سفاري نت – متابعات
أعلنت المنصة الصوتية الاجتماعية كلوب هاوس أنه أصبح بإمكان المستخدمين الآن إرسال رسائل نصية إلى الأصدقاء الذين يسمعون تلك النصوص بصوت المرسل المخصص.
وأطلقت المنصة أول مرة المحادثات الصوتية الجماعية من أجل البقاء على صلة وسط انقطاع المستخدمين.
ويستطيع الأعضاء إرسال رسائل صوتية غير متزامنة لبعضهم بعضًا، وتظهر هذه الرسائل الصوتية بتنسيق مشابه لتنسيق قصص إنستاجرام.
وتقر كلوب هاوس بأنك قد لا تكون في وضع يسمح لك بإرسال رسائل صوتية للأصدقاء، لذا يمكنك تدريب صوتك الخاص وإرسال الرسائل النصية ليسمع أصدقاؤك الرسالة بالصوت المعاد إنشاؤه.
وتعرض المنصة مؤشرًا لأصدقائك عندما يقرأ صوت الذكاء الاصطناعي الرسالة. وأشارت المنصة في تدوينة إلى أن هذه الميزة لا تزال تحتفظ بشعور الدردشة في الوقت الفعلي مع الصديق.
وقالت كلوب هاوس: تخيل أنك ترسل رسالة نصية إلى صديق، ويسمع الطرف الآخر كلماتك كما لو أنك تنطقها بالفعل. يمكنك أنت وحدك استخدام صوتك الخاص، ويستطيع الأصدقاء دائمًا معرفة إذا كنت تتحدث فعليًا أم أنك تستخدم ميزة صوتك الخاص. تجعل ميزة صوتك الخاص التحدث والكتابة أو القراءة والاستماع أمرًا سلسًا، لذلك لن تفقد أبدًا هذا الشعور بالمشاركة في محادثة مباشرة .
وتدعي كلوب هاوس أن تقنيتها للذكاء الاصطناعي قادرة على إعادة إنشاء صوتك بصورة قريبة من صوتك الأصلي حتى عندما تدربه من خلال قراءة بضع عبارات فقط.
وأوضحت المنصة أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه إعادة إيجاد ضحكتك بطريقة صحيحة. وتستطيع المنصة إنشاء صوت من تلقاء نفسها إذا لم تكن مرتاحًا لتسجيل صوتك.
ولم تحدد المنصة أي تفاصيل إضافية، مع أنه من المحتمل أنها تستعين بنموذج ذكاء اصطناعي لتحويل النص إلى كلام، وتتاح الميزة الجديدة المسماة الصوت الخاص حاليًا في الولايات المتحدة.
وتضاءل استخدام المنصة في السنوات القليلة الماضية، مع أنها جمعت في جولة التمويل الأخيرة مقدار 4 مليارات دولار.
وشهدت في السنوات القليلة الماضية عمليات تسريح العديد من الموظفين، مع أنها ادعت في العام الماضي أن لديها بضع سنوات قبل الاستسلام.
وتجرب كلوب هاوس الآن مزايا مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتسهيل المحادثات بين الأصدقاء، وتأمل إعادة جذب المستخدمين.
وعلى صعيد منفصل، أصدرت آبل في العام الماضي ميزة تنشئ صوتًا يشبه صوتك تسمى Personal Voice، وهي مفيدة للأشخاص المعرضين لخطر فقدان قدرتهم على التحدث الصوتي بسبب حالات، مثل التصلب الجانبي الضموري.