بوابتك لعالم السفر .. أخبار السياحة وآخر العروض

بالصور .. أشهر الأكلات المحلية المقدمة للسائح المسلم في الدول الأجنبية

سفاري نت – متابعات

تعد المظاهر الحضارية والأماكن السياحية والمناظر الطبيعية الخلابة أهم ما يبحث عنه السائح عند زيارة أي دولة وبخاصة أي دولة أوروربية أو أجنبية لقضاء عطلة رائعة أو لأكتشاف ثقافة البلد.
وتعد المطابخ العالمية والتي تختلف من دولة إلا أخرى من أهم المكونات الثقافية لكل الشعوب ويجب على السائح عند زيارة هذه الدول إكتشاف وتجربة أهم مايميزها من أكلاتها الشعبية الشهيرة فمزاق الأطباق المحلية لهذه الدول لا ينساها السائح العربي وخاصة إن كانت التجربة لأول مرة. ونقدم لكم في التقرير بالصور أشهر الأكلات الشعبية في بعض الدول الأجنبية التي يجدر على السائح المسلم تجربتها عند السفر فتكون هذه التجربة جزء رائع من الرحلة السياحية.

كعكة روجيل “الأرجنتين”:

الشوكولاته بالكراميل حيث توضع طبقة كراميل فوق طبقة من الشوكولاتة، والكراميل والعجين الرقيق الممتاز، وكعكة روجيل التي تجمع بين المذاق الحلو والدافئ الذي يشبه جبال الأرجنتين وسهولها.

ماليزيا “بناسي ليماك”:

الأرز، الدجاج المقلي، وشرائح الخيار والأنشوفي المقلي إلى جانب الفول السوداني المحمص، ونصف بيضة مسلوقة مع صلصة التوابل تطهى مع حليب جوز الهند وأوراق “الباندان” التي تنبت فقط في ماليزيا لنحصل على أفضل وجبة إفطار ماليزية.

الصين “جذور اللوتس”:

وجذور اللوتس أكلة صحية جداً وهي وجبة من التراث الصيني القديم، وتقدم مع السلطة، الحساء والبطاطس المطهوة. تصنف هذه الوجبة ضمن المأكولات الباردة التي تؤكل لاستعادة التوازن في الجسم.

البرازيل “أكاراجي” :

كرة مقلية من البازلاء السوداء، يشبه عجينها الفلافل الفلسطيني، محشوة بالقريدس والطماطم الحمراء والطماطم الخضراء والصلصات. وهي إحدى أكثر الوجبات الشهية شعبيةً في البرازيل.

زمبابوي “الخيار الأفريقي”:

بالرغم من أن هذه الفاكهة تسمى الخيار الأفريقي، إلا انها تشبه البطيخ لحدٍ كبير، وهي تستعمل عادةً لتحضير سلطة الفواكه أو العصائر المُختلفة أو حتى المثلجات والحلويات في زمبابوي.

اليابان بتاكوياكي:

كرات الأخطبوط مع الميونيز، نعم، قد لا تبدو وجبة خفيفة فاتحة للشهية، ولكنها إحدى أشهى وأشهر المقبلات في اليابان. فالكثيرين من الذين قاموا بتذوق التاكوياكي اعتبورها وجبة شهية كاملة ورئيسية.

جنوب أفريقيا “الأرنب تشاو”:

لا تدع الإسم يخدعك، فلم يتم استخدام لحم الأرانب في هذا الطبق وانما مجرد إسم أُطلق على هذه الوجبة التي يتم اعدادها من الكاري الحار مع الخضار المحشوة داخل رغيف أجوف، وهي أكلة شائعة للغاية في جنوب افريقيا، وتقدم غالبًا مع السلطة.

الفلبين “بيب-بينج-كانج جالابونج”:

تحضر هذه الحلوى بشكل عام خلال فترة عيد الميلاد (الكريسماس)، إلا أن سكان الفلبين يقومون بتحضيرها وتناولها على مدار السنة، وهي تتكون من الأرز، الدقيق والماء، ليتم طبخهم داخل أوراق الموز وتتوج الوجبة بجوز الهند، وهي أكثر الحلويات شيوعًا في الفلبين.

اسبانيا “حساء جازباتشو”:

حساء صيفي نابض بالحياة، يتكون من عصير الطماطم، والخيار، والفلفل الأحمر، والبصل والثوم، وهو حساء حار بعض الشيء ويقدم باردا. يعد حساء الجازباتشو من الأطباق الشعبية في اسبانيا.

