سفاري نت – متابعات
أعلنت روتانا، إحدى الشركات الرائدة في مجال إدارة الفنادق في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، بدأً من اليوم 15 مارس، عن أنها ستتولى إدارة فندق “داماك تاورز أرجان من روتانا” بالرياض، والذي سيتم افتتاحه في مطلع شهر أبريل القادم. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها بين شركة “داماك للفنادق والمنتجعات” وروتانا العام الماضي.
يتميز الفندق بموقعه المميز في شارع الملك فهد، ويضم 448 وحدة إقامة فندقية تتألف من غرف فاخرة وأجنحة وشقق بنتهاوس، بالإضافة إلى العديد من المرافق المزودة بأحدث التجهيزات، من قاعات الاجتماعات والفعاليات، ومركز للياقة والصحة الجسدية، ومسبحين منفصلين للذكور والإناث يمكن التحكم بدرجة حرارة المياه فيهما، وغيرها من المرافق الفندقية المميزة.
وتعليقاً على ذلك، قال غاي هاتشينسون، الرئيس التنفيذي لروتانا: “نشعر بسعادة بالغة للتعاون مع ’داماك للفنادق والمنتجعات‘ لإطلاق سابع فنادقنا في المملكة العربية السعودية. ويشكل هذا الفندق الحضور الأول لعلامة أرجان للشقق الفندقية من روتانا في المملكة. ويأتي ذلك في إطار خطتنا الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز محفظتنا الفندقية المتنوعة في المدينة، مما يضفي المزيد من التألق والرقي على أسلوب الحياة الفاخرة في قلب الرياض. وانطلاقاً من خبرتنا في عالم الضيافة، نحن على ثقة تامة بأن هذا الفندق سيصبح الخيار المفضل للمسافرين الذين يتطلعون إلى تجربة إقامة تحاكي الدفيء المنزلي خلال إقامتهم الطويلة”.
ومع الافتتاح المرتقب للفندق في مطلع شهر أبريل القادم سيصل العدد الاجمالي لفنادق روتانا في المملكة إلى سبعة فنادق والتي تضم 2,087 غرفة فندقية. ولدى الشركة عدداً من المشاريع التطويرية لفنادق قيد التنفيذ، بما في ذلك “سنترو كورنيش الخُّبر”، و”دانا ريحان من روتانا” في الدمام، والتي من المقرر افتتاحهما خلال النصف الأول من عام 2020، مما سيضيف 807 غرفة فندقية جديدة إلى محفظة الشركة في السعودية.
وأضاف هاتشينسون: “على الرغم من الأوضاع الراهنة على صعيد العالم، إلا أننا نبقى متفائلين حيال أداء قطاع السياحة في المملكة والمنطقة بشكل عام. وفي ظل تركيز الحكومات في العديد من الدول على تنويع الاقتصاد، ومع لعب قطاع السياحة دوراً محورياً في صميم هذه الجهود، فإننا نتطلع إلى مستقبلٍ واعدٍ لقطاع الضيافة بشكلٍ عام”.
ومن المتوقع أن تتجاوز قيمة القطاع الفندقي في المملكة 24 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025[1]، مدفوعاً بازدهار قطاع سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المملكة، الاستثمارات المتزايدة في البنية التحتية والمشاريع التطويرية في مجال السياحة، بالإضافة إلى المشاريع العقارية والترفيهية الضخمة بما في ذلك مشروع البحر الأحمر. وتطمح المملكة إلى إضافة 56,106 غرفة فندقية خلال الفترة من 2019 إلى 2021[2]، وذلك تماشياً مع “رؤية المملكة 2030”.