سفاري نت – متابعات
احدى جزر الانتيل الهولندية في البحر الكاريبي، هذه الجنة المعلقة بين البحر والسماء تعد من الأماكن القليلة التي يفارقها زائرها بغصة.
مواطن الجمال فيها تفوق أرضها التي لا يتجاوز طولها 64 كيلومترا وعرضها 11 كيلومترا وتؤوي ما يقارب 140 الف نسمة. والجزيرة الراسية عند بوابة اميركا اللاتينية، تبعد 70 كيلومترا عن شواطىء فنزويلا، وهي اكتشاف الاسباني الونسو دي اوجيدا، احد القادة المرافقين لكريستوفر كولومبس في عام 1499.
سكانها الأصليون هم هنود الاوراك. ويمكن القول إن ملامحهم «الحمراء» ما زالت كامنة في وجوه فئات قليلة جدا من السكان المنتمين الى 55 عرقاً وقومية. وإعلان مكتشفها أنها مستعمرة اسبانية لم يدم طويلا وذلك لعدم عثوره على الذهب فتخلى عنها واصفاً اياها بالجزيرة العديمة الفائدة.
فالكنوز الطبيعية فيها أكثر من أن تحصى، وكأن الجمال ينبع من شواطئها ومساحاتها الخضراء وزقزقة العصافير بفصائل متنوعة ومثيرة للدهشة بجمالها وجرأتها، عندما تقتحم الموائد وتصطاد منها ما يطيب لها، لتأكل كفاف يومها، آمنة مطمئنة مستندة الى قرار رسمي يحظر صيدها.