باريس – وكالات
قالت هيئة الطيران المدني في فرنسا إن اليوم الأول من إضراب ضباط المراقبة الجوية تسبب في إلغاء 1800 رحلة طيران الثلاثاء. ولم يحظ المضربون بتأييد مفوض الاتحاد الأوروبي الذي قدم اقترحات لإصلاح القطاع تسببت في الإضراب
وشمل الإضراب مطاري شارل ديجول وأورلي في باريس وكذلك مطارات في نيس وليون ومارسيليا وتولوز. على ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وقال مفوض النقل الأوروبي سيم كالاس للصحفيين في البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورج الفرنسية "أود أن أسأل ببساطة: ما هي المشكلة؟"
وأضاف "إنهم مجموعة من الأفراد ذوي المهارة العالية والذين يؤدون عملهم في مجال بالغ التعقيد وما اقترحناه فقط هو بعض التغييرات الطفيفة التي ستدخل بالفعل حيز التطبيق في 2020".
ويخشى ضباط المراقبة الجوية أن تؤدي التعديلات المقترحة لمبادرة السماوات الأوروبية الموحدة إلى زيادة تعقيد شروط العمل وتقليص الوظائف.
وقالت الإدارة العامة للطيران المدني إنه تمت مطالبة شركات الطيران بخفض رحلاتها بنسبة 50%.
ودعا ضباط المراقبة الجوية إلى الإضراب احتجاجا على إعادة هيكلة نظام رقابة الحركة الجوية في أوروبا خوفا من أن يؤدي ذلك إلى التسبب في ظروف عمل أكثر صعوبة وشطب للوظائف.
ولم تتأثر كثيرا رحلات المسافات البعيدة. وقالت أير فرانس أكبر شركة للطيران في البلاد إنها ألغت الرحلات القصيرة والمتوسطة المسافة فقط.
كما أوقفت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران 174 رحلة من رحلاتها حتى بعد الخميس.
وكان المقرر في البداية استمرار الإضراب لمدة 3 أيام لكن نقابة إس.إن.سي.تي.أيه العمالية قررت تقليص مدة الإضراب إلى يوم واحد نتيجة الخطاب الذي أصدرته فرنسا وألمانيا بشكل مشترك ودعتا فيه كالاس إلى تخفيف الإصلاحات المقترحة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.