سفاري نت – متابعات
لكلّ وجهة سياحية، ساحة في وسطها تُستخدم كمكان اجتماعي وتجاري، وتحيط عادة بالمحال التجارية و المطاعم. تتوسط ساحات معظم الوجهات نافورة، أو نصب تذكاري أو تمثال. ولكن بالإضافة إلى أوجه التشابه هذه، فإنّ ساحات البلدة لها تاريخها الفريد أيضًا. “و نعرض صور أشهر الساحات السياحية العالمية، في ما يلي وفقا لموقع سيدتي نت:
1. “ساحة جامع الفنا”: تُعتبر واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر شهرة في المغرب؛ تملأ شوارعها العديد من الأكشاك، التي تبيع عصير البرتقال بالأكواب النحاسية، فضلًا عن مجموعة واسعة من وسائل الترفيه، تشمل: سحَرة الثعابين، والشباب مع القرود البربرية، والباعة المتجولين، ورواة الأحاجي والقصص، والموسيقيين. كما تنتشر أكشاك الطعام عند المساء حيث يتصاعد منها الدخان وروائح الطعام الشهي.
2. “بيازا ديل كامبو”: تعدّ واحدة من أكبر ساحات المدينة في العصور الوسطى في أوروبا، وهي المكان العام الرئيس في وسط مدينة “سيينا” التاريخي في “توسكانا” بإيطاليا. وهي مشهورة في جميع أنحاء العالم بجمالها ونزاهتها المعمارية. قصر “بلازا بابليكو” Palazzo Pubblicoوبرجه الشهير، بالإضافة إلى العديد من الأبراج المنتمية إلى أغنى عائلات “سيينا” تحيط بالقرعة على شكل قذيفة. في الساحة، ينظّم سباق الخيول مرتين في السنة.
3. ميدان “تيانانمن”: تقع في بكين أكبر مدينة في العالم. تحيط الساحة الآثار على الطراز السوفياتي والمباني الحكومية. لا تزال ساحة “تيانانمين” مكانًا يجذب الزائرين من جميع أنحاء الصين. هناك، يقام حفل رفع العلم وخفضه عند الفجر والغسق في الطرف الشمالي من الساحة، التي تضمّ أربعة مجسّمات على هياكل الأسود مصنوعة من الرخام أمام بوابة “تيانانمين”، في الجهة الشمالية الغربية ثُقب رصاصة على بطنها من مجزرة ميدان “تيانانمن” سنة 1989.
4. “بيازا سان ماركو”: هي الساحة الرئيسة في البندقية ، حيث تُعرف عمومًا باسم “بيازا”. وتُنسب الساحة غالبًا إلى نابليون، إذ يطلق عليها اسم “غرفة الرسم في أوروبا”. إنها إحدى ساحات المدن الكبرى في أوروبا ، حيث تطغى الأصوات البشرية على أصوات حركة المرور الآلية. يقع صرح “سان ماركو” الديني، أحد المعالم البارزة في البندقية، في الطرف الشرقي من الساحة. تُعتبر ساحة “سان ماركو” أدنى نقطة في مدينة البندقية، ونتيجة لذلك فهي أول مدينة تغمرها المياه أثناء العواصف أو حتى الأمطار الغزيرة.
5. “زوكالو”: تقع في قلب المركز التاريخي لمدينة مكسيكو سيتي”، وهي واحدة من أكبر الساحات في العالم. يحيط بها من الشمال صرح “متروبوليتان” الديني، والقصر الوطني من الشرق، فضلًا عن عدد من المباني التاريخية الأخرى. العلم المكسيكي يحتل المركز، والذي يتم خفضه رسميًّا ورفعه يوميًّا. كانت ساحة المدينة مكانًا لتجمّع المكسيكيين منذ زمن الأزتك، بعد أن كانت مكانًا لحفلات الميكسيكا.