الشرق الأوسط من الأكثر جذباً للاستثمارات الفندقية في العالم
متابعه – سفاري نت
قال تقرير لشركة جي إل إل إن عام 2015 لا يزال يواصل الخطى نحو تحقيق رقم قياسي في استثمارات القطاع الفندقي، بعد وصول صفقات الفنادق العالمية إلى 42 مليار دولار أميركي في النصف الأول من العام مدفوعة بالاستثمارات الأجنبية الكبيرة.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه صناديق الأسهم الخاصة الأميركية هي المصدر الأكبر لرأس المال المتدفق إلى القطاع الفندقي، شهد النصف الأول من عام 2015 زيادة كبيرة في الصفقات التي شارك فيها مستثمرون من الصين ومنطقة الشرق الأوسط الذين خصصوا مبلغاً قدره 9.8 مليارات دولار أميركي لقطاع العقارات الفندقية العالمية، مقارنة بمبلغ 2.3 مليار دولار أميركي في الفترة ذاتها من العام الماضي.
ووصل إجمالي الاستثمارات الأجنبية في القطاع الفندقي في الأميركيتين خلال النصف الأول من 2015 إلى 4.2 مليارات دولار أميركي، أي بزيادة قدرها 6 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. جدير بالذكر أن 4 مليارات دولار من هذا المبلغ قدّمها المستثمرون من منطقة الشرق الأوسط والصين، حيث ازداد إجمالي المبالغ المقدّمة من جانبهم بنسبة تصل إلى %308 مقارنة بالنصف الأول من 2014.
وقالت «جي إل إل»: إذا ما تطرقنا إلى الصفقات الفندقية العابرة للحدود، فسنجد أن أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا استحوذت على النصيب الأكبر في النصف الأول من العام بإجمالي 9 مليارات دولار أميركي.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إل إل للفنادق والضيافة مارك واين سميث: «تحظى مبيعات المحفظة بشعبية متزايدة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث بلغت %65 من إجمالي الصفقات في المنطقة، ويشير هذا إلى تطلع المستثمرين للصفقات الكبيرة في سوق أضحت شديدة التنافسية».
وكانت أكبر صفقات المحفظة في الربع الثاني من عام 2015 بيع محفظة مايبورن في لندن لمصلحة مستثمر شرق أوسطي مقابل ملياري دولار أميركي.
وسادت صفقات الأصول الفردية سوق منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث استأثرت بما نسبته %82 (3 مليارات دولار أميركي) من إجمالي الصفقات، وكانت صناديق الثروة السيادية هي جهات الشراء الأكثر نشاطاً في الربع الثاني من عام 2015. جدير بالذكر أن أكبر الصفقات كانت بيع نسبة %50 من ثلاثة فنادق في هونغ كونغ (رينسانس هاربور فيو وحياة ريجينسي تسيمشاتسوي وغراند حياة) لمصلحة جهاز أبوظبي للاستثمار مقابل نحو مليار دولار أميركي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.