التعبيرية بالفعل، حيث تُعرض تلك التفاعلات كرمز صغير في البريد الإلكتروني، ويمكن اعتبارها بديلاً جيداً للرد على الرسائل البريدية التي لا تتطلب رداً نصياً تفصيلياً.
ميزة تعديل الرسائل
يذكر أن “جوجل” أتاحت خاصية كتابة وتعديل رسائل البريد الإلكتروني بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي في “جيميل”.
وسيرى مستخدمو خدمة جيميل في الحواسيب وتطبيقات الأجهزة المحمولة زراً جديدًا يُسمى “ساعدني في الكتابة/ Help me write” لتقديم مجموعة متنوعة من خيارات الكتابة.
وتتيح الخاصية الجديدة في “جيميل” التحكم في صياغة النص، وإضافة مزيد من التفاصيل أو اختصار الرسالة، كما تتيح تخصيص المحتوى المراد إنشاؤه في الرسالة، مع إمكانية كتابة مسودات أخرى بالضغط على زر “إعادة المحاولة”.
وستتيح “جوجل” أيضاً خاصية “ساعدني في الكتابة” في تطبيق المستندات “جوجل دوكس”، لتوليد الأفكار والنصوص، وتلخيص المحتوى، وتحسين الصياغة، وغيرها.
وتعتمد هذه الخاصية على نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تطورها “جوجل”، وهي متاحة لمشتركي حزمة “ورك سبيس” الذين يدفعون رسوماً إضافية للوصول إلى مساعد Duet AI عبر تطبيقات “جوجل” المختلفة.