سفاري نت – متابعات
تخطط شركة مدينة المعرفة الاقتصادية لتوفير أكثر من 11 ألف غرفة فندقية جديدة “قريباً” في المدينة المنورة السعودية، بقيمة استثمارية 24 مليار ريال سعودي، منها 6.8 مليار ريال تم استثمارها في قطاع الفندقة والضيافة، بحسب بيان صادر عن الشركة اليوم.
وأعتبرت الشركة المدرجة في سوق الأسهم السعودية إن “التوسع يمثل واحدة من أكبر خطط التوسع الفندقي على مستوى المنطقة بما يعزز مكانة المدينة المنورة كمركز عالمي للسياحة والضيافة”.
وتستهدف هذه المشاريع الإسهام في تطوير قطاعي السياحة وجودة الحياة في المدينة المنورة، تماشياً مع رؤية السعودية 2030، الهادفة لرفع عدد الحجاج والمعتمرين والزوار إلى 30 مليون سنوياً بحلول عام 2030.
تأسست الشركة في عام 2010 بهدف إدارة وتطوير مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة، الذي يمتد على مساحة 6.8 مليون متر مربع، وتتولى وضع المخطط العام للمشروع وتطوير البنية التحتية الأساسية وعدد من مكوناته.
تم إدراج الشركة في سوق الأسهم السعودية خلال العام نفسه بقيمة سوقية بلغت 3.4 مليار ريال، فيما تبلغ قيمتها السوقية حالياً نحو 4.1 مليار ريال، وفق إغلاق سهمها في جلسة الأمس.
تُعد مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي أكبر المساهمين في الشركة بحصة 29.5%، فيما تمتلك شركة مطوري مدينة المعرفة الاقتصادية للتطوير نسبة 24.5% من الأسهم.
في يناير 2025، سمحت هيئة السوق المالية السعودية للأجانب بالاستثمار في الشركات المدرجة التي تمتلك عقارات داخل حدود مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، في خطوة تهدف إلى تحفيز الاستثمار ورفع جاذبية وكفاءة السوق المالية وتعزيز تنافسيتها الإقليمية والدولية، إلى جانب توفير السيولة اللازمة لدعم المشاريع القائمة والمستقبلية في المدينتين.
تشهد المدينة المنورة فجوة متزايدة في المعروض العقاري والخدمي، إذ يتوقع أن تصل الفجوة في الغرف الفندقية إلى نحو 70 ألف غرفة بحلول عام 2026، بينما سيرتفع الطلب على الوحدات السكنية الجديدة إلى نحو 150 ألف وحدة بحلول 2030.
قال أمين شاكر، رئيس مجلس إدارة مدينة المعرفة الاقتصادية، في كلمته بالتقرير السنوي لعام 2024، إن القطاع المكتبي يعاني أيضاً من نقص في المساحات المتميزة يُقدّر بنحو 105 آلاف متر مربع، ما يعكس الفرص الاستثمارية الكبيرة في القطاع العقاري بالمدينة المنورة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.