تعاون فندق الريتز-كارلتون، الدوحة مع هيئة متاحف قطر لتعزيز دور دولة قطر كوجهة سياحية بارزة، وذلك في إطار مشروع الترف الثقافي الذي كان قد انطلق مؤخراً في فندق الريتز-كارلتون، الدوحة. وتخلّل المشروع دورة تدريبية لموظّفي خدمة العملاء (كونسييرج) ركّزت على تثقيف هؤلاء الموظفين الذين أتوا من مختلف الفنادق في قطر وتدريبهم ليتمكّنوا من جعل ضيوف الفندق يقبلون على العروض الثقافية التي تقدّمها متاحف قطر.
وفي هذا الصدد، قال السيد زي باسيلا، مدير المبيعات والتسويق في فندق الريتز-كارلتون، الدوحة: "يسرّ موظّفو فندق الريتز-كارلتون، الدوحة التعاون مع متاحف قطر لإطلاق مشروع الترف الثقافي. وسوف نسلّط الضوء على قطر كوجهة ثقافية مميّزة، وسنقدّم الدعم الكامل إلى المبادرات من هذا النوع، التي تحسّن بدورها تجربة الضيوف وتعطيهم ذكريات مميّزة يحملونها معهم إلى الأبد".
وتلتزم هيئة متحف قطر، بصفتها المحفّز الثقافي الرئيسي في الدولة، بتطوير القطاع الثقافي وتشجيعه والمحافظة عليه وفقاً لأرقى المعايير. ويركّز مشروع الترف الثقافي على زيادة الوعي حول العروض الثقافية في الدولة. وتستهدف وحدة السياحة الثقافية الضيوف والزوار المهتمّين باكتشاف المزيد عن تاريخ الدولة، لذا ابتكرت "كتيّب الترف الثقافي" الذي يضمّ معلومات منوّعة عن دولة قطر، وعن تاريخها ونموها.
وقالت مايا كنيزيفيتش، رئيسة وحدة السياحة الثقافية في متاحف قطر: "تتحلّى قطر بالكثير من الفرص في مجال السياحة وتستثمر كثيراً في التعليم، والرياضة، والصحة، والفنون، والأهمّ أنها تستثمر في تاريخها وثقافتها. وهدفنا أن ننشر هذا الوعي الثقافي ونجعل من قطر مركزاً ثقافياً عالمياً بجذور ثقافية راسخة، بما يتماشى مع رؤية الهيئة العامة للسياحة".
وابتكر المشروع أيضاً جولات من دون دليل سياحي للزوار، يتلقّى فيها الزائر اقتراحات حول كيفية تمضية ساعتين إلى ستّ ساعات في الدوحة للاستفادة على أفضل وجه من هذه الوجهة السياحية الناشئة. علاوة على ذلك، سيستضيف فندق الريتز-كارلتون، الدوحة دورات تدريبية متواصلة لموظفي خدمة العملاء في الفنادق، بهدف إبقائهم على اطلاع بالأنشطة والعروض الثقافية في الدولة.
وطرحت قطر ضمن الأنشطة المدرجة تحت برنامج الترف الثقافي بطاقة انتساب جديدة، وهي "التذكرة الثقافية"، التي تخوّل المنتسبين الاستفادة من المزايا في المتاجر والمحال التابعة لمتاحف قطر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.