الشارقة. سفاري نت
أعلنت "العربية للطيران"،أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم أنها ستبدأ بتسيير رحلاتها إلى مدينة الطائف في المملكة العربية السعودية، انطلاقاً من مركز عملياتها الرئيسي في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويرتفع بذلك عدد الوجهات التي تسيّر "العربية للطيران" رحلاتها إليها في المملكة إلى سبع، من مجمل 74 وجهة حول العالم. وستبدأ الرحلات إلى الطائف اعتباراً من 2 يونيو 2012، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعياً، الأمر الذي يوفر المزيد من التسهيلات للمسافرين بين البلدين.
وتوفر "العربية للطيران" 66 رحلة أسبوعيةمباشرة من مراكزها الرئيسية في الشارقة والاسكندرية، إلى المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار حرص الشركة المستمر على تعزيز شبكة عملياتها بين مختلف الدول العربية وتقديم مجموعة واسعة من خيارات السفر المنخفض التكلفة لى عملائها.
ولفت عادل علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران"، إلى أهمية إطلاق هذه الخدمة الجديدة، لا سيما في ظل تنامي فرص الأعمال في المملكة العربية السعودية، وقال: "يعكس إطلاق رحلاتنا الجديدة إلى الطائف عمق التزام’العربية للطيران‘ بدعم الفرص التنموية الواعدة في قطاع الطيران في المملكة. وبوجود الاقتصاد القوي والطلب المتزايد على السفر الجوي بين البلدين، فإننا على ثقة من أن رحلاتنا الجديدة إلى الطائف ستتيح لعملائنا خيارات جديدة للسفر المنخفض التكلفة إلى المملكة ومنطقة الشرق الأوسط ككل".
وستقوم "العربية للطيران" بتسيير رحلاتها من الشارقة عند الساعة 12:15 من أيام الأحد والأربعاء والجمعة من مطار الشارقة الدولي لتصل إلى مطار الطائف عند الساعة 14:05. في حين ستنطلق رحلات الإياب من مطار الطائف عند الساعة 14:45 لتحط في الشارقة في الساعة 18:30. وبالإضافة إلى الطائف، تسير "العربية للطيران" رحلاتها المباشرة إلى الرياض وجدة والمدينة المنورة والدمام والقصيم وينبع في المملكة العربية السعودية.
ومن الجدير بالذكر أن عدد سكان مدينة الطائف يتجاوز الـ550 ألف نسمة، وهي تابعة لإمارة منطقة مكة، وتقع على سفوح جبال السروات. وتضم المدينة العديد من المعالم السياحية والتاريخية ومنها قصر شبرا، والقلعة التركية وغيرها.
وتمتلك "العربية للطيران" اسطولاً يضم طائرات إيرباص من طراز 320 الأكثر مبيعاً حول العالم من بين الطائرات ذات الممر الواحد، والتي تحتوي على مقصورة داخلية تؤمن للمسافرين الراحة القصوى وتوفر مساحة واسعة بين المقاعد وتعد أفضل ما تقدمه الدرجة السياحية عالمياً.