سفاري نت – متابعات
قال وزير السياحة النيوزيلندي ستيوارت ناش إن بلاده سوف تعيد فتح حدودها بالكامل أمام العالم يوم الأحد، بعد إغلاقها أمام جميع المسافرين تقريباً في مارس 2020.
وفي بداية شهر مايو، تمكن المسافرون الذين تم تطعيمهم من دول الإعفاء من التأشيرة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا، من دخول نيوزيلندا مرة أُخرى
وقال ناش إن الجزء الأخير من الحدود الذي يُعاد فتحه مساء الأحد يعني أن البلاد ستفتح أبوابها لجميع المسافرين الذين يحتاجون إلى تأشيرات، بما في ذلك السياح والعمال والعائلات والطلاب.
وأضاف: «هذه أخبار رائعة لصناعة السياحة والاقتصاد مع اقترابنا من فصلَي الربيع والصيف مع حجز أشخاص من نصف الكرة الشمالي أماكن قضاء عطلاتهم الشتوية».
وأضاف ناش أنه سيتم إعادة فتح الحدود البحرية؛ ما يسمح للسفن السياحية بزيارة البلاد.
وقال ناش: «لقد تلقينا رسائل متفائلة من مشغلي (شركات) السياحة المستعدين للترحيب بالزوار الدوليين من جميع أنحاء العالم».
وسيخضع زوار نيوزيلندا لإجراء اختبار ذاتي للتأكد من عدم الإصابة بكوفيد 19 عند الوصول، ومرة أُخرى في اليوم الخامس من إقامتهم، وسيحتاج معظمهم إلى أن يكونوا قد تم تلقيحهم.
وقال وزير الهجرة مايكل وود إن التغييرات في الإجراءات الحدودية تعني استئناف فئات التأشيرات الرئيسية، بما في ذلك للطلاب. وقال وود إنه قبل الوباء، كان قطاع التعليم الدولي يحقق عدة مليارات من الدولارات للبلاد.
وأضاف: «بينما نرحب ترحيباً حاراً بعودة العالم إلى شواطئنا، فهذا هو الوقت المثالي لتقديم نيوزيلندا للعالم».
وقد سجلت نيوزيلندا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 5 ملايين نسمة، أكثر من 1,6 مليون حالة إصابة بكوفيد19- ونحو 1400 حالة وفاة منذ بداية الجائحة.