“تايلند ” تحصد أفضل منتجات صناعة السفر والسياحة 2012

دبي – سفاري نت

 

  سجل تايلند أرقاماً عالية في قطاعات الوجهات السياحية، الخطوط الجوية، المطارات، الفنادق ومنتجعات سبا الصحية التايلاندية وذلك نتيجة الاستطلاع الذي أُجري على أفضل منتجات صناعة السفر والسياحة 2012، الذي أَعْلنَ عنه الموقعُ الأليكترونيُ الشهير "سمارت ترافيل آسيا 2012.

 

61 منتجاً من منتجات صناعة السفر والسياحة التايلاندية حازت بالمجمل على تصنيف عالمي متميز، حيث جاء بعضها بين المراكز العشرة الأولى، في حين جاء ترتيب بعضها الآخر بين أفضل 25 منتجاً. وكانت بوكيت قد تصدرت القائمة كثاني أفضل وجهة للعطلات في آسيا، في حين جاءت بانكوك في المرتبة الرابعة كأفضل مدينة للأعمال التجارية وفي المرتبة الخامسة بين أفضل عشرة وجهات للعطلات في آسيا. أما كو ساموي فقد صنفت في المرتبة العاشرة بين أفضل وجهات العطلات في آسيا.

كما صنفت بدورها كل من الخطوط الجوية التايلاندية الدولية، مطار سوفارنابومي في بانكوك ومطار ساموي من حيث الأداء المتميز تصنيفاً جيداً أيضا. فقد أظهرت عملية تحليل نتائج الإستطلاع أن المنتجات الحائزة على جوائز التميز كانت متوفرة ومنتشرة في أنحاء البلاد كافة، بما فيها هوا هين وشيانغ راي.

 

وفي تعليق لمدير عام هيئة تايلاند للسياحة، قال السيد/ سورافون سفيتاسريني: "إننا فخورون بحق بهذه النتائج الباهرة التي حققتها وجهاتنا ومنتجاتنا السياحية ضمن هذه التصنيفات. إنها تظهر بوضوح أن الجهود الدؤوبة المبذولة من قبل مختلف قطاعاتنا في هذه الصناعة لتنمية وتطوير معايير الجودة لدينا انتهت إلى حصولنا بجدارة على التكريم العالمي المتميز."

 

 

وفي كلمة المحرر والناشر لسمارت ترافيل آسيا، السيد/ فيجيه ڤرغيس، قال: " يصادف هذا العام 2012 مرور ثماني سنوات على استطلاعاتنا التي نجريها عبر الإنترنت للوقوف على منتجات السفر والسياحة المفضلة لدى قُرّائنا من المسافرين الأثرياء القادرين على السفر باستمرار خاصة أولئك ممن يسافرون أكثر من 16 رحلة جوية في العام.

 

إن التركيز على المنتج الأفضل في استطلاع السياحة والسفر يُسهِمُ في تحديد العلامات السياحية التي يُسعى ورائها وبواعث الطلب عليها. كما يُتيح هذا الاستطلاع الذي يستمر لثلاثة أشهر ؛ من شهر مايو وحتى يوليو من كل عام، فرصة للتبصُر ويقدم الرؤى التي تعبر عن رأينا، ويولد بيانات بحثية مفيدة للفنادق وشركات الخطوط الجوية."

 

 

قال السيد/ ڤرغيس إن الشيء المُلفت الذي اكتُشف هذا العام هو أن المسافرين الأثرياء بشكل عام يبحثون أولاً عن تقييمات العلامة الموثوقة عبر شبكة الإنترنت (بغض النظر عن السعر)، ولكن غالباً ما يفشلون في العثور عليها وذلك بسبب عصف مواقع برامج الحجوزات والمبيعات التي تميل إلى الهيمنة على نتائج البحث. "لقد بين القراء بوضوح بأنهم سيُقَيِّمُون أولاً علامة السفر والسياحة قبل بدء عملية الحجز لديها، على حد تعبير السيد/ ڤرغيس."

 

برزت نقطة أخرى مفادها أنه على الرغم من قيام المسافرين الأثرياء باتخاذ قرارهم عبر الإنترنت، إلا أنهم من غير المألوف عنهم إجراء حجوزاتهم عبر الإنترنت. إنهم يغادرون الشبكة للتحدث إلى شخص ما ليطرحوا أسئلتهم عليه ومن ثم يتخذون قرار الشراء. أما المسافرين من رجال الأعمال على وجه الخصوص فهم يتجنبون إجراء حجوزات سفرهم عبر الإنترنت لأن ظروف السفر تتغير لديهم بسرعة وبشكل غير متوقع. إنهم يميلون إلى التعامل مع وكلاء السفر المعتمدين لديهم أو سيتحدثون إلى موظفي المبيعات لدى فندق يقع اختيارهم عليه. بعبارة أخرى، عملية البحث عن "البدائل" غالياً ما تفشل مع أولئك النخبة من الناس."

 

70% من المقترعين تقريباً هم من آسيا (سنغافورة بالدرجة الأولى، أستراليا، هونغ كونغ، الهند، الصين، اليابان، ماليزيا، تايلاند، الفيلبين والشرق الأوسط)؛ 15% من المملكة المتحدة/أوروبة و 15% من الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الشمالية. لقد سجلوا معدلاً وسطياً بلغ 16.22 رحلة جوية مقابل 15.75 خلال الأشهر الإثني عشر الأخيرة وبلغ دخلهم الأسري 162,134 دولاراً أمريكياً مقابل 156,716 دولاراً أمريكياً خلال عام 2011.

 

كانت عملية الترشيح من غير مقابل أو من غير رسوم مستورة، وكان للقراء الحرية المطلقة في التصويت لأي منتج من آلاف منتجات السفر والسياحة في آسيا انطلاقاً من اليابان ووصولاً إلى الشرق الأوسط.

  

business