سفاري نت – متابعات
في إسبانيا أكثر من 60 جزيرة والأخيرة تعد السائحين بقضاء أوقات مُمتعة، لكونها مزيجًا من المحميات الطبيعية، والجزر غير المأهولة، والواحات المُناسبة للإجازات الرومانسية. وللراغبين بالهروب من ضغوط الحياة الروتينية، وفقال لموقع”سيدتي. نت” نقدِّم لمحة عن 5 جزر بعيدة عن الاكتظاظ:
1. “لا غوميرا”
هي واحدة من جزر الكناري الإسبانية، وتقع في المحيط الأطلسي قُبالة ساحل أفريقيا. وتبلغ مساحتها 369.76 كيلومترًا مربعًا، وهي ثاني أصغر الجزر السبع الرئيسة في هذه المجموعة. وهي تنتمي إلى مقاطعة “سانتا كروز دي تينيريفي”. عاصمتها “سان سيباستيان دي لا غوميرا”. تشتهر الجزيرة بالوديان الخصبة، والبقع البيضاء الصغيرة، التي تُمثِّل البيوت التي يبدو من المستحيل الوصول إليها، فضلًا عن المنحدرات والمنحوتات الصخريَّة التي نحتتها الأنشطة البركانيَّة القديمة.
2. “فورمينترا”
“فورمنتيرا” عادةً ما تكون أكثر هدوءًا من جارتها “إيبيزا”. الجزيرة مُسطَّحة ورمليَّة تزخر بالشواطئ المثاليَّة لركوب الدرَّاجات والمشي والغطس والإبحار. ومع ذلك، لديها عدد قليل من المعالم الثقافية أو التاريخية، ولا سيَّما الطريق الروماني، وبعض أبراج المراقبة العائدة إلى القرن الثامن عشر، وصرح “سانت فرانسيس كزافييه” الديني، ومتحف “إيثنولوجيكال” الصغير.
3. “لانزاروت”
اسقطبت الجزيرة الأنظار إليها، بسبب وفرة المناظر الطبيعية البركانيَّة فيها، ولكونها كانت ولا تزال مخبئًا رئيسًا لقضاء عطلات المشاهير، ولا سيَّما الممثلة الأمريكيَّة الراحلة ريتا هيوارث والممثِّل المصري الراحل عمر الشريف والمُغنِّي الشهير الكندي جاستن بيبر. وهناك، تنتشر الفنادق والمنتجعات الراقية للاختيار من بينها. وتعدُّ حديقة “إيبيروستر لانزاروت” التي تمَّ تجديدها حديثًا، والتي تضمن المناطق المُخصَّصة للبالغين قاعدة ممتازة للرحلات إلى مناطق الجذب الرئيسة في الجزيرة.
4. “لا غراسيوسا”
هي جزيرة بركانيَّة في جزر الكناري الإسبانية، وتبعد ثلاثة أميال من الطرف الشمالي. لا توجد طرق معبَّدة للوصول إليها، إذ تقتصر على الممرَّات الرمليَّة المبطَّنة التي يمكن عبورها بواسطة السيارات رباعية الدفع، والمتاحة للإيجار، والدرَّاجات الجبليَّة القوية.
5. “إل هيرو”
هي أصغر وأقصر الجزر الرئيسة في جزر الكناري، وتزخر بمسارات المشي لمسافات طويلة. علمًا بأنَّ الجزيرة مليئة بحقول الحمم القاحلة، والكثبان الرمليَّة المتموجة، والغابات شبه الاستوائية الكثيفة. يجذب منظر البحر في الجزيرة الغوَّاصين من جميع أنحاء العالم، نظرًا لاعتدال درجات الحرارة على مدار السنة، بالإضافة إلى وفرة الشعاب وتشكيلات الحمم تحت الماء.