سفاري نت – متابعات
يُحتّم عالم الأعمال المُتغير على الفرد التطور والتغير المستمرّ، من أجل مواكبة مُتطلبات سوق العمل. في هذا الإطار، هناك مهارات مطلوبة، مما يقضي باكتسابها من الموظفين والراغبين في التميز في الحياة المهنية.
في السطور الآتية، لمحة عن 10مهارات ستصبح مطلوبة في سوق العمل لعام 2030م نقلا عن موقع سيدتي نت.
مهارات لمواكبة سوق العمل المستقبلية
يتحدّث الاستشاري المعتمد والمُتخصص في التغيير المؤسسي الدكتور محمد السيد سرور لـ”سيدتي. نت” عن مهارات لا بد منها في سوق العمل المتغيرة والمستقبلية، هي:
- التفكير النقدي والإبداعي أي بشكل منطقي وتحليلي؛ في بيئة العمل، يُمكن للموظف الذي يتمتّع بتفكير نقدي وإبداعي تطوير حلول جديدة لمشكلات العمل أو تحسين عملية الإنتاج. في هذا الإطار، تُشجّع شركة “غوغل” موظفيها على الابتكار والابتعاد عن التفكير التقليدي، وذلك من خلال تخصيص وقت خاص للموظفين للتفكير بحلول إبداعية.
- القدرة على التعلم الذاتي والتطوير المهني المستمر، ممّا يعني تعلم مهارات جديدة وتحسين المهارات الحالية، بصفة مستمرّة، فالموظف الذي يتصف بهذه القدرة يسعى جاهدًا للمشاركة في دورات تدريبية وتحصيل شهادات تقنية مطلوبة في مجاله.
- الإفادة من التكنولوجيا وتطبيقاتها بشكل فعال في مجال العمل، ممّا يؤثر إيجابًا في المخرجات المهنية ويسهم في تحسين جودة العمل وزيادة الإنتاجية.
- العمل الجماعي والتواصل الفعّال لتحقيق الأهداف المشتركة. في هذا الإطار، يُفيد التذكير بمشاريع البرمجة الجماعية، حينما يتعاون المبرمجون مع بعضهم البعض لإنشاء تطبيقات وبرامج معقدة.
- جمع البيانات وتحليلها، بشكل فعال، لاستخراج المعلومات الهامة. إشارة إلى أن شركات التسويق تستخدم البيانات المتاحة لها للتحليل وتحديد أشكال الإعلانات والحملات الإعلانية الفعالة.
- التخطيط والتنظيم وإدارة الوقت، بشكل فعال، لتحقيق الأهداف المحددة. في هذا الإطار، يُفيد استخدام تطبيقات الإدارة الزمنية والتخطيط المتوافرة عبر الهواتف الذكية والحواسيب.
- حل المشكلات واتخاذ القرارات الصائبة، مهارة مطلوبة من روّاد المشاريع، مثل: استخدام “طريقة الحل المنهجي” لحل المشكلات المختلفة في بيئة العمل.
- القيادة والإلهام؛ في هذا الإطار، يُمكن للمديرين في الشركات الناشئة أو العاملين في المشاريع الكبيرة تحفيز فريق العمل وإلهامه، لتنفيذ أهداف الشركة وتحقيق النجاح.
- التكيف مع التغييرات والمتغيرات في بيئة العمل والمجتمع عمومًا، مهارة لا بد منها، في عالم الأعمال.
القدرة على الابتكار والتغيير
تعني هذه المهارة القدرة على التفكير الإبداعي والابتكاري وتطبيق الأفكار الجديدة والتغييرات التي تُحسّن جودة العمل وتضيف قيمة جديدة إليه. يتمكّن الموظفون الذين يتمتعون بهذه المهارة من تطوير أفكار جديدة لتحسين عملية الإنتاج في الشركة أو تحسين تجربة المستخدم في تطبيق معين أو التفكير في طرق جديدة للتسويق والترويج للمنتجات وآليات تطبيقها.