سفاري نت – متابعات
زار نحو 76.163 سائحًا من دول مجلس التعاون الخليجي سلوفينيا، سنة 2016. وحجز السعوديون النسبة الأكبر من الرقم المذكور، مع 43.483 زائرًا، فالإماراتيون، فالكويتيون. علمًا بأن زيارة ليوبليانا، عاصمة سلوفينيا والمدينة الأكثر كبرًا فيها، لا تتطلَّب رصد ميزانية ضخمة لهذا الغرض، وهي وجهة محببة لهواة النشاطات في الهواء الطلق وفقا لموقع سيدتي نت.
تسهل زيارة معالم ليوبليانا السياحية كافة، بدءًا من “دراغون بريدج” وصولًا إلى قلعة ليوبليانا التاريخيَّة. وفي الآتي العناوين السياحية الأبرز، فيها:
“دراغون بريدج”
يرجع تاريخ هذا الجسر إلى سنة 1901، عندما كانت ليوبليانا جزءًا من المملكة النمسوية المجرية. وكان بُني احتفاءً بالذكرى الأربعين لقاعدة الإمبراطور فرانك جوزيف الأول. وهو يستخدم لغرض تسهيل حركة المرور، ويمتاز بحضور مجسَّم ضخم لتنين، هو موضع صور السائحين.
“سنترال ماركت”
في الهواء الطلق، تعرض هذه السوق بضائعها، التي تشمل: الفواكه والخضراوات الطازجة واللحوم ومنتجات الألبان والزهور والنباتات والتوابل والأعشاب الطبيَّة والمنسوجات والأحذية والفنون والحرف المحليَّة، يوميًّا (ما عدا الأحد).
نهر ليوبليانا
هو النهر الرئيس الذي يمرُّ عبر “المدينة القديمة”. وعلى ضفافه، ينتشر عدد من المقاهي والمطاعم. كما يحلو المشي على طول النهر لاكتشاف هذه العاصمة الزاخرة بالجسور.
ساحة “بريسيرن”
في “المدينة القديمة”، تُحيط عمارات لافتة بالساحة المذكورة، ولا سيَّما الصرح الفرنسيسكاني المصبوغ باللون الوردي، والساحة المرصوفة بالحصى، حيث يُنظم كرنفال ليوبليانا والحفلات الموسيقيَّة والمهرجانات. وفي الجانب الشرقيّ من الساحة، يقف تمثال مشغول من البرونز للشاعر السلوفيني فرنسا بريسيرن.
قلعة ليوبليانا
على تلَّة صغيرة تتوسَّط المدينة، ترتفع هذه القلعة، التي يرجع تاريخها إلى القرن الخامس عشر. وبعد أن كانت في العصور الوسطى سكن عسكري، ثمَّ مركز إقامة ملكي لقرون، ها هي اليوم مطرح للتنزُّه، ومركز لنشاطات الثقافة والترفيه.