سفاري نت – متابعات
مع تراجع حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض البلدان قد يرغب البعض في قضاء العطلة الصيفية على الشواطئ والاستمتاع بالهدوء والاستجمام بعد فترات الحظر والإغلاق الطويلة. وفيما يلي بعض النصائح والإرشادات الصحية الواجب مراعاتها عند السفر إلى الوجهات السياحية.
ارتداء القناع
أصبح قناع الفم والأنف من التجهيزات الاحترازية الواجب ارتداؤها في الحياة العملية، وحتى في العطلات، كما أن ارتداء القناع أصبح إلزاميا على معظم شركات الطيران أو حتى عند الخروج للتسوق في الوجهات السياحية.
وأوضح البروفيسور توماس يلينيك، أخصائي طب السفر الألماني، قائلا: “يجب استبدال القناع مرة واحدة في اليوم على الأقل، وإلا فإنه سيصبح مصدرا للعدوى، ولذلك يتعين على السياح اصطحاب عدد كاف من الأقنعة في العطلات الصيفية أو الاعتماد على الأقنعة القابلة للغسل”.
التباعد الاجتماعي
أوضح البروفيسور يلينيك أن الحفاظ على التباعد الاجتماعي يعتبر أهم نصيحة يجب الالتزام بها أثناء السفر في ظل تفشي فيروس كورونا. لذا يجب تجنب الأنشطة والفعاليات، التي قد تتحول إلى بؤر لانتشار الفيروس بدرجة كبيرة، وهي الأحداث التي يتعرض فيها الأشخاص للإصابة بشكل أكثر من المتوقع.
ويمكن أن يحدث ذلك أثناء العطلات عند الذهاب إلى النوادي الليلية والاحتفالات، التي يغني فيها الكثير من الأشخاص ويصرخون ويتحدثون بصوت عالٍ في مكان ضيق. وأضاف البروفيسور الألماني أن حفلات الشاطئ ليست من الخيارات المناسبة حاليا؛ حيث يزداد خطر الإصابة بالعدوى عندما يهب النسيم من الخارج ويجلس الأشخاص بجوار بعضهم البعض.
استعمال المطهرات
ينصح الطبيب الألماني السياح بعدم تطهير مقابض الأبواب بأنفسهم، ويجب أن يثق السياح في أن الفنادق والمطاعم ستقوم بهذه المهمة، ولكن في المقابل تظهر أهمية المطهرات عند استعمال المرحاض في محطات السكك الحديدية أو أثناء رحلات الطيران؛ حيث يتعين على السياح استعمال المطهرات في مثل هذه الأماكن.
وأشار يلينيك إلى أن زجاجة صغيرة من المطهرات تكفي استعمال المرء لمدة أسبوعين تقريبا، ويمكن أن يتم وضع زجاجة صغيرة في حقيبة اليد لاستعمالها أثناء السفر وأخرى في الحقيبة الكبيرة.
وحذر الطبيب الألماني من استعمال مطهرات اليد بشكل مفرط؛ نظرا لأنها قد تتسبب في تلف فلورا البشرة والإصابة بالأكزيما، كما أن القفازات البلاستيكية قد تزيد الوضع سوءا.
مناشف خاصة
لا يرى يلينيك ضرورة لاصطحاب مناشف خاصة أثناء السفر، حيث إنها تشغل مساحة في الحقيبة دون داع، ودائما ما تقوم الفنادق الجيدة بغسل المناشف بصورة صحيحة أكثر من المنازل.
تجنب البوفيهات
أشار الطبيب الألماني إلى أن خطر الإصابة بفيروس كورونا ليس مرتفعا عند تناول الطعام من البوفيه؛ نظرا لأن الأشخاص لا يتحدثون أو يغنون بصوت عالٍ أثناء تناول الطعام، علاوة على التزام الفنادق بوجود مسافة كبيرة بين طاولات الطعام.
نصيحة عامة
أكد طبيب السفر الألماني أنه لا يمكن تجنب خطر العدوى أثناء السفر بشكل كامل، وإذا رغب المرء في تجنب الإصابة بعدوى فيروس كورونا بنسبة 100% فمن الأفضل أن يعزل نفسه في المنزل.