سفاري نت – متابعات
أشبيلية هي عاصمة منطقة أندلوسيا جنوبيّ أسبانيا، وتقع بالتحديد على ضفاف نهر الوادي الكبير، الذي يتميّز بطبيعة خلّابة ومميّزة، ويبلغ عدد سكان مدينة إشبيلية نحو 1.519.639 نسمة، ما يجعلها رابع أكبر مدينة في أسبانيا من حيث عدد السكان بعد كل من مدريد وبرشلونة وفالنسيا، وتبلغ مساحة أشبيلية 140.8 كيلومتر مربع وفقا لموقع روتانا .
اشتهرت أشبيلية بشكل كبير إبان حكم المسلمين لأسبانيا في العصور الوسطى، وكان يطلق عليها أيضاً اسم “حمص” نسبة لنزول جند الشام فيه أول مرة.
وفي أواسط القرن التاسع الميلاديّ أمر عبد الرحمن الثاني ببناء أسطول بحريّ ودار لصناعة الأسلحة فيها.
ولا تزال مدينة أشبيلية حتى اليوم تحظى بشعبية سياحية كبيرة، ولا يزال العديد من معالمها الإسلامية وجهة سياحية بارزة في تلك المدينة التاريخية، ومن بين المعالم الشهيرة لأشبيلية كل من:
متروبول باراسول
وهو مبنى يقع في ساحة لانكارناثيون في منطقة البلدة القديمة في مدينة أشبيلية، وصمّمه المهندس المعماريّ الألمانيّ يورجن ماي هيرمان، ويضم ستة هياكل على شكل مظلة عملاقة مصنوعة من خشب البتولا المستورد من فنلندا.
باريو سانتا كروز
عبارة عن حيّ تاريخيّ يقع إلى الشرق من البلدة القديمة، ويحده نهر الوادي الكبير، وهناك مجموعة واسعة من المطاعم والمقاهي التاريخية، وهذه المنطقة مغلقة أمام حركة مرور السيارات، لإمكانية استمتاع الزوار في تجربة اجواء المدينة الأسبانية، التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى.
قصر المورق
هذا القصر لا يزال يستخدم حتى اليوم من قبل العائلة الملكية في أسبانيا في المناسبات الخاصة للدولة، وهناك مجموعة من الباحات والحدائق التي شهدت الكثير من التحولات على مدى تاريخ القصر.
وفي القرن الـ11، تم تشييد القصر الملكيّ أثناء حكم المسلمين في الأندلس، ويعتبر هذا القصر أحد أهم مناطق الجذب السياحيّ في إشبيلية وإسبانيا بشكل عام.
حديقة ماريا لويزا
حديقة ماريا لويزا هي حديقة عامة في أشبيلية تمتد على طول نهر الوادي الكبير بالقرب من مركز المدينة، ومعظم أجزاء الحديقة كانت في الأصل جزءاً من حدائق قصر سان تيلمو وتم التبرع بها إلى المدينة في عام 1893.
الحديقة تتمتّع بالمناظر الطبيعية التي تجذب عدداً كبيراً من الطيور، والحمام، والبجع، والببغاوات والبط وغيرها من باقي أنواع الطيور والحيوانات الأليفة.