سفاري نت – متابعات
يحلو قضاء العطلة على الشاطئ في موريشيوس، موطن الجزر الصغيرة الخلّابة وسط المحيط الهندي، خلال موسم الصيف الحارّ، الذي يقع في الفترة الممتدة بين نوفمبر وأبريل. تتراوح الحرارة في الفصل المذكور بين 27 و34 درجة مئوية، الأمر الذي يسمح بممارسة مجموعة من النشاطات السياحيّة، كارتياد الشواطئ، التي تصنف بأنّها الأكثر جاذبيّة في العالم، وبالتعرّف إلى الحياة البرّية، إذ تضمّ جزر الجمهورية ثروةً حيوانيّة هائلة، فهناك يمكن رؤية القردة والسحالي والسلاحف وأكثر من 100 نوع من الطيور. أضف إلى ذلك، يجذب المشي لمسافات طويلة، لمعاينة الجبال والشلّالات نقلا عن موقع سيدتي نت…
3 جزر للإقامة في موريشيوس
• “بالاكلافا”: يفضّل سائحون كثيرون الإقامة في “بالاكلافا”، عند زيارة “موريشيوس”، وذلك لقرب المدينة المذكورة من المطار الدولي (نحو 60 دقيقة بوساطة السيّارة) ومن كلّ من و”بورت لويس” و”جراند باي” (نحو 20 دقيقة بوساطة السيّارة). تقع “بالاكلافا” عند مصب نهر “سيترون”، في الساحل الشمالي الغربي للجزيرة؛ كانت سُمّيت باسم معركة ضروس دارت خلال حرب القرم، وهي كانت ذات يوم ملكية مزدهرة لعائلة ميسورة. راهنًا، يمكن للسائحين العثور على بقايا هذا العقار كأطلال تشكل جزءًا من “فندق ماريتيم”، بالإضافة إلى بقايا طاحونة قديمة ومستودع. تتعدّد المنتجعات في “بالاكلافا”، مع الإشارة إلى أن شاطئها البكر أخّاذ برماله البيض ومياهه الفيروزيّة الصافية، المياه التي تسمح بممارسة مجموعة من الرياضات.
•”فليك إن فلاك”: هي مدينة أخرى تقدّم الكثير من الخدمات للسائحين، لكن بصورة أقلّ من “بالاكلافا”. تقع قبالة الساحل الغربي، وتشتهر باحتوائها على أكثر الشواطئ شهرةً في موريشيوس، ومنها شاطئ “فليك إن فلاك” أيضًا الأطول في الجزيرة.
•”ترو أو بيش”: تقع أيضًا شمالي “موريشيوس”، ولكنها في الواقع أبعد قليلاً عن الساحل، مقارنة بـ”بالاكلافا”. صحيح أن شاطئ “ترو أو بيش” صغير، إلّا أنّه رائع، ويوفّر أماكن للإقامة مقبولة التكلفة. تقرب “ترو أو بيش” من “بورت لويس”، العاصمة والمدينة الرئيسة في “موريشيوس”.
أماكن سياحية في موريشيوس
1. لا تفوّت زيارة “حدائق السِير سيووساغوا رامغولام النباتيّة”، والأخيرة تقع في المرتبة الثانية بعد “حدائق كيو” بلندن. هناك، تدعو النصيحة إلى الاستعانة بخدمات مرشد سياحي للتعرّف إلى تنوّع الثروة في المكان، كما تأمّل البركة المليئة بزنابق فيكتوريا المائية الضخمة، والطيور والسلاحف…
2. تشتهر “بلو باي” بضمّ منتزّه بحري يحتوي على أفضل تشكيلات الشعاب المرجانية في موريشيوس. يقصد هواة الغوص بخاصّة، المكان. إشارة إلى أن قرية “مابورج” التاريخيّة تتمركز في الطرف المقابل من “بلو باي”، ولا بدّ من المرور بسوقها الحيويّة، حيث لمحة عن الحياة القروية التقليدية وأصالة موريشيوس بعيدًا من وجهها السياحي.
3. تمتدّ حديقة “بلاك ريفر جورج” الوطنيّة على أكثر من 6 آلاف هكتار، وهي تمثّل نقطة مثاليّة لاكتشاف الغابات والحياة البرّية، حيث أكثر من 300 نوع من النباتات المزهرة… هناك، يحلو المشي لمسافات طويلة، بخاصّة أن الإطلالات رائعة على الخوانق وقمم الجبال والشلّالات. إشارة إلى أن الجهود البيئيّة للحفاظ على الثروة البرّية مدعاة للثناء.