استمتع بفعاليات مميزة بـ “مهرجان الشيخ زايد” خلال فبراير

سفاري نت – متابعات

يشهد مهرجان الشيخ زايد فعاليات ترفيهية وثقافية مميزة خلال شهر فبراير الجاري، وينظم عدداً من الحفلات الغنائية، وأسابيع تجارب الطعام والمأكولات المتنوعة، والمسابقات، والتي تقام جميعها تحت شعار “رحلة بين الحضارات”، وتناسب كافة أفراد المجتمع.

وتضم قائمة فعاليات المهرجان، – الذي يشهد منذ انطلاقته زخماً جماهيرياً كبيراً من مختلف أنحاء الدولة والعالم – أمسيات غنائية عالمية متنوعة يحييها نخبة من الفنانين العرب والعالميين أسبوعياً على ” مسرح الحضارات “، إلى جانب مُسابقات قيمة تضم مجموعة من الجوائز، بالإضافة إلى عروض التسوق الخاصة بالدول المشاركة.

وتبدأ هذه الأمسيات يوم غد الجمعة الموافق 4 فبراير، حيث يقام حفل غنائي يحييه كل من الفنان اليمني عمر ياسين، والفنانة هاجر نعمان عند الساعة 8 مساءً على مسرح الحضارات، كما سيقام حفل غنائي لفنانة بوليوود النجمة الهندية “نيتي موهان” يوم السبت الموافق 5 فبراير عند الساعة الثامنة مساءً على مسرح الحضارات.

وينظم المهرجان خلال شهر فبراير مسابقة أفضل زي تراثي تحت شعار “فخر بلادي”، والتي تتم المشاركة فيها من خلال ارتداء المتسابق أو المتسابقة للزي التراثي الخاص ببلده أو بلدها، والتقاط الصور في المهرجان، والتوجه إلى مكان المسابقة بجوار نافورة الإمارات، لتقديم الصورة التي ستكون مرشحة للفوز بجوائز أسبوعية قيمة.

كما يقيم المهرجان مسابقة تحت شعار “المهرجان من خلال عدستك”، على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث يقوم المشارك بالتقاط الصور ونشرها عبر حسابه على منصات التواصل الاجتماعي، والإشارة إلى حساب المهرجان، مما يتيح له فرصة الفوز بقسائم شرائية بقيمة 200 درهم، والاستمتاع بيوم كامل في المهرجان.

إلى ذلك، يقدم المهرجان عدداً من المسابقات الشعبية والتراثية مثل تحدي “الكرابي” والمطاحر” و”شاع” والرنج – الدحرجة” و”ميت” و”معيجيل اليربا”.

وتنظم مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية مسابقة المأكولات الشعبية، للتنافس على تحضير مأكولات شعبية بالطرق التقليدية، ومن ثم يتم تقييم الأكلة الشعبية وفقاً لمعايير معينة من قبل عدد من المُحكمات الإماراتيات اللواتي يُحددن مدى نجاح الطعم والرائحة وشكل التقديم للطبق.

وتشمل المسابقة 8 فئات للمنافسة، منها “الجامي” و”الممروسة” و”القرص” و”اليقط” و”البزار” و”الذوابة” و”الخضيض” و”آجار”، على أن تكون المشاركات من مواطني دولة الإمارات وأن تكون أعمارهن أكثر من 21 عاماً.

كما أن زوار المهرجان على موعد مع سحوبات مهرجان “سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان” التي تقدم سيارة واحدة في كل سحب، بالإضافة إلى مجموعة مميزة من الهدايا والجوائز القيمة؛ حيث يقام السحب المقبل في الـ 12 من فبراير الجاري.

ولتشجيع زوار المهرجان على تبني نمط حياة صحية مليئة بالحركة، انضم المهرجان إلى حملة “مدى” بالتعاون مع الشركة الوطنية للضمان الصحي “ضمان” وتطبيق اللياقة البدنية “ستيبي” والتي تستمر حتى 25 فبراير 2022.

وتهدف الحملة إلى تسجيل 250 مليون خطوة وجمع نحو 500 ألف درهم كتبرعات لتعزيز الحياة الصحية وتغيير نمط الحياة ودعم الجهود للقضاء على اثنين من الأمراض المدارية، وهما داء العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي، من خلال تعزيز الوعي بهما وبخطورتهما.

وتعزز هذه الحملة أهداف المهرجان التي تتناغم مع أهداف حملة أجمل شتاء في العالم من خلال تعزيز نمط الحياة والحركة عبر مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تقام في الهواء الطلق.

وبهدف تعزيز الوعي بأنماط الحياة الصحية، يقام أيضاً خلال شهر فبراير حملة للتبرع بالدم كل يوم سبت بما يحقق القيم المجتمعية في مجتمع دولة الإمارات من خلال تكريس التبرع كقيمة إنسانية أصيلة في المجتمع الإماراتي، والحفاظ على صحة المجتمع.

كما أن محبي الطعام في مهرجان الشيخ زايد على موعد مع تجارب أسبوعية رائعة لمختلف الأطباق الإماراتية والعربية والمغربية والتركية والهندية والتايلاندية والفيلبينية، بالإضافة إلى أمسيات الشواء الشهية وفعاليات الطبخ المباشرة التي تناسب كافة الأذواق، حيث يقيم المهرجان “أسبوع المأكولات الهندية” في الفترة ما بين 4 و6 فبراير لتقديم أشهر المأكولات الهندية.

كما أن محبي السيارات الكلاسيكية على موعد مع معرض خاص في مهرجان الشيخ زايد، يضم مجموعة من السيارات الكلاسيكية وذلك في 11 و 12 فبراير.

وتبدأ بطولة المحركات التي يقدمها “الوثبة كاستم شو” من 3 إلى 20 فبراير والتي خصصت لتعديل المحركات ورفع قدرتها وقوتها.

وتقدم فعاليات “الوثبة كاستم شو” لعشاق السيارات مغامرات حافلة بالإثارة والتشويق، وفرصة التعرف على أفضل الطرق لإعادة بناء السيارات الكلاسيكية، وسيارات الدفع الرباعي وتجديدها وتزويد محركاتها، وتستمر فعالياته طوال شهر فبراير 2022.

ويواصل المهرجان حتى 1 أبريل تقديم العديد من الفعاليات المُمُيزة في مختلف الأجنحة والنشاطات الثقافية والترفيهية المتنوعة سواء في “جناح عام الخمسين” أو “جناح ذاكرة الوطن” أو حديقتي الزهور والأضواء، إضافة إلى كل من الواحة الزراعية ومنتجع الفرسان الرياضي ومدينة الألعاب الترفيهية إلى جانب مسيرة الحضارات العالمية بمشاركة العديد من الدول والتي تجوب ساحات المهرجان وتعرف زواره بثقافات هذه الدول، مع العديد من الألعاب النارية الكبرى التي تضيء سماء الوثبة عند الساعة الـ 10 مساءً كل يوم سبت أسبوعياً.

ويرفع المهرجان في سماء أبوظبي شعار حملة “أجمل شتاء في العالم”؛ حيث تحتفي دولة الإمارات بأجمل معالمها الترفيهية والثقافية والسياحية والطبيعية لجذب السياح من مختلف انحاء الدولة والعالم، والاستمتاع بالفعاليات المنوعة التي تقام في الهواء الطلق.