بوابتك لعالم السفر .. أخبار السياحة وآخر العروض

بالصور .. جولة حول أهم مزارات في ماليه عاصمة المالديف

سفاري نت – متابعات

سياحة في المالديف، وتحديدًا في إجازة عيد الفطر، أمر مرغوب من السعوديين، نظرًا إلى سهولة استصدار الفيزا السياحية (30 يومًا) في مطار ماليه عاصمة المالديف، وفخامة المنتجعات التي تتوزَّع على جزر البلاد (1200 جزيرة، من بينها 22 جزيرة غير مأهولة). وينصح خبراء السياحة بالتعرُّف إلى حقيقة المالديف، مع زيارة العاصمة ماليه. علمًا أنَّ ليس هناك أيّ نقطة في جزر المالديف تبعد أكثر من 90 دقيقة بالطائرة من العاصمة ماليه وفقا لموقع سيدتي نت.

تشمل أماكن السياحة في ماليه، عاصمة المالديف:

• المتحف الوطني: يضمُّ المتحف الوطني العديد من القطع الأثريَّة؛ في الطبقة الأرضيَّة منه، هناك معروضات خاصَّة بالعصور القديمة والوسطى من تاريخ جزر المالديف، وتشمل: الأسلحة، والمُتعلِّقات الدينيَّة، والأواني المنزليَّة، والمنحوتات، والقطع التي تُخلِّد ذكرى تحويل جزر المالديف الى الإسلام سنة 1153. أمَّا في الطبقة العلويَّة من المتحف، فتتعدَّد التحف الخاصَّة بالعصر الحديث، كصناديق القصب ووسائل الاتصال القديمة، ومن بينها كمبيوتر ضخم. كما يحتوي المتحف، على محضر اجتماع مجلس الوزراء تحت الماء، في عهد الرئيس وتشيد، سنة 2009 والعديد من التحف البحريَّة وهيكل عظمي لحيتان البحر بطول ستَّة أمتار.
• غوَّاصة الحيتان: الرحلة في “غوَّاصة الحيتان” لا تُفوَّت، وهي تمتدُّ لـ45 دقيقة، وهدفها رؤية الشعاب المرجانيَّة على عمق 45 مترًا، عبر النوافذ الزجاج. الغوَّاصة تنطلق في رحلتها، كلَّ 30 دقيقة، وذلك من نقطة بحريَّة بالساحل، حيث يمكن ركوب القارب من المطار، أو من رصيف “جوتي” رقم واحد. تطلق الغوَّاصة الغذاء للمخلوقات البحريَّة لجذبها نحوها، وذلك حتَّى يتمكن الراكبون من مشاهدتها من قرب.

“هوكورو ميسكي”

• “هوكورو ميسكي”: هو المسجد الأكثر قدمًا في “ماليه”، إذ يرجع تاريخه إلى سنة 1656. البناء الجذَّاب مصنوع من الحجر المرجاني، ومنحوت بتعقيدات جميلة تحمل آيات قرآنيَّة. داخل المسجد، تتعدَّد المنحوتات الخشب، مع الإشارة إلى أنَّ تاريخ البعض منها يرجع إلى القرن الثالث عشر، ولاكتشافها يحتاج الزائر إلى إذن. المئذنة كانت بُنيت في سنة 1675. وثمة مقبرة إلى جانب المسجد.


• سوق السمك: زيارة سوق السمك فرصة للاختلاط بالمحليين، وهناك تتوافر أنواع التونا والأخطبوط…
• مسجد الجمعة الكبير: يتمتَّع مسجد الجمعة الكبير بقُبَّة مشغولة من الذهب، القُبَّة التي يمكن رؤيتها من القوارب المقبلة إلى جزيرة ماليه. وهذا المسجد رمز للمدينة، ويتمركز في الساحة الرئيسة فيها (جمهوري مايدان)، أمام مقرِّ خدمة الأمن الوطني. كان افتُتح سنة 1984، بمساعدة من دول الخليج وباكستان وبروناي وماليزيا. ويتردَّد في تصميمه حضور الرخام الأبيض والزخرفة، مع الإشارة إلى أنَّ قاعة الصلاة الرئيسة داخل المسجد تستوعب 5 آلاف مُصلٍّ.
•الشاطئ الاصطناعي: يقع “الشاطئ الاصطناعي” في الجهة البحريَّة الشرقيَّة لجزر مدينة ماليه، في المالديف. وهناك، تتعدَّد سبل الترفيه، وتشمل: النشاطات المائيَّة والمقاهي والمطاعم والأماكن المُخصَّصة للعب كرة القدم والكريكيت والبولينغ.

نصب تسونامي

شُيِّد هذا النصب، إحياءً لذكرى الأرواح التي زهقت جرَّاء التسونامي، الكارثة الطبيعيَّة التي لحقت بالمالديف سنة 2004، ودمَّرت العديد من الجزر المأهولة.

 

التعليقات مغلقة.