أول قافلة سياحية إماراتية في السعودية للتعريف بالمستجدات في القطاع السياحي
الرياض – عبدالعزيز الصالح
وصلت إلى الرياض مساء أمس (الأحد الموافق 17/5/2015) قافلة سياحية إماراتية أطلقها المجلس الوطني للسياحة والاثار بدولة الإمارات العربية المتحدة لزيارة الرياض وجدة، تضم ممثلين لمختلف قطاعات السفر والسياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف الترويج للسياحة الإماراتية، وتعريف السوق السياحي السعودي بمعلومات سياحية عن الإمارت، وتقديم عروض سياحية أعدت خصيصاً للسوق السعودي، وعقدت القافلة أول اجتماعاتها في العاصمة السعودية الرياض.
وتعد هذه القافلة أول قافلة سياحية تطلقها دولة الإمارت إلى دول الخليج، وتشارك فيها شركات طيران الإمارات والإتحاد والعربية، وممثلي الهيئات والدوائر السياحية في الدولة ، كما تشارك فيها شركات سياحة وفنادق ومنتجعات إماراتية بلغ عددها 23 شركة وفندق.
وأكد محمد خميس بن حارب المهيري مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار بأن السوق السياحي السعودي يعد أحد الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى الإمارات، ويرتبط بالسوق السياحي الإماراتي بشكل كبير، خاصة مع التقارب الجغرافي ووجود شبكة من الطرق البرية التي تربط المدن الخليجية، إضافة إلى شبكة من الخطوط الجوية التي تربطها بالعديد من الرحلات اليومية.
وقال عبد الله صالح الحمادي مدير ادارة التسويق و الترويج الخارجي بالمجلس الوطني للسياحة والاثار بأن القافلة السياحية التي زارت الرياض (أمس الأحد) ألتقت مع عدد كبير من المتخصصين وصناع القرار في قطاعات السياحة المختلفة، للتعريف بالمقومات السياحية في دولة الإمارات، وعقد اجتماعات مباشرة بين الشركات في البلدين للإتفاق على العروض والأسعار السياحية خلال الفترة القادمة.
وأضاف بأن المحطة الأولى للقافلة في مدينة الرياض شهدت إقبالاً فاق التوقعات من الشركات السعودية، وكان هناك رغبة كبيرة من تلك الشركات الكبرى في تنظيم رحلات سياحية متكاملة إلى الوجهات السياحية الإماراتية.
وقال أن القافلة حرصت على توضيح الكثير من الأمور وتعريف الحضور بالمقومات السياحية داخل كل إمارة، وهو ما أظهر التنوع الكبير في تلك المقومات الذي يتناسب مع مختلف أنواع صناعة السياحة.
ومن جانبه قال خالد بن نصار مدير إدارة الاتصال الحكومي بالمجلس الوطني للسياحة والآثار بأن القافلة السياحية الإماراتية التي تزور دول الخليج للمرة الأولى للتعريف بالمقومات والمعالم السياحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تأتي لتعريف الأخوة في الخليج بالتطورات السريعة للسياحة الإماراتية، وزيادة المقومات والمعالم السياحية الإماراتية يوماً بعد يوم، لتصبح الإمارات وجهة سياحية ومقصد رئيسي للأسر الخليجية، التي تجد فيها الأمان والمباهج السياحية التي تناسب العادات والثقافة الخليجية، وتتناسب مع مفاهيمنا الثقافية المشتركة، أضف إلى ذلك ترحيب الشعب الإماراتي وسعادته بوجود السائح الخليجي على أرض الإمارات.
وقال أن الإمارات وفرت كل ما يبحث عنه السائح الخليجي في المقاصد السياحية العالمية، وكأنها نقلت العالم إليه بالقرب منه، مع مستوى مرتفع من جودة الخدمة والقدرة على تفهم متطلبات السائح الخليجي، والأهم من ذلك أن يجد نفسه بين أهله وأخوته، وأن يلقى الاهتمام والرعاية بشكل خاص على كافة الأصعدة، كواحد من أفراد البيت الخليجي الكبير.
وعلينا أن نفخر كخليجيين أننا نستطيع التنقل من بلد خليجي إلى آخر دون التقيد بحدود أو تأشيرات دخول، فقد حققنا جزء من الحلم العربي الكبير هو "الوطن الواحد المشترك"، ليس هذا فقط ولكننا حققنا أيضاً جزء من حلم السياحة العربية البينية، خاصة وأننا نمتلك شبكة طرق برية، تجعلنا نستطيع التنقل بين المدن الخليجية بسهولة ويسر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.