بالصور .. شاهد جمال المحمية الطبيعية الوطنية لتازة بجيجل في الجزائر
سفاري نت – متابعات
جيجل التي تمتاز بمناظرها الطبيعية الخلابة و شواطئها الساحرة تزخر بمواقع سياحية وأثرية عديدة ، كما تشتهر منطقة تازة التابعة للحظيرة الوطنية باحتوائها لعديد أصناف الطيور والحيوانات، على غرار قردة الشامبانزي المتواجدة بكثرة ، على طول الشاطئ الصخري المحفوف بالغابات غرب المدينة
-أنشئت الحديقة الوطنية تازة عام 1923م هي واحدة من أصغر الحدائق الوطنية بالجزائر وتقع على بعد 30 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من ولاية جيجل على ساحل البحر الابيض المتوسط حيث تعتبر نقطة جذب للسياح الباحثين عن الراحة وهي
تتربع على مساحة قدرها خمسة آلاف هكتار تتوزع بين بلديات زيامة المنصورية، العوانة، سلمى،إيراقن وتاكسنة، تتشكل أساسا من سواحل وصخرية وخلجان صغيرة وشواطئ رملية وتشكيلات غابية فاتنة هذه العوامل أهلتها لأن تكون قطب سياحي مزدوج الواجهة (البرية –البحرية).
وتحتوي الحضيرة الوطنية لتازة على 420 نوع من النباتات و134 نوع من الفطريات وكذلك 15 نوع من الثدييات وأهم ما يميزها كذلك غناها بعدد كبير من الطيور موزعة بين الجوارح والطيور المائية .
تازةغنية ومتنوعة من جانب اليونسكو منذ عام 2004 باعتبارها محمية المحيط الحيوي العالمي. على الرغم من صغر مساحتها. على أنها منطقة مهمة للطيور في الجزائرمن المجال الحيوي الذي يحمي ليس فقط الطيور ولكن الحيوانات البرية أيضا. وتقع الحديقة على سفوح جبال القبائل وأعلى قمة في الحديقة في1,500م وتغطي المناطق عالية الارتفاع مع بقع من الأراضي المشجرة والغابات .
وقد تم تحديد العديد من المواقع والمناظر الطبيعية باتجاه الحديقة الوطنية تازة. هناك كهوف رائعة (35 كلم غرب جيجل)، الذي اكتشفت في عام1912لتكون مركزا جذابا جدا للسياح، خاصة في فصل الصيف، أو لنقل المسافرين الذين يراقبون وقف على هذا الطريق.
الموارد الأخرى ذات أهمية كبيرة في هذه الحديقة مثل المناظر الطبيعية، وتصنيف الغابات والمواقع الجيومورفولوجية، والجيولوجية الأثرية والمعالم السياحية والرياضة، والترفيه على أساس قوي من التراث الأراضي المصنفة، والعمل على تحقيق جودة عالية من الرعاية وتنفيذ برنامج للأنشطة و الإجراءات الرامية إلى تعزيز التعليم والسياحة لتمكين اكتشاف التراث الطبيعي والثقافي للمنطقة. في هذا السياق.
نلاحظ أيضا أن هذه المنطقة تحتوي على العديد من الكهوف تحت الماء. وأخيرا، يجب علينا أن نعترف بأن عجائب الطبيعة لم تكتشف بعد، وأنه لدينا مخزون كامل. من هذا التنوع البيولوجي للطبيعة الفسيفساء الأرضية والبحرية.