سفاري نت – متابعات
تعتبر تشيانغ ماي ثاني أكبر مدينة في تايلاند وهي أكثر هدوءاً من جنون العاصمة بانكوك، هي واجهة رائعة تجذب السياح الذين يأتون لقضاء إجازة لبضعة أيام ثم تتحول لإجازة تمتد لسنوات لكونها تمتلك طاقة ساحرة تأسر زوارها الذين يسعون للمغامرة أو الراحة النفسية في عاصمة مملكة لانا التاريخية والغنية بالأماكن الثقافية المذهلة التي تندمج مع الكمال الطبيعي والمجتمعات الفريدة من نوعها التي تسكن الجبال الخضراء المحيطة بالمدينة.
وتحتوي المدينة على العديد من المعابد القديمة والأثرية ومن أشهرها ضريح وات براثات دوي سوثيب الجبلي المزخرف بالكثير من تماثيل بوذا ومنحوتات الفيل وتماثيل التنين ويتكون من عدة متاحف تضم الكثير من الأثار التاريخية التي تعبر عن ثقافة المنطقة، ويوجد في قاعة الدرج المؤدي إلى المعبد سوق صغيرة لبيع الهدايا تذكارية والتحف والوجبات الخفيفة، كما يستطيع الزوار الإستمتاع برؤية المدينة بأكملها ومنطقة التشيديس.
ومن هناك يمكن التعريج على القرية الساحلية الملونة دوي بوي التي تجسد متحفاً للتقاليد القبلية القديمة، ومركزا تراثياً يعرض معلومات عن تاريخ العديد من المجموعات التي استقرت في الجبال التايلاندية، وفيها سوق جميل حيث يستطيع الزوار شراء المنسوجات والمجوهرات المصنوعة يدوياً وأفخر أنواع الشاي. وتنتشر المطاعم المحلية التقليدية على أطراف الحديقة النباتية الملونة التي تخطف الأنفاس بجمالها.
ويعد البازار الليلي من أهم أماكن التسوق التي يقصدها السياح للحصول على التحف التيلاندية الجميلة والملابس والأوشحة التراثية والأدوات المنزلية بأسعار مذهلة، وبالقرب منه تقام مباريات الملاكمة التايلاندية التي تعتبر جزء كبير من الثقافة المحلية. ويستطيع الأطفال مشاهدة الفيلة الضخمة وإطعامهم في حديقة الفيلة الوطنية إلى جانب مملكة النمور حيث يستطيع الزوار القيام بمغامرة مثيرة عبر دخول أقفاصها وإلتقاط الصور معها.