سفاري نت – متابعات
مملكة تونغا، التي أصبح بإمكان مواطني الإمارات السفر إليها دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة اعتباراً من 24 مايو المقبل، تتكون من مجموعة جزر تعدادها 169 جزيرة، منها 36 جزيرة مأهولة، وتتوزع الجزر لتغطي مساحة 700 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهادئ في ثلث المسافة الواصلة بين هاواي ونيوزيلندا. ويبلغ عدد سكانها 107.122 نسمة، من بينهم 70% يقيمون في جزيرة «تونغاتو».
يعود تاريخ مملكة تونغا إلى أكثر من 3000 سنة، وهي حافلة بالعديد من التقاليد القديمة، التي ما زالت تحظى بالاحترام حتى يومنا هذا. وأصبحت تعرف بالجزر الودودة بسبب الاستقبال الحار الذي لقيه الكابتن جيمس كوك في أول زيارة له عام 1773. وتتمحور ثقافة تونغا حول قيمها الملكية والأسرة، وتشتهر ثقافتها بكرم الضيافة وتراثها الثقافي الغني، الذي يتم استعراضه من خلال الرقص والموسيقى والفن والطعام التونغي الذي تتناقله الأجيال.
طبيعة
ويمتاز سحر مجموعة الجزر التونغية التي تأسر الألباب بشاطئها البكر، والجزر المرجانية المذهلة، والبراكين النشطة، والغابات المطيرة، هذا إلى جانب وفرة من الحياة البحرية والجزر المهجورة والمتنزهات الوطنية والكهوف والقرى القديمة والجبال المثيرة للإعجاب والوجوه الصخرية الوعرة، وكذلك فوهات الحمم القديمة. حقاً جنوب المحيط الهادئ يزخر بكل شيء.