سفاري نت – متابعات
تعتبر عودة حركة السفر الطبيعية أهم ما يفكر فيه صناع الطيران والركاب في العالم لذلك جرى تحديد 4 عناصر رئيسية على أن لها دور حاسم في تحقيق افتراضات تعافي السفر العالمي.
حيث كان أولها الوضع الاقتصادي للأسر والشركات. ثم تصور المستهلك للوضع الصحي فالتعاون التعاون الدولي الذي يتمثل بالاعتراف المتبادل بشهادات التطعيم. وآخرها جودة الخبرات التكنولوجية التي تقلل احتياجات السفر قصيرة المدى للشركات وقطاعات السفر المتقاربة ولديها القدرة على وضع سقف على الطلب طويل المدى على قطاع السياحة.
وسوف تكون القطاعات السوقية المتخصصة مثل البحارة والجيش والعاملين أول من تستأنف بقوة يليهم بمسافة قطاع زيارة الأصدقاء والأقارب بحسب ما ذكره موقع “ترافل ديلي نيوز”.
ومن المتوقع أن يرتبط نظام التعافي بـ “المنشأ والوجهة” وكلما زادت مسافة وتعقيد الوجهة طال التعافي الذي سوف تأخذه. غير أن هذا التعميم لن يكون منتظما عبر العالم جراء أثر شدة العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية بين الأقاليم المختلفة.
وبالتالي يتوقع أستشاريو موقع “أيرلاين تاكتيكس” استئنافا للطلب في الأسواق المحلية “القصيرة” مثل الصين والمكسيك وروسيا. ويليها الأسواق المحلية الطويلة مثل قارة أمريكا إلى هاواي أو من فرنسا إلى ممتلكاتها الخارجية.
ويليها حركة النقل الدولية بين الدول ذات التعاون الوثيق (بغض النظر عن المسافة) التي من المتوقع ان تستأنف قبل السفر الإقليمي والقاري. وفي النهاية سوف تأخذ أسواق “المنشأ والوجهة” ما بين القارات أطول فترة للتعافي.