فنادق ومنتجعات فورسيزونز تطلق برامج السفر الخاصة مع تجارب متعددة المواقع في بالي وإسبانيا والمكسيك
سفاري نت – متابعات
أعلنت فنادق ومنتجعات فورسيزونز عن إطلاق مجموعة “إنسايدر إيتينيراريز” ا
وتعليقاً على ذلك، قال مارك سبيتشرت، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للشؤون التجارية فنادق ومنتجعات فورسيزونز:” نشهد طلباً متزايداً على الإقامات متعددة المواقع في فنادق فورسيزونز، ونعمل على الارتقاء بهذه التجربة عبر برامج سفر جديدة منسقة بعناية تربط بين كل وجهة بطريقة ملهمة وغير متوقعة. وما يميز هذه البرامج هو أنها معدة بالكامل بواسطة فرقنا المحلية التي تعيش وتعمل في كل وجهة، دون الاستعانة بأي طرف خارجي. فخبراتهم المحلية، وعلاقاتهم الحصرية، وشغفهم الحقيقي يشكل كل رحلة، لضمان أن تكون كل لحظة استثنائية. ومع توسع محفظتنا الفندقية، تحتفي هذه المجموعة بأروع الأماكن في العالم من خلال عيون من يعرفونها أفضل من غيرهم.”
تم تصميم كل برنامج سفر ليشكّل رحلة متكاملة، توازن بين الاستكشاف والاسترخاء والتجارب التحويلية، بدءًا من التعمق في الثقافة المحلية وصولًا إلى الطقوس الصحية المستوحاة من التقاليد المحلية، مع وجود نقطة اتصال واحدة تضمن أن يكون كل جانب من جوانب الرحلة مترابطاً وسلساً، بدءًا من مرحلة ما قبل الوصول وحتى ما بعد الإقامة. وتشكل برامج السفر الخاصة بفورسيزونز انطلاقة الرحلات الجديدة التي صممتها المجموعة، لتتوسع عبر وجهات ملهمة تُقدّم للمسافرين الباحثين عن الاكتشاف، والوصول الحصري، وتجربة سفر مريحة ومميزة.
بالي: بلا قيود أو تخطيط مسبق: من 1 إلى 8 ديسمبر ومن 8 إلى 15 ديسمبر 2025؛ وتواريخ إضافية متاحة على مدار عام 2026. المدة: 8 أيام، 7 ليالٍ.
بالي، وجهةٌ مرغوبة للإقامات الطويلة، تدعو المسافرين إلى تجربة يتناغم فيها إيقاعهم مع طاقة الطبيعة النابضة بالحياة؛ بدءًا من مياه خليج جيمباران الهادئة ووصولًا إلى الغابات المطيرة الوارفة في سايان.
تبدأ الرحلة في منتجع فورسيزونز بالي في خليج جيمباران، حيث يقضي الضيوف أربع ليالٍ في فيلا خاصة تطل على المحيط الهندي. ويتجلى التجدد من خلال مباركة باليّة يقودها كاهن كبير ومعالج، يليها جلسة بارو ديتوكس، وهو طقس متعدد الحواس يمزج بين الألوان والأصوات والمياه لاستعادة الانسجام الداخلي. ويكتمل اليوم مع غداء مُعد بعناية ومعتمد من اختصاصي تغذية من قبل شيف في مطعم ألو بول، مع إطلالات بانورامية ساحرة على الخليج، بينما تغمر الضيوف تجربة الحياة الساحلية من خلال جلسات يوغا خاصة، وزيارات للأسواق المحلية، ورحلات صيد فريدة.
تشهد الرحلة تجربة تذوق مشروب فاخر حصرية في بار تيلو، حيث يعاد إحياء عملية التخمير التقليدية في جلسة يقودها خبراء المزج في فورسيزونز، لاستكشاف نكهات متوازنة تربط بين ماضي بالي وحاضرها. أما اليوم الرابع فيتميز بالفن والعروض الثقافية: فتبدأ الزيارة الخاصة بـ معرض نيامان في سيمينياك
ينتقل الضيوف إلى منتجع فورسيزونز بالي في سايان عبر رحلة تجديف خاصة على نهر أيونغ، توفر لمحة نادرة عن الداخل البالي غير الملوث، ليصلوا بعدها إلى المنتجع حيث تنتظرهم أجواء الهدوء .
يستكشف الضيوف المعابد السرية والمساكن الخاصة التي لم يطلها تغير الزمن، في حين تمنحهم أيامهم في منتجع ساكرِد ريفر سبا للرفاهية فرصة للراحة والسكينة والتأمل العميق. يُقدم شاي الأصيل (بعد الظهر) عند مسبح اللوتس، مزيجاً من المشروبات العشبية والحلويات النباتية، محاطًا بأجواء هادئة تتزين بالأزهار العائمة. أما طقس السبا الليلي، المتمثل في تدليك بحجر النهر وعناية بالوجه بالكريستال تحت قبة السماء المرصعة بالنجوم، فيعيد الحيوية إلى الجسد ويغذي الروح.
