سفاري نت – متابعات
قصر بلينهام الريفي في وودستوك، بأوكسفوردشاير، بإنجلترا، هو المقرّ الرئيس لدوقات مارلبورو، والبيت الريفي الوحيد غير الملكي وغير الأسقفي في إنجلترا الذي يحمل تسمية القصر. بُني القصر، وهو أحد أكبر المنازل في إنجلترا بين سنتي 1705 و 1722، فعُيّن موقعًا للتراث العالمي من اليونسكو في سنة 1987. ينتمي القصر إلى طراز الـ”باروك” الأوروبي، ويتهافت على زيارته السائحون. كان القصد الأول من بنائه هو تقديمه لجون تشرشل، دوق مارلبورو، من شعبه الممتن لانتصاره العسكري ضد الفرنسيين والبافاريين في معركة بلينهام سنة 1704 وفقا لموقع سيدتي نت.
جولة افتراضية في دواخل قصر بلينهام.
القاعة الكبرى
للزيارة الافتراضية
في المدخل الرئيس للقصر، يلفت السقف المزيّن بشكل جذّاب، وهو يرتفع إلى عشرين مترًا، ويتضمّن لوحة رسمها السير جيمس ثورنهيل.
غرفة الخزف الصيني
للزيارة الافتراضية
تحتوي الغرفة على مجموعة من الأواني الخزف، وهي هديّة إلى دوق مارلبورو الثالث من ملك بولندا، أوغسطس الثالث، مقابل مجموعة من الكلاب المذهلة.
غرفة الرسم
للزيارة الافتراضية
تحمل تصاميم الأسقف توقيع نيكولاس هوكسمور، وتمتلك تأثيرًا قويًّا في الديكور، وهي مُبتكرة قياسًا إلى الزمن الذي نفّذت فيه.
غرفة الرسم الحمراء
للزيارة الافتراضية
إلى البورتريهات المرسومة الكثيرة على جدران هذه الغرفة، تلفت لوحتان؛ كلّ منهما ترسم عائلتين كبيرتين، عائلة الدوق التاسع، وعائلة الدوق الرابع، وهما معلقتان عمدًا في مواجهة بعضهما البعض.
الصالون
للزيارة الافتراضية
كان في الأصل غرفة استقبال كبيرة شهدت على الاحتفالات بإنجازات الدوق الأول، إلّا أنّها تحوّلت إلى غرفة طعام تعكس الأبهة في التصميم.
غرفة الولاية الأولى
للزيارة الافتراضية
تغطّي الجدران في هذه الغرفة الأنسجة المزدانة بالرسوم والصور، كل منها تصور حملة مختلفة.
غرفة الولاية الثانية
للزيارة الافتراضية
تعرض هذه الغرفة المزيد من تماثيل بلينهايم، إلى جانب بعض المجسمات من البرونز، بما في ذلك الطفل البرونزي الذي هو في الواقع الدوق العاشر.
غرفة الدولة الثالثة
للزيارة الافتراضية
يُشار إلى حجرة الدولة حيث كانت تتخذ القرارات باسم “غرفة بول” جرّاء العرض الرائع للأثاث وفق نمط بول.
المكتبة
للزيارة الافتراضية
صُمّم المكان في الأصل كمعرض للصور، ثمّ تحوّل لاحقًا إلى مكتبة تحتوي راهنًا على أكثر من 10 آلاف مُجلّد.