سفاري نت – متابعات
يبدو أن السنوات المقبلة ستشهد إزدحامًا كبيرًا في ناطحات السحاب، التي حطّت رِحالها في العديد من البلاد العالميّة. ناطحات السحاب التي يتم بناؤها حديثُا، لا تشبه تلك الكلاسيكيّة التي عهدنا رؤيتها حيث الإرتفاع الشاهق وحسب، إنما تتعدّاه لتضم مواصفات مميّزة لناحية تفاصيل بنائها، وشكلها العمراني المميّز
تنافس على بناء ناطحات السحاب
كثيرة هي البلاد العربيّة التي تفترش ناطحات السحاب ارضها، فالتطور العمراني الحديث حطّ أخيرًا في عدد من البلاد التي باتت تتنافس فيما بينها على استقبال البناء الأجمل والأكثر تطورًا. ويبدو أن دولة قطر، تستعد لاستقبال ناطحات سحاب جديدة، تُضاف إلى تلك الاستثنائيّة التي تزيّن شوارع العاصمة ومناطقتها المتفرقة
ناطحة سحاب فريدة في قطر
ففي هذا الإطار، تعتزم الشركة الرائدة في مجال البناء المعماري Zaha Hadid لبناء ناطحة سحاب خيالية مع حلول عام 2020 في مدينة لوسيل القطرية. مساحة ناطحة السحاب التي سيتم تشييدها تبلغ 70 ألف متر مربع، وسيصل عدد طوابقها إلى 38 طابقا، ستضم بداخلها فنادق وأماكن سكن. يقول المهندسون إن ناطحة السحاب ستكون على شكل زهرة اللافندر، التي تُعرَف بها منطقة الخليج العربي
استعداد لاستقبال كأس العالم
مدينة لوسيل هي منطقة حديثة، انطلقت أعمال البناء فيها عام 2006، تقع شمال العاصمة القطرية الدوحة، تبلغ المساحة الإجمالية لهذه المدينة 38 كيلومترًا مربعًا، وتوجد فيها 4 جزر. هي واحدة من المدن التي ستستضيف مباريات كأس العالم المقررة إقامتها في قطر عام 2022
نبذة عن الشركة
شركة Zaha Hadid هي واحدة من أكثر شركات الهندسة ريادة وشهرة، تعود سمعتها المميّزة إلى أعمال وأنشطة مؤسَستها زها حديد، التي فارقت الحياة في شهر مارس من العام الحالي 2016. وعلى الرغم من وفاتها، إلا أن المسؤولين في الشركة يستعدون لمواصلة العمل، بحيث أعلنوا نيتهم بناء ناطحة سحاب فريدة من نوعها في مدينة لوسيل القطرية، وهو مشروع كانت قد قامت بتصميمه زها حديد قبل وفاتها