منتجع “شيڤال بلان كورشيڤيل” يفتتح أبوابه لموسم الشتاء
سفاري نت – متابعات
منتجع “شيڤال بلان كورشيڤيل” افتتح أبوابه لموسم الشتاء اعتباراً من 14 ديسمبر. في هذا الإطار، أعلن عن إضافة ثلاث أنشطة جديدة تُعزّز التزامه وعلاقته بالفنون الراقية والعافية والرياضات الشتوية، ليقضي الضيوف عطلة من العمر في قلب جبال الألب.
يرتقي مطعم Le 1947 الحائز ثلاث نجوم بأجوائه مع تحفة فنية جديد تحمل توقيع المصمّم Mathias Kiss بعنوان Besoin d’air.
ذاع صيت Mathias Kiss، النجم الصاعد في عالم الفنّ، بفضل كسر القواعد السائدة وإطلاق العنان لإبداعه. خصّ منتجع “شيڤال بلان كورشيڤيل” بلوحة مؤلّفة من 14 قطعة صغيرة، وأرفقها بإطار خشبي مُقولب ومُذهّب وفقاً للتقاليد الفرنسية.
حملت هذه التحفة الفنية اسم Besoin d’air، وجاءت ثمرة التعاون بين Mathias Kiss وستوديو Art Bridge و”شيڤال بلان كورشيڤيل”. تُشكّل امتداداً للواجهات الزجاجية التي تُتيح إطلالات بانورامية للمنحدرات المكسوة ببساط أبيض من الثلج.
تبدو اللوحة وكأنّها سلسلة من النوافذ المطلّة على السماء، وتُكمّل ديكور مطعم Le 1947 الذي يحمل توقيع المهندسة المعمارية Sybille de Margerie بأشكاله المستديرة وانفتاحه.
تدعو هذه التحفة الضيوف إلى التطلّع نحو الجنّة، فيما سيخال لهم أنّهم في الجنّة فعلاً عند تذوّق الأطباق المحضّرة على يد الشيف Yannick Alleno الحائز ثلاث نجوم ميشلان.
تجربة التزلّج على مزالج تجرّها الأحصنة في منتجع “شيڤال بلان كورشيڤيل”
يزخر “شيڤال بلان كورشيڤيل” بالأنشطة الحافلة بالمرح والتشويق، وها هو اليوم يُقدّم تجربة جديدة لا تُنتسى ألا وهي التزلّج على عربات تجرها الأحصنة، أو ما يُعرف بـskigorging.
لا تُصدر حوافر الأحصنة أي صوت عندما تغرق في الثلج، حتّى وهي تعدو بسرعة نحو الغابات المدروزة بأشجار يكسوها الثلج. طبعاً الأحصنة مدرّبة جيداً، فبمجرّد تحريك اللجام تفهم الإشارة وتُسرع إلى الأمام. عند شدّ اللجام بلطف، تُبطئ السير. عند اجتياز الغابة، وعلى ارتفاع 2000 متر، تظهر قمّة جبل Saulire، وجبل Dent de Burgin، ومحمية Plan of Tueda الطبيعية. أمّا الصغار، فيتبعون في الخلف على متن عربات تجرّها أمهار.
الحمّام الروسي
من أحدث وسائل الراحة التي يُقدّمها “شيڤال بلان كورشيڤيل” لضيوفه الكرام الحمّام الروسي (banya) عند أسفل المنحدرات.
يستكنّ هذا المبنى التقليدي بتناغم تامّ مع المشهد الشتوي المحيط بالمنتجع، وكأّنه جزء من الطبيعة. تصل حرارة هذا الساونا إلى 90 درجة مئوية، وتُحيط به المنجرفات، فيوفّق بين شدّة الحرارة وبرودة الشتاء في الغابة. من وحي العادات التقليدية المتّبعة في الدول الشمالية، يقوم الضيوف بتنقية بجسمهم وتصفية أذهانهم بواسطة الحرارة، قبل شدّ الجسم عند التدحرج على الثلج الناعم.
على مرمى حجر من الساونا الروسي، يقع حوض استحمام ساخن ببخاره الباعث على الهدوء والاسترخاء، والأجمل أنّه يُطلّ على مناظر خلّابة للقمم البيضاء.
التعليقات مغلقة.