سفاري نت – متابعات
بالتعاون مع شركة أورباكون القابضة الشريك المحلي في المشروع، ستكون شركة إكسيونا للهندسة الثقافية مسؤولة عن جلب ووصف معروضات المتحف، وتوفير المعدات والتصاميم والديكورات والتجهيزات الأخرى، بالإضافة إلى الأشغال الميكانيكية والكهربائية وأعمال السباكة لمشروع 3-2-1 متحف قطر الاولمبي والرياضي الذي يعتبر أضخم متحف مكرس للألعاب الأولمبية والأنشطة الرياضية.
وبالشراكة مع أورباكون القابضة، ستتولى شركة أكسيونا مسؤولية تكوين فريق دولي من المتخصصين المحترفين بما في ذلك المهندسين المعماريين، والمهندسين التقنيين، والفنانين، وصناع النسخ المقلدة، وصانعي المحتوى، وخبراء التجهيزات المسموعة والمرئية والرقمية والإعلامية، وفنيي الإضاءة، إضافة إلى نخبة من أمهر العاملين في مجال المتاحف. وسيعمل جميع هؤلاء معا لإطلاق المتحف الأضخم والأكثر ابتكارا وتطورا في العالم والمكرس تحديدا للألعاب الأولمبية والأنشطة الرياضية. وستشمل مجهودات هذا الفريق الدولي المتخصص العديد من المهمات مثل التصميمات الفرعية، تنفيذ وإتمام وتطوير مشروع المتحف ككل بما في ذلك جلب ووصف المعروضات، والتطوير التقني المتكامل الذي يشمل المعدات والتصاميم والديكورات بالإضافة إلى الأشغال الميكانيكية والكهربائية وأعمال السباكة.
يقول إيتور تاريغا مدير المشروع المشترك ما بين شركتي إكسيونا وأورباكون: “يعتبر هذا المشروع من أضخم المشاريع الذي نفذتها شركة إكسيونا على الأطلاق، وأنا فخور بأننا قد تمكنا من تنفيذه في الوقت المحدد مع نيلنا لرضا جميع الأطراف ذات العلاقة بالرغم من التحديات العالمية الصعبة التي واجهتنا أثناء العمل”.
وبإحصائية إجمالية، فقد شارك في مشروع المتحف 95 شركة وأكثر من 700 متخصص من 23 جنسية، وتولت شركتي إكسيونا وأورباكون مسؤولية التنسيق والتوافق والتكامل ما بين جميع المتخصصين المتعاقدين من الباطن.
يشغل 3-2-1 متحف قطر الاولمبي والرياضي مساحة قدرها 19000 متر مربع، ويضم بين جنباته العديد من المرافق بما في ذلك المقهى، ومتجر الهدايا، وقاعة الأعضاء، والمطعم، وقاعة المؤتمرات، والمكتبة، والمدرج، وغرف الاجتماعات بالإضافة إلى ثمان صالات عرض تبلغ مساحتها مجتمعة 9000 متر مربع. يقع المتحف بجانب ستاد خليفة الدولي في الدوحة – قطر، وهو أحد الملاعب الرئيسية التي ستستضيف كأس العالم لكرة القدم – فيفا اعتبارا من شهر نوفمبر للعام 2022.
يسعى المتحف في مضمون فكرته إلى تعقب أصول الرياضات في قطر والعالم ابتداء من نشأتها وأهميتها، ومرورا بتطورها، وانتهاء بالشكل الذي أصبحت عليه الآن في يومنا هذا. كما يسعى المتحف إلى إبراز القيم الإيجابية التي تمثلها الثقافة الرياضية في مختلف أنحاء العالم.
وبالإضافة إلى المعروضات الموجودة بشكل دائم، فإن 3-2-1 متحف قطر الاولمبي والرياضي سيستضيف فعاليات مؤقتة يقدم من خلالها معارض متنوعة وبرامج ثقافية وغيرها من الأنشطة للترويج لأهمية وقيمة الرياضة.
وقد تم إدراج المتحف ضمن شبكة المتاحف الأولمبية التي تضم حاليا 22 متحف أولمبيا من مختلف أنحاء العالم.
يضم المتحف ثمان صالات عرض كما يلي:
1. عالم من العاطفة. تقدم هذه الصالة نظرة شاملة على المضامين الذي تم تصميم وبناء المتحف على أساسها.
2. تاريخ الرياضة العالمية. ترسم هذه الصالة خطوط التدرج الزمني لنشأة الألعاب الرياضية في جميع أنحاء العالم، وهي تقدم ما يقارب المائة من المواد الأصلية والمعاد إنتاجها والتي يمتد تاريخها من القرن الثامن قبل الميلاد وحتى يومنا هذا، وتتضمن رسوما بيانية وتجهيزات مرئية ومسموعة ورقمية وتفاعلية.
3. الصالة الأولمبية. تتتبع معروضات هذه الصالة نشأة الألعاب الأولمبية ابتداء من العصور القديمة وصولا إلى دورات الألعاب الأولمبية المعاصرة وأهميتها في يومنا الحاضر. تتميز الصالة بعرضها لكافة الشعلات الأولمبية ابتداء من دورتي الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية للعام 1936 وحتى يومنا هذا. أما مسرح الصالة الأولمبي فيعرض فيديو عن ميلاد الألعاب الأولمبية المعاصرة من كل الزوايا بحيث يشعر المتفرجون أنهم داخل المشاهد التي يتم عرضها.
4. معرض صور الرياضيين. يحتفي هذا المعرض بالأبطال الذين حققوا إنجازات رياضية كبرى في جميع أنحاء العالم.
5. قطر- البلد المضياف. تدعو هذه الصالة الزوار لاستعراض دور قطر في استضافة الفعاليات الرياضية الدولية ابتداء من دورة الألعاب الآسيوية التي استضافتها الدوحة عام 2006.
6. معرض الرياضة القطرية. تقدم هذه الصالة فكرة عامة عن تطور الرياضة القطرية من مجرد ألعاب تقليدية كمنافسات الصقارين وسباقات الجمال وصولا إلى الأنشطة الرياضية المعاصرة والاشتراك في المنافسات الدولية.
7 النطاق التنشيطي. هذه الصالة عبارة عن معرض لصور التطوير الذاتي الذي يشجع على ممارسة الرياضة وأنشطة اللياقة البدنية في قطر كجزء من نظام حياة صحي ومليء بالنشاط والحيوية.
8. صالة المعارض المؤقتة.