الرياض – سفاري نت
كشفت “مجموعة جميرا”، شركة الضيافة الفاخرة الرائدة عالمياً والتابعة لدبي القابضة، عن منتجع “جميرا البحر الأحمر”، ثاني فندق لها في المملكة العربية السعودية بعد “جبل عمر جميرا” في مكة. وجاء هذا الإعلان خلال الجولات الترويجية السنوية للعلامة التجارية في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي أقيمت في الرياض وجدة والتي استضافت خلالها شركاءها من رواد قطاع السفر ووكالات السفر وعملائها المميّزين كجزء من استراتيجية “جميرا” المستمرة لتعزيز نموها في المملكة.
ويأتي الارتفاع الملحوظ في حجم حجوزات الضيوف عبر فنادق ومنتجعات جميرا في أعقاب التوسع العالمي للعلامة التجارية مع افتتاح العديد من المنتجعات الجديدة خلال الشهور الـ 18 الماضية، بما في ذلك “منتجع وسبا جميرا خليج البحرين” و”جميرا خليج مسقط” و”جميرا بالي”، ويمثل افتتاح “جبل عمر جميرا” أحدث إضافة لفنادق ومنتجعات المجموعة في المملكة العربية السعودية، حيث شكّل الفندق جزءاً من المرحلة الثانية لمشروع جبل عمر الرائد في المدينة، والذي صممته شركة “فوستر وشركاه”.
ويشغل الفندق حالياً أحد الأبراج الأربعة المخطط لها في مشروع جبل عمر، متمتعاً بإطلالات جميلة على المدينة والمسجد الحرام. وسيضم الفندق سبعة مطاعم مميزة، بما في ذلك مطعم فارسي مميز يعيد إحياء ثقافة الطهي الفارسية التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمن.
وسيتبع ذلك افتتاح منتجع “جميرا البحر الأحمر” العام المقبل، عقب اتفاقية أبرمتها “جميرا” في عام 2021 مع شركة “البحر الأحمر الدولية”، الشركة العالمية المسؤولة عن أكثر المشاريع السياحية المتجددة ومشاريع تطوير البناء في العالم. ومن المقرر افتتاح المنتجع في عام 2024 في جزيرة شورى، وسيقدم لضيوفه مجموعة متنوعة من خيارات الإقامة، بدءاً من الغرف والأجنحة الفسيحة إلى الفلل الشاطئية الرائعة.
وسيجسد “جميرا البحر الأحمر” روح الوجهة مع الحفاظ على خدمة الضيافة الاستثنائية التي تشتهر بها علامة جميرا. ويعتمد المنتجع مفهوم الرفاهية في أحضان الطبيعة، حيث يتكون تصميمه المعماري من طابق واحد حرصت فيه شركة التصميم المعماري الشهيرة “فوستر وشركاه” على ربط عناصر المنتجع بـ “مسار شريطي” مغطى بالرمال لضمان انغماس الضيوف بالجمال الطبيعي لجزيرة شورى. وسيركز المنتجع على تجارب المطاعم الاستثنائية مع احتضانه العديد من المفاهيم المحلية بنكهة عالمية بما في ذلك مطعم شيمرز المستوحى من مطابخ البحر المتوسط، ومطعم “كايتو” القائم على مفهوم “نيكي” البيروفي. وسيضم “جميرا البحر الأحمر” كذلك منتجع “تاليس سبا” الصحي التابع لجميرا والذي يوفر علاجات صحية فريدة في مواقع داخلية وخارجية.
وقال ألكسندر لي، الرئيس التنفيذي التجاري لـ “مجموعة جميرا”: “نحن ملتزمون بتوسيع بصمتنا العالمية وتطوير عروض وتجارب علامتنا التجارية في وجهات ومدن فريدة حول العالم، والمملكة العربية السعودية جزء مهم من هذه الخطط التوسعية. وتنسجم خططنا في المملكة بشكل كامل مع أهداف التنويع الاقتصادي ضمن رؤية السعودية 2030، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله>وكعلامة تجارية رائدة في مجال الضيافة الفاخرة في المنطقة، كانت المملكة خياراً طبيعياً لنا لتقديم تصاميمنا المبتكرة وخبرتنا المتميزة في مجالي الطهي وتجارب الضيوف السلسلة”.
تلتزم “مجموعة جميرا” مع افتتاح فنادقها الجديدة في المملكة، بتمكين المواطنين السعوديين من متابعة مسيرة مهنية ناجحة في قطاعي السياحة والضيافة، من خلال تزويدهم بفرص التدريب والتطوير. وتوظّف المجموعة حالياً 192 فرداً في “جبل عمر جميرا”، 50% منهم من المواطنين السعوديين. وسيؤدي افتتاح “جميرا البحر الأحمر” العام المقبل إلى توفير 300 فرصة عمل إضافية.
وكشفت مجموعة جميرا أيضاً عن خطط إضافية للتوسع في دبي مع الافتتاح المرتقب لمنتجع “جميرا مرسى العرب” في الإمارة، والذي سيقدم مفهوماً جديداً للضيافة فائقة الفخامة التي تشتهر بها علامة “مجموعة جميرا”.
وإلى جانب التوسع في الفنادق والمنتجعات، أوضحت “جميرا” التزامها بتوسيع مجموعتها من المساكن ذات العلامات التجارية ومفاهيم المعيشة الفريدة من خلال الإعلان عن مشروعها السكني “جميرا ليفنج بيزنس باي” المقرر افتتاحه العام القادم. ويضم المشروع مجموعة مختارة من المساكن المكونة من غرفتين وثلاث وأربع غرف نوم، وشقق من طابق أو طابقين( دوبلكس) مكوّنة من خمس غرف نوم، بالإضافة إلى شقة بنتهاوس رئيسية تمتد على طابق كامل. ويوفر المبنى الفاخر أعلى درجات المعيشة الفاخرة مع إطلالات خلابة على قناة دبي و/أو برج خليفة.
ومع اقتراب انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP28) في دبي في وقت لاحق من هذا الشهر، تعمل مجموعة جميرا أيضاً على تعزيز التزامها بالضيافة المسؤولة من خلال الابتكار والتعاون مع القطاع، حيث أصبحت المجموعة عضواً رئيسياً في تحالف الضيافة المستدامة. وتهدف المجموعة إلى تبني حلول مستدامة ملموسة وقابلة للتطوير تلائم قطاع الضيافة، مع إيلاء الاهتمام بثلاثة ركائز أساسية: البيئة، الأفراد وثقافة العمل، والحوكمة.