سفاري نت – متابعات
عند السفر إلى كيب تاون بـ جنوب أفريقيا، يتنوَّع الجذب السياحي بين المعالم الثقافيَّة والترفيهيَّة الجذَّابة، والطبيعة الخلَّابة، مع الإشارة إلى أنَّ السير على القدمين وسيلة مفضَّلة عند السفر إلى كيب تاون، لا سيَّما أنَّ العديد من المعالم الثقافية والسياحيَّة تقرب من بعضها البعض. وبخلاف ذلك، يبدو نظام الحافلات ممتازًا للانتقال بين المواقع وفقا لموقع سيدتي نت.
أماكن الجذب السياحي في كيب تاون:
محميَّة “تايبل ماونتن” الوطنيَّة
تُعرف محميَّة “تايبل ماونتن” الوطنيَّة، بأنَّها من عناوين السياحية الأهمِّ في جنوب أفريقيا، وهي تستقبل قرابة المليون زائر سنويًّا. وإلى تنوُّعها البيولوجي والجيولوجي، هي مُدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي. وفي العنوان المذكور، هناك جداول ووديان ونباتات (نحو 2.200 نوع، مع 1.470 نوعًا من الأزهار النادرة). علمًا أنَّالحديقة النباتيَّة داخل المحميَّة كانت قد تأسَّست في سنة 1913.
تحضن المحميَّة أيضًا شاطئ “بولدرز” ورأس الرجاء الصالح، وغيرهما من المعالم. وهناك العديد من الطرق للوصول إلى القمَّة، بما في ذلك السير على القدمين، أو ركوب عربة التلفريك التي تدور بزاوية 360 درجة، لتُقدِّم وجهات نظر خلَّابة على المدينة والمحيط.
شاطئ بولدرز
يحلو الاسترخاء على شاطئ “بولدرز”، كما التقاط صور البطاريق الأفريقيَّة التي تستوطن الشاطئ.
“فيكتوريا آند ألفريد”
ميناء صاخب في “كيب تاون” كان قد بُني في أواخر القرن التاسع عشر، من قبل ألفريد ابن الملكة فيكتوريا الثاني، وكان نقطة توقُّف مهمة للسفن الأوروبيَّة لقرون. وأصبح اليوم مكانًا سياحيًّا يضم مجموعة من أماكنالتسوق والمطاعم، مع إطلالات جميلة على “تايبل ماونتن” والمحيط الأطلسي.
“غرين ماركت”
الجولة في ساحة “غرين ماركت”، التي تبعد مسافة قصيرة سيرًا على القدمين من “فيكتوريا آند ألفريد”، ضروريَّة، لرمزيَّة هذه الساحة القديمة في “كيب تاون”، الساحة التي كانت سوقًا للرقيق. وقد أمست، اليوم، قبلة الباعة المحليين، الذين يعرضون منتجاتهم من الأقمشة الملوَّنة والحلي اليدويَّة.
“متحف المقاطعة السادسة”
أُسِّس هذا المتحف في النصف الأوَّل من القرن العشرين؛ المقاطعة كانت موطنًا لعشر سكَّان المدينة، وفي سنة 1966، زمن العنصريَّة، أُعلنت المقاطعة حيًّا لذوي البشرة البيضاء، وأُجبر أكثر من 60 ألف شخص من ذوي البشرة السمراء، على الانتقال إلى مدن الصفيح التي أنشئت في “كيب فلاتس”.
“لونجستريت”
لا يُفوَّت السير قي هذا الشارع الذي يفيض طاقةً، ويُعدُّ من شوارع كيب تاون الأكثر طولًا، وهو يضمُّ مباني شاهقة مبنيَّة وفق الطراز الفيكتوري، ويستضيف الاحتفالات الشبابيَّة بصورة دائمة.