تعمّق جلسة تعليم الطبخ من المزرعة إلى المائدة، برفقة الشيف وويان سوتارياوان، الصلة الوثيقة بالبيئة المحيطة، حيث تمتزج الوصفات التقليدية العريقة بسرد القصص الشخصية. وتُختتم الرحلة بـ علاج ريستو بومي، وهو طقس شفاء مقدس يجمع بين قوة الصوت، وحكمة الحجر، وفعالية العلاجات العشبية، ليغادر الضيوف وقد غمرهم إحساس عميق بالاتزان والتجديد الكامل.
إسبانيا: القلب والتراث، من 23 إلى 30 مارس، من 31 مارس إلى 7 أبريل 2026؛ وتواريخ إضافية من مايو إلى أكتوبر 2026. المدة: 8 أيام، 7 ليالٍ.
تكشف إسبانيا عن نفسها كنسيج نابض بالحياة يجمع بين الفن، والنكهة، والروح؛ بدءًا من النبض الثقافي المتسارع لمدينة مدريد وصولًا إلى الهدوء الساحلي الخلاب في مايوركا. يصل الضيوف إلى فندق فورسيزونز مدريد، حيث يقضون أربع ليالٍ في قلب المدينة التاريخي. تُستهل الرحلة بمشروب ترحيبي فاخر في مطعم داني براسيري، الذي يوفر بإطلالاته الشاسعة على أفق المدينة مقدمة مثالية للتعرف على جمال مدريد. ولاستعادة التوازن، تُجرى جلسة تدليك للأنسجة العميقة مستوحاة من سحر منتزه إل ريتيرو، لتعيد التناغم بين الجسم والعقل وتؤسس لحالة من السكينة استعدادًا للأيام المليئة بالاكتشافات الإبداعية.
تنكشف القصص الخفية للمدينة من خلال عيون خبير الكونسيرج الخاص بفورسيزونز، الذي يكشف بخبرته الداخلية عن جانب من مدريد قلّما يراه الزوار. ينطلق الضيوف في رحلة خارج المسارات المألوفة لاستكشاف أسرار المدينة الأكثر تحفظاً، من الأسوار القديمة التي تعود للعصور الوسطى إلى الشوارع الأنيقة، وذلك قبل الانضمام إلى طاهٍ محلي في أحد أسواق مدريد الشهيرة. حيث تتحول المكونات الطازجة المجلوبة من السوق إلى احتفال بفن الطهي الإسباني من خلال جلسة طهي خاصة تليها مأدبة غداء مصحوبة بتنسيق مثالي للنبيذ. وتستمر التجربة بـ وصول حصري إلى كنوز مدريد الثقافية، حيث يتجلى الفن والتاريخ بطريقة حية وملهمة.
قبل الفجر، يُفتح متحف ثيسن-بورنيميزا، لجولة خاصة تسبق الافتتاح الرسمي، مع غداء مُعد بعناية مستوحى من ألوان وأشكال الأعمال الفنية المعروضة. يأخذ اليوم المخصص لمدينة سيغوفيا الضيوف في رحلة عبر عظمة منطقة كاستيا القديمة، حيث يستكشفون مواقع تاريخية مثل القوس الروماني وقلعة ألخاثار، وهي القلعة الخيالية التي يُعتقد أنها ألهمت تصميم قلعة سندريلا. ويلي ذلك رحلة بمنطاد الهواء الساخن فوق المناظر المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو عند شروق الشمس. وفي تجربة أخرى، يكشف رئيس السقاة ميغيل بيريز أسرار فنون المزيج والتحضير في درس عملي خلف البار، قبل أن يختتم اليوم بعشاء فاخر من سبع وجبات في مطعم وبار كوكتيل إيسا، حيث تلتقي مأكولات الشوارع الآسيوية الحديثة مع الروح النابضة بالحياة لمدينة مدريد.
بعد رحلة قصيرة إلى مايوركا، يستقل الضيوف قارب فورمينتور الخاص لعبور البحر الأبيض المتوسط، متتبعين سواحل مايوركا قبل الوصول إلى منتجع فورسيزونز مايوركا في فورمينتور، الذي يقع وسط غابات الصنوبر والخليج الأزرق الفيروزي. وتوازن أيام الجزيرة بين النشاط والاسترخاء: حيث يمكن للضيوف القيام بالمشي في مسارات طبيعية، والاستمتاع بالمناظر الخلابة، وتجربة الحياة الساحلية الهادئة.
يمكن للضيوف التجول في منطقة سرّا دي ترامونتانا المحمية ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، وتذوّق المأكولات المتوسطية في مطعم ميل، واستكشاف كروم المنتجع برفقة خبير مشروبات مشهور، مع فرصة تذوق أنواع نادرة متوفرة حصرياً على الجزيرة. وتختتم الأمسيات بعشاء خاص في الحديقة بمطعم باهيا، حيث يمتزج عبير الياسمين مع نسيم البحر، لتكون نهاية مثالية لرحلة غنية بالفن والتراث.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.