سفاري نت – متابعات
تبدو ولاية كشمير الهندية، وجهة مثاليَّة للسائحين الباحثين عن طبيعة جذَّابة، وتحديدًا بحيرة “دال” المتمركزة في مدينة “شرينجر” وفقا لموقع سيدتي نت.
تُلقَّب هذه البحيرة بـ”جوهرة شرينجر”، وهي ثاني أكبر بحيرة في المدينة، إذ تغطِّي مساحة 18 كيلومترًا مربعًا، وتُشكِّل جزءًا من أراضي الهند الطبيعيَّة الرطبة، التي تشمل الحدائق العائمة، حيث تُزرع منتوجات، مثل: البطاطس والطماطم والقرع والخيار والفجل…
هناك نظريتان تتعلَّقان في أصل تشكُّل “دال”: الأولى تفيد أنَّ هذه البحيرة جليديَّة، ولكنَّها خضعت لتغييرات عدَّة، على صعيد حجمها على مرِّ السنوات، فيما الثانية تقول إنَّها جاءت نتيجة لانسكاب الفيضانات من نهر “جيلوم”. يبلغ متوسِّط عمق “دال” مترًا ونصف المتر، ويصل أقصى عمق لها إلى ستَّة أمتار. وكان هذا الموقع السياحي جذب مخرجين هنود ليصوِّروا أفلامهم فيه؛ فلا شيء أروع من مشهد الماء المخترق بالمراكب الخشب، التي تُسمَّى “شيكارا”، وتذكِّر بتلك الإيطالية (الجندول) في مدينة البندقية. ولكن “جندول كشمير” يتفاوت في حجمه، ويُستخدم لأغراض عدَّة، بما في ذلك نقل الناس والبضائع وصيد السمك وحصاد النبات المائي.
نصيحة سياحية
تُعتبر الفترة الممتدَّة بين مايو/ أيار ونوفمبر/ تشرين الثاني الأفضل لزيارة هذه البحيرة، حيث يكون المناخ لطيفًا. ولكن، تنخفض درجات الحرارة، خلال موسم الشتاء، لتصل أحيانًا إلى -11 درجة مئوية، فتتجمَّد مياه البحيرة.
الإقامة
تُعدُّ المراكب في البحيرة، من الخيارات الشعبيَّة للإقامة. وهي تُدار بمعظمها، من قبل العائلات التي تعيش على ضفاف “دال”.
ومن جهةٍ ثانيةٍ، تراوح خيارات الإقامة، في “شرينجر” بين الفنادق، التي تناسب الميزانيّات المتوسِّطة، وأهمُّها:
• فندق Green View ذو النجوم الخمس: يبعد خمس دقائق سيرًا على الأقدام من البحيرة، ويضمُّ حديقةً و”ترَّاسًا” ومكتبًا للاستقبال يعمل على مدار 24 ساعة، فضلًا عن توفير خدمة الجولات السياحيَّة. وهناك، يمكن للنزلاء الاستمتاع بتناول المأكولات الهنديَّة والعالميَّة. وتحظى الغرف بشرفات ذات إطلالات جذَّابة على البحيرة. وتحضن مناطق للطعام، فضلًا عن حمَّامات السباحة الخاصَّة. ويبعد هذا الفندق 17 كيلومترًا من مطار “شرينجر”، و13 كيلومترًا من حديقة “نيشاد شاليمار”، و50 كيلومترًا من منطقة التزلج الشعبية “غولمارغ “.
أماكن الطعام
هناك عددٌ لا يُحصى من المطاعم والمقاهي والأكشاك المترامية على أطراف الشوارع، وكلُّها يُقدِّم وجبات المطبخ المغولي الأكثر شعبيَّة، فضلًا عن بعض المطاعم النباتيَّة اللذيذة على طول الطريق، بالقرب من البحيرة.