سفاري نت – متابعات
هل تفكر في السفر إلى وجهة سياحية مناسبة في رمضان؟ تقترح “سيدتي” عليك اختيار إندونيسيا الوجهة، التي تضم عددًا مهماً من المسلمين، حيث بإمكانك التعمق في ثقافات إندونيسيا القوية، والاطلاع على كيفية احتفالهم بالمناسبات الكبيرة مع العديد من التقاليد. تسود أجواء أكثر هدوءاً وبهجة في كافة أنحاء البلاد، خصوصاً خلال الشهر الفضيل نقلا عن موقع سيدتي نت.
تمتد البلاد على 17000 جزيرة مذهلة، وتقدم مزيجًا واسعًا من التجارب التي يمكن للزوار من جميع أنحاء العالم تجربتها. بدءًا من البراكين المشتعلة في وسط جاوة إلى المساحات الخضراء لمصاطب الأرز في بالي، ومن مراكز التسوق الفاخرة المترامية الأطراف في جاكرتا إلى المحيط الحيوي البحري البكر في راجا أمبات والغابات المطيرة المورقة، تعد إندونيسيا وجهة جذاة لأصحاب المغامرة والاستكشاف.
رمضان في إندونيسيا
باعتبارها الدولة الإسلامية الأكثر سكانًا، تحتفل إندونيسيا وتستقبل الشهر الفضيل بطريقة احتفالية للغاية. سترى الأطفال الذين يلعبون بالمفرقعات النارية أو الألعاب النارية. هذه الثقافة أو العادة البسيطة شائعة في إندونيسيا خلال أوقات الأعياد، وأحدها هو استقبال شهر رمضان.
هناك تقليد “نجابوبوريت” حيث يخرج الناس قبل وقت الإفطار، ويشترون الطعام في العديد من الأسواق أو صفوف أكشاك الطعام المتوفرة خصيصًا في رمضان. وفي جاكرتا يمكنك زيارة شارع بنهيل لتجد صفوفًا من أكشاك الطعام التي تبيع جميع أنواع الوجبات الخفيفة والمشروبات الحلوة وأفضل الأطعمة التي يمكنك الإفطار بها.
المطاعم والمقاهي ستكون مزدحمة مع اقتراب غروب الشمس. لذا فمن الأفضل تجنب تناول الطعام بالخارج خلال تلك الفترة لأنه سيستغرق وقتًا أطول من المعتاد. إذا كنت تريد أن تشعر بالأجواء المثيرة، فمن المحتمل أن تحصل على “تكجيل”، وهي عادة وجبات خفيفة حلوة أو مشروبات تُقدم مجانًا عند الإفطار.
محطات سياحية في العاصمة جاكارتا
جاكرتا، عاصمة إندونيسيا، هي أيضًا المركز الثقافي والاقتصادي والسياسي للبلاد. يمكنك التجول على مهل عبر المدينة القديمة، حيث لا تزال الهندسة المعمارية الهولندية الاستعمارية محفوظة كما كانت خلال الأوقات التي سبقت استقلال إندونيسيا. استمتع بالمناظر والروائح الرائعة في جلودوك، منطقة الحي الصيني التاريخية في جاكرتا، قبل التوجه نحو وسط العاصمة للاستمتاع بموناس، النصب التذكاري الوطني الإندونيسي لنضالها من أجل الحرية. في الآتي، جولة على المحطات السياحية الأبرز في العاصمة الإندونيسية.
ساحة ميرديكا
باعتبارها واحدة من أكبر الساحات العامة في العالم، تتميز ساحة ميرديكا بمساحات خضراء مفتوحة مظللة بغطاء شجرة، وطرق معبدة جيدًا متعرجة في كل مكان، والنصب التذكاري الوطني لإندونيسيا في وسطها. وتضم أيضًا نافورة موسيقية ومساحات رياضية وترفيهية على مساحة 75 هكتارًا. بدون رسوم دخول، ساحة ميرديكا مفتوحة للجمهور طوال ساعات اليوم.
ومن المعروف أنها مزدحمة جدًا كموقع للمعارض المحلية وأسواق الحرفيين وحتى العروض العسكرية. تقع ساحة ميرديكا في وسط مدينة جاكرتا، وتشتهر بأهميتها التاريخية والثقافية والمعمارية. من مشاهدة الغزلان وهي تتجول بحرية في حظيرتها إلى الاستمتاع بنزهة عائلية أو الإعجاب بجاكرتا من أعلى النصب التذكاري الوطني، هناك الكثير من النشاطات السياحية في ساحة ميرديكا لإبقائك مشغولاً لساعات.
كوتا توا
مدينة جاكرتا القديمة أو كوتا توا جاكرتا تحمل ذكريات العصر الهولندي، مع هندستها المعمارية الاستعمارية ومراجعها التاريخية. تفتخر شوارع المدينة القديمة بالمباني والهياكل التي يعود تاريخها إلى العصر الاستعماري، والتي تم تحويل معظمها اليوم إلى متاحف. كما تمتلئ المنطقة بالمقاهي والمطاعم. تُعرف هذه المنطقة الصغيرة نسبيًا، والتي تُعرف أيضًا باسم باتافيا القديمة، بمساحة 1.3 كيلومتر مربع، وكانت ذات يوم أهم مركز إداري وتجاري في البلاد. على الرغم من عدم الحفاظ على جميع المباني بشكل جيد، إلا أنها تظل منطقة جذب سياحي ساحرة اليوم والتي تعطي نظرة خاطفة على تاريخ جاكرتا وثقافتها الاستعمارية.
مسجد الاستقلال
مسجد الاستقلال هو أكبر مسجد في جنوب شرق آسيا، ويستوعب ما يقرب من 200000 شخص في وقت واحد. يُعرف أيضًا باسم مسجد الاستقلال الكبير في جاكرتا، وقد تم بناؤه لإحياء ذكرى استقلال إندونيسيا. ويوفر جولة إرشادية مجانية يمكن حجزها من مكتب الجولات السياحية الموجود في الموقع. تم افتتاح المسجد للجمهور من قبل أول رئيس إندونيسي في عام 1978.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.