وكلاء السياحة بدول «التعاون» يبحثون سبل تنشيط السياحة البينية
متابعه – سفاري نت
دشن وكيل الوزارة المساعد لشئون السياحة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة أعمال اجتماع العصف الذهني لوكلاء شئون السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي تستضيفه مملكة البحرين تحت شعار «تنشيط السياحة البينية»، وذلك بهدف توطيد أواصر الأخوة والترابط بين أبناء دول مجلس التعاون وتنمية مساهمة قطاع السياحة في الناتج الإجمالي المحلي، إضافة إلى تأطير المقومات السياحية المتوافرة لضمان إستدامة جهود التنمية السياحية، وإكتشاف المقومات المستجدة، ووضع أسسس التعاون والتنسيق المشترك لتسويق المنتجات السياحية الخليجية.
وقد تضمن جدول الأعمال عرضاً مفصلاً مقدماً من مملكة البحرين حول سبل تنشيط السياحة البينية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تم من خلاله عرض عدد من المبادرات الهادفة لتحقيق التنمية السياحية المطلوبة بين دول المجلس ومن ضمنها إنشاء موقع إلكتروني موحد لتسويق المنتجات السياحية المختلفة، وتقديم عروض جاذبة للسياح من المنطقة، وذلك بالتعاون مع المنشآت والمرافق السياحية والترفيهية القائمة كالفنادق والمنتجعات وشركات السفر والسياحة وغيرها، إضافة إلى إقامة معارض متخصصة لتسويق العروض الترويجية في المجمعات التجارية الرئيسية لكل دولة، وتقديم خصومات لمواطني دول المجلس للاستفادة من هذه العروض، سواء خلال أيام الإسبوع أو في عطلات نهاية الإسبوع أو العطلات الموسمية أو تلك المرتبطة بمناسبات معينة. كما تضمن العرض أيضاً مبادرة إنتاج فيلم إعلاني قصير لترويج المنتجات السياحية في دول المجلس.
وفي هذا الصدد أكد وكيل الوزارة المساعد لشئون السياحة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، حرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دول مجلس التعاون في المجال السياحي وتأطير الجهود الهادفة إلى خلق صناعة سياحية رائدة في دول المجلس، خصوصاً في ظل المقومات الكثيرة والمتميزة والجاذبة التي تمتلكها هذه الدول. وأضاف قائلاً: «إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تمتلك من المقومات السياحية والمواقع الجاذبة والفعاليات السياحية المختلفة ما يؤهلها لجذب أعداد أكبر من الزوار في جميع المواسم والأوقات، لذا فإننا اليوم نجتمع لوضع الأسس والمبادرات الكفيلة بترجمة هذا التوجه ووضعها في صيغة مشاريع عملية قابلة للتنفيذ بعد إقرارها بصورتها النهائية من قبل الوزراء المعنيين في كل دول المجلس».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.