فرنسا: “الخبز الفرنسي”:

رفيع وطويل الشكل، وهو أهم جزء من أي وجبة فرنسية، ويدخل هذا النوع من الخبز في عمل العديد من السندويشات، ومن هذه الأمثلة الجبن المطبوخ مع الخبز الفرنسي. هناك الكثير من الأطباق المشهورة في فرنسا فهناك طبق الكريب وهو عبارة عن فطائر رقيقة، أما الملفوف مع النقانق فهو طبق اللا تشوكروتي، وطبق آخر يعتمد على سمك خاص يتم اصطياده من نهر لوار، إضافة إلى الأطباق البحرية كبلح البحر، البطلينوس، المحار، القواقع، الروبيان والحبار.

أمريكا: “حساء البطلينوس” والسلطعون الأزرق:

المطبخ الأمريكي، هي الأكلات التي اخذتها الولايات المتحدة الأمريكية من الاستعمار الأوروبي. الهجرة من كل أنحاء العالم ساهمت في تنوع المطبخ الأمريكي. تتشابه فنون الطهي الأمريكية مع البلدان الغربية. يعد القمح من الحبوب الأساسية. يستخدم المطبخ الأمريكي التقليدي مكونات محلية مثل الديك الرومي والغزال والبطاطس والبطاطس الحلوة والذرة والقرع وشراب القيقب، وهي المواد الغذائية التي استخدمها الهنود الحمر والمستوطنون الأوروبيون الأوائل. يعد لحم البقر المشوي وكعكة سرطان البحر ورقائق البطاطس وكعك رقائق الشوكولاتة من الأكلات الأمريكية المميزة وكذلك السلطعون أزرق أو الكابوريا.

إيطاليا: الباستا والبيتزا واللازانيا والكانيلوني والإسبريسو:

المطبخ الإيطالي بصورته اليوم قد تطور عبر قرون من الزمن بتأثراته من تطور الأوضاع الاجتماعية والسياسية. ويمكن ان تعود جذوره إلى القرن الرابع قبل الميلاد.
وأكبر تأثير على المطبخ الإيطالي كان اكتشاف العالم الجديد الذي ساعد في تشكيل جزء كبير من ما يعرف بالمطبخ الإيطالي الوطني اليوم وذلك لإدخال مواد غذائية اكتشفت في القارتين الأمريكيتين مثل البطاطا والطماطم والفلفل والذرة والكاكاو.
ولم تظهر هذه المكتشفات الغذائية ضمن أطباق المطبخ الإيطالي بصورة بارزة حتى القرن الثامن عشر الميلادي. كما أن الباستا الإيطالية الشهيرة كما يشاع وصلتهم من الصين مع الرحالة الإيطالي ماركو بولو حين أحضر معه النودلز (المكرونة الإسباجتي) وطريقة صناعته من الطحين أو الأرز والماء والبيض وغيرها. ومن أبرز الاطباق الشهيرة الباستا والبيتزا واللازانيا والكانيلوني والرافيولي والتيراميسو وغيرها من الأطباق. وقهوة الإسبريسو التي أصبحت جزءًا هامًا للغاية الثقافية للمطبخ الإيطالي.

الهند: البرياني:

الأرز المبهر بالزعفران وبعض التوابل. يقدم مع البروتين “لحم أو دجاج”، وبعض المكسرات.

المومس: شطائر محشوة، ألذ ما فيها الصلصة الحارة التي تقدم معها، وتعتبر وجبة خفيفة في المساء.

إدلي: أقراص من العجين المخمر مكون من الأرز والعدس.

الزلابية الهندي: أفضل وأشهر الحلويات الهندية، تصنع من عجين بعض أنواع الدقيق المختلفة، وتقلى في الزيت وتحلى بقطر السكر.

كولفي: مشروب مثلج من اللبن والفسدق واللوز الكثيف، وهو أشهر المشروات الهندية.

الكيزة كوخن

ألمانيا:

الكيزة كوخن …حلوى ألمانية عريقة حاضرة في كل المناسبات: تعد الكيزيه كوخن ” Käsekuchen ” واحدة من أقدم وأشهر أطباق الحلوى في ألمانيا وهي تلبي مذاق عشاق الحلويات بطعمها الحلو المعتدل، وتكاد تكون حاضرة في كل المناسبات والأعياد. وهي من أهم موروثات العهد الروماني في المطبخ الألماني، إذا يعود تاريخ أقدم وصفة لهذه الحلوى إلى عهد الكاتب والمؤرخ الروماني Cato dem Älteren. وفي العصور الوسطى طرأت بعض التعديلات على هذه الوصفة المؤلفة بشكل أساسي من اللبنة الحلوة “Quark “، لتعود وصفة هذه الحلوى لتظهر بحلة جديدة في كتاب الطبخ الفرنسي الشهير Le Viandier لمؤلفه الشيف Taillevent . أما أقدم وصفة ألمانية لهذه الحلوى فقد ظهرت عام 1598 من قبل الطباخة الماهرة Anna Wecker والتي أضافت تعديلات جديدة على الوصفة الفرنسية التي أخذت ملامح ألمانية قبل أن تصبح جزءا من المطبخ الألماني.

فطيرة التفاح

فطيرة التفاح: تعتبر فطيرة التفاح من الوجبات السريعة والشعبية في ألمانيا، وتصلح الفطيرة في الوقت نفسه كوجبة أساسية أو كتحلية. وتتميز الفطيرة بسهولة تحضيرها وتعدد استعمالاتها. فمن خلال تغيير الحشو واستبدال السكر بقليل من الملح على العجين يمكن الحصول على وجبات متعددة. على سبيل المثال يستعمل الجبن أو الخضروات لتصبح وجبة غذاء خفيفة وسريعة. ويمكن أن إضافة المربىيات عليها لتصبح وجبة إفطار مليئة بالطاقة أوكعكة التفاح التي تعتبر تحلية محببة للكثير من الألمان.

شربة بورش

أوكرانيا:

شوربة البورش (بالأوكرانية:борщ) هي شوربة أوكرانية مكونة بالأساس من الشوندر الأحمر. تعرف شوربة البورش في كل أنحاء روسيا، إلا أن تاريخها بدأ في أوكرانيا وبيلوروسيا وفي مناطق روسيا الجنوبية. وهذه الشوربة لا تزال حتى يومنا هذا مأكلا شعبيا محبوبًا.

ترافق صلصة “لينجونبيري” مجموعة متنوعة من الأطباق من كرات اللحم إلى العصائد

السويد:

لينجونبيري “Lingonberry” .. صلصة السويد المفضّلة: تُعد صلصة “لينجونبيري” مثل الكاتشاب والخردل، وهي كثيرة الاستعمال حيث تُرافق مجموعة متنوعة من الأطباق، مثل كرات اللحم والفطائر و العصائد وأصناف البودينج. ولكن على الرغم من حلاوتها، إلا أنها نادراً ما تستعمل على الخبز. وبفضل الحق العام (Allemansrätten) الذي يمنح الجميع حريّة التجوّل والتمتع بالطبيعة، يقوم العديد من السويديين بالتقاط ثمار “العنبية البرية” في الغابات، واستعمال هذه الثمار الحمراء اللاذعة الصغيرة جداً في صنع هذه الصلصة المحفوظة الشبيهة بالمربى.

الرنجة المخلّلة، والتي تشمل نكهاتها المختلفة الشبت والخردل والثوم.

الرنجة المخلّلة .. تتوسط بوفيه الطعام: قد تبدّل اختيارك من كرات اللحم (köttbullar) إلى المقانق (prinskorv) أو قد تختار سمك السلمون المملح (gravad lax) عوضاً عن السلمون المدخن، إلا أن تشكيلتك من الطعام لن تكون كاملة بدون الرنجة المخلّلة (sill). إذ تبقى بنكهتها القوية أساس كل بوفيه تقليدي سويدي.

يحتفل بأعياد الميلاد في أغلب الأوقات بكعكة فاخرة. ويحصل صاحب/صاحبة عيد الميلاد على وردة المارزيبان.

تورتة الأميرة (Prinsesstårta): تلوّن نوافذ فترينات المخابز في كافة أنحاء السويد كعكة فاخرة خضراء فسفورية مفضلة في كل الأوقات “تورتة الأميرة” (prinsesstårta) تعلوها وردة سكرّية زهرية فاقعة اللون. وهي تتألف من طبقات من الكيك الإسفنجي الأصفر بحشو من المربى وكاسترد الفانيلا وتغطيها طبقة سميكة من الكريمة المخفوقة، وثم تختم الكعكة بطبقة رقيقة من المارزيبان الأخضر السكري الحلو. وهذه الكعكة أو التورتة إضافة حديثة إلى تاريخ المطبخ السويدي، وقد ظهرت هذه الكعكة لأوّل مرّة في عشرينات القرن العشرين كمجاملة من جيني أكيرسترو معلّمة الأميرات مارجريتا ومارثا وأستريد بنات الأمير “كارل بيرنادوت” شقيق الملك جوستاف الخامس ولقد أحببنها كثيراً وهن اللاتي ألهمن اسمها. وعلى الرغم من أن الأسبوع الثالث من سبتمبر هو رسمياً أسبوع “تورتة الأميرة”، إلا أن هذه الكعكة الشعبية تؤكل الآن خلال الأحداث الخاصّة وفي العديد من المناسبات الفارقة في حياة الأشخاص.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.