بوابتك لعالم السفر .. أخبار السياحة وآخر العروض

10 % ارتفاع أسعار فنادق دبي خلال الربع الأول من 2014

دبي – سفاري نت

ارتفعت أسعار الغرف الفندقية بدبي منذ بداية العام بنحو 10% وسط توقعات بتحقيق المعدل نفسه على مدار أشهر النصف الأول من 2014.

وأفادت بيانات فنادق في الدولة وتقرير قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «إي واي»، بأن سعر غرف فنادق دبي وعائداتها بقيت الأعلى سعراً، منذ بداية العام، وبفارق وصل إلى ثلاثة أضعاف السعر والعائد مقارنة بمدن أخرى في منطقة الشرق الأوسط.

وأفادت بيانات شركة «إي واى» «ارنست ويونج سابقاً» بأن فنادق دبي بدأت العام الجاري تسجيل متوسط سعر غرفة وصل إلى 1238 درهماً لليلة الواحدة قي يناير الماضي مقابل 1132 درهماً في يناير 2013، بزيادة 9,3%، فيما سجل العائد على الغرفة 1081 درهماً في يناير 2014، مقابل 1018 في الشهر نفسه من العام الماضي بزيادة 6,2%. 

وأرجع هشام صديق مدير التسويق في «الأصول للضيافة وخدمات السياحة» النمو في الأسعار والإشغال إلى تزامن هذه الفترة مع موسم الذروة السياحة الشتوية، ونمو حركة السفر إلى الدولة التي سجلت عبر المطارات نمواً تجاوز 15%.
وأشار إلى أن العوامل المناخية الشتوية في الشهور الماضية ظلت عامل جذب للسياح، بخلاف التنوع في المنتج السياحي على مدار العام مع وجود معالم سياحية أصبحت من عوامل الجذب الرئيسية للسياح من أنحاء العالم.

وتشير بيانات «إي واى» إلى أن سعر الغرفة لليلة في الفنادق الشاطئية بدبي وصل إلى 1710 دراهم في يناير الماضي، وهو أعلى سعر مسجل للآن، مقابل 1577 درهماً في الشهر نفسه من 2013، بزيادة 8,4%، بينما بلغت الزيادة في السعر بفنادق وسط دبي خلال يناير من العام الجاري 11,4%، ليصل إلى 970 درهماً مقابل 871 درهماً في الشهر نفسه من العام الماضي.

ورغم تراجع الإشغال في فنادق دبي بنحو 2,6%، إلا أنها حافظت على صدارتها في معدلات الإشغال بين مختلف فنادق الشرق الأوسط، في يناير الماضي، لتسجل 87,3% مقابل 89,9% في الفترة نفسها من عام 2013، وقد بلع الأشغال في فنادق وسط مدينة دبي 91% متراجعاً 1%، وبلغ في الفنادق الشاطئية 80% منخفضاً بنحو 5%.

واتفق مدحت برسوم مدير عام فندق كابيتول في أن أشهر الربع الأول من عام 2014 شهدت حركة في الأسعار ووصلت الزيادة نحو 10% في معظم الفنادق بصفة عامة، وهو المعدل الذي سيستمر حتى بداية شهر رمضان في نهاية يونيو المقبل، ومطلع شهر يوليو.

وبين أن ارتفاع أسعار بيع الغرف لا يعني بالضرورة زيادة بالنسب نفسها في العائدات على الغرف، لافتاً إلى أن العديد من الفنادق حققت نمواً في العائدات، خصوصاً مع زيادة معدلات الإشغال التي ستظل مستمرة خلال الفترة المقبلة، مع موسم المعارض، موضحاً أن الطلب الأكبر في هذه الفترة يتركز على سياحة الأعمال، وسياحة المعارض والمؤتمرات.

وتشير بيانات شركة «إي واي» إلى أن فنادق أبوظبي شهدت متوسط إشغال في يناير بنحو 78% بتراجع محدود لا يتجاوز 1%، فيما سجلت الفنادق متوسط سعر للغرفة 801 درهم، مقابل 776 درهماً في الفترة نفسها من 2013، بزيادة 3,3%، بينما نمت عائدات الغرف 1,9% لتصل إلى 627 درهماً، مقابل 616 درهماً.

وبين وسيم رامز مدير المبيعات في فندق هيلتون أن الأسعار زادت من بداية العام مدفوعة بالعديد من العوامل على رأسها نمو الطلب من قطاع السياحة الخارجية والداخلية، لافتاً إلى وجود حركة السياحة الداخلية على مدى الفترة الماضية، التي عوضت بعض التراجع في السياحة الخارجية والتي اتسمت بحركة أعلى في فترات المعارض، وعلى فنادق الشواطئ.

وعلى مستوى فنادق العين، فقد سجلت أسعارها زيادة 5,8% محققة 479 درهماً مقابل 453 درهماً، بينما سجل العائد للغرفة 322 درهماً في يناير مقابل 308 دراهم، بزيادة 4,5%، فيما استقر الإشغال عند 67%.

من جانبه، قال يوسف وهبة رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة «إي واى»، إن شهر يناير الماضي شكّل شهراً إيجابياً لقطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط، إذ شهدت عدة مدن في دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك دبي والدوحة ومسقط، زيادات قوية في مؤشرات الأداء الرئيسية لقطاعات الضيافة.

وبين أن أسواق الضيافة الرئيسية في دول الخليج خلال أشهر الشتاء، سجلت نمواً إيجابياً على خلفية مناخها الشتوي المعتدل، ومعالم الجذب السياحي التي تتمتع بها، والفعاليات التي تستقطب السائحين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.

وأشار وهبة إلى أن « إي واي» تتوقع نمواً قوياً لقطاع الضيافة ليس خلال النصف الأول بل على مدى الفترة الممتدة حتى نهاية العام الجاري، خصوصاً أن الأداء جاء جيداً في الفترة الماضية، مع أفاق نمو كبيرة في فنادق الإمارات بدبي وأبوظبي، وفي بقية دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

*نقلا عن صحيفة الاتحاد 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.