سفاري نت – متابعات
تعلن شركة ستيلا ستيس، الشركة الإماراتية الرائدة، عن توسع أعمالها لتدخل المملكة العربية السعودية من خلال أول مفهوم للضيافة عبر وحدات سكنية مرتكزة على التكنولوجيا بالمنطقة.
يفتح برج ستيلا ستيس الرياض العليا أبوابه في يونيو 2022 ليجسّد خطوة كبيرة في مسار نمو الشركة وتطورها المبهر، حيث يقدم البرج الشقق والأجنحة الفندقية العصرية والمجهزة بأحدث التقنيات إلى جانب مساحات العمل المشتركة والمرافق الترويحية والتجارية.
وتقدم ستيلا ستيس للمسافرين لقضاء الإجازات أو لرجال الأعمال والمقيمين تجربة مثالية وسلسة عبر الاستفادة من أحدث التقنيات المتطورة والخدمات الحديثة. وسيكون بوسع المقيمين والزائرين إلى المملكة العربية السعودية استخدام تطبيق ستيلا ستيس لمساعدتهم عبر تجربتهم بالكامل – بدءًا من الحجز وإدارة الإقامة وتسجيل الوصول والتحكم بالأنظمة المنزلية الذكية وحتى طلب مجموعة واسعة من الخدمات المتاحة للضيوف. كما تتسم خيارات الدفع بالمرونة التامة، إذ يمكن إجراؤها عبر طرق متنوعة كبطاقات الخصم والائتمان والدفع بالعملات المشفّرة.
من الجدير بالذكر أن كلًا من الرياض وجدة تمثلان وجهات استراتيجية لتوسع ستيلا ستيس، إذ تشهد المدينتان مشاريع لتطوير البنية التحتية والعقارات بقيمة تتجاوز 1 تريليون دولار أمريكي. فقد أسهم اقتصاد المملكة المتين بدعم النمو المتواصل في بناء الوحدات السكنية وارتفاع عدد مشاريع التطوير العقاري لبناء الوحدات السكنية للتمليك الحر، كما تعتبر تكاليف إنشاء الشركات في القطاع العقاري بالسعودية من ضمن الأكثر جاذبية بالمنطقة.
في تعليقه على الأمر قال محمد الغصين، رئيس مجلس إدارة ستيلا ستيس: “إننا فخورون للغاية بإطلاق أعمالنا في المملكة العربية السعودية، إذ نؤمن بأن رؤيتنا لمستقبل القطاعات السكنية والضيافة تنسجم تمامًا مع رؤية المملكة للعام 2030 والتي ستحوّلها إلى مركز اقتصادي عالمي تزدهر فيه السياحة وصناعة الترفيه. كما تشهد المملكة سرعة مذهلة في التطوير، حيث ستضم الرياض حوالي 730,000 منزلًا جديدًا بحلول العام 2030، وتتطلع ستيلا ستيس إلى لعب دور فعال في التغييرات الجذرية التي ستغيّر ملامح قطاع الضيافة، وذلك من خلال الشراكة مع المطورين العقاريين ومالكي العقارات المتميزين من أمثال شركة فور دايركشنز للتطوير – وهي شراكات من شأنها تقديم عدد من المفاهيم المبتكرة والأفكار المتجددة في قطاع الوحدات السكنية والضيافة، وخلق إمكانات واعدة لتحقيق الأرباح.”
يشار إلى ان شركة فور دايركشنز للتطوير تمتلك خبرة واسعة وحققت نجاحًا ملموسًا في العائدات على الاستثمار منذ العام 2014، وذلك من خلال مجموعة من مشاريع التطوير في أنحاء المملكة.
بدوره قال عبدالله الماجد، المؤسس المشارك لدى شركة فور دايركشنز للتطوير: “يسعدنا الإعلان عن اتفاقيتنا مع ستيلا ستيس في المملكة العربية السعودية، والتي ستسهم في دعم كل من قطاعي الضيافة والسفر، فالشركة الرائدة تقدم لنا إمكانات متفوقة في إدارة العقارات والتحليلات الدقيقة لتحقيق دخل أكبر بتكلفة تشغيلية أقل بالمقارنة مع نماذج الفنادق التقليدية.”
وتتمثل استراتيجية تنمية المحفظة العقارية لشركة ستيلا ستيس في السعودية بالعمل على تأجير الوحدات السكنية أو عقد اتفاقيات مشاركة الأرباح مع مالكي ومطوري العقارات. وتستخدم الشركة خوارزميات خاصة بها لتحديد وتقييم واختيار العقارات الأكثر جاذبية حول العالم بناء على الموقع والتوقعات المالية والتوجهات السائدة، وذلك لتتمكن من رسم مسار أعمالها عالميًا.
وفي معرض حديثه عن التوجهات السائدة في قطاع الضيافة والتطورات الأخيرة التي جرت استجابة للتغييرات، قال مهند ذكرى، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لدى ستيلا ستيس: “تساهم ظروف الاقتصاد الرقمي وجائحة كوفيد-19 وجيل الالفية المهتم بالتقنية في دفع عجلة التغيرات السلوكية الهائلة المرتبطة بأسلوب حياة الناس وسفرهم وعملهم كما أن السفر لغاية العمل في طريقه للتعافي ويشهد زيادة ملموسة، الأمر الذي يتطلب مرونة حقيقية في فترات الإقامة الطويلة.”
وأضاف: “عندما بدأت ستيلا ستيس عملياتها عام 2019، كان متوسط طول فترة الإقامة هو 3 أيام للحجز الواحد، ليرتفع الآن إلى 28 ليلة للحجز الواحد، في ظل عودة عدد كبير من العملاء والضيوف الدائمين ممن يكررون الإقامة لدينا. تواصل ستيلا ستيس اغتنام هذه الفرص عبر توفير المساحات المعيشية العصرية والتقنيات المستقبلية ونموذج الأعمال ذي المردود المرتفع، فيما بلغت معدلات الإشغال لدينا مستويات أعلى مما كانت عليه قبل الجائحة، بل ووصلت إلى ما يقارب 100 بالمائة خلال فترات إقامة الفعاليات الكبرى مثل إكسبو 2020 دبي وسباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 بالبحرين 2022.”
وانطلاقًا من رؤيتها الرامية إلى دعم مستقبل الضيافة والإقامة، تتميز ستيلا ستيس بحلولها المبتكرة وأسلوبها المرتكز على تجربة الضيوف المتميزة وتعمل حاليًا في كل من الإمارات والبحرين وكندا بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية. تتوقع الشركة توسعًا سريعًا في كبرى مدن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحول العالم خلال فترة 12 – 18 شهرًا، حيث تخطط لعدد من المشاريع في أسواق هامة.
واختتم محمد الغصين حديثه قائلًا: “إن حصول ستيلا ستيس على تقييم 4.9 على جميع منصات التجزئة هو شهادة على نجاح جهودنا في ابتكار تجارب مستقبلية للمعيشة والضيافة. هذه هي البداية فقط، وستتمثل الخطوة التالية لنا في ستيلا ستيس في استخدام تقنياتنا المتطورة ونموذج أعمالنا الفريد لمواصلة التوسع العالمي